موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

السبت، 25 يوليو 2020

محبة ترابية الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

محبة ترابية




خد تراب من أمام المسجد (قليل جدا) .و أضف له نقطة من العسل و قليل من الفاسوخ و قليل من السكر و 21 شعرة من الزعفران و قليل من مسحوق الجاوي و لف الجميع في خرقة لونها أخضر . و بخره بالجاوى بدون أي قراءة و احملها ترى ما يسرك .


يوم العمل / الجمعة عند صلاة الظهر .
ليس له رصد فلكي محدد و لكن الافظل أن يكون عند طلوع القمر أي من 3 الى 15 من الشهر العربي لانها أيام سعيدة .

الستة ادعية مجابة باذن الله شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته)حلت له شفاعتي يوم القيامة.




2-دعاء الاستغفار(اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليا وابوء بذنبي فاغفرلي فأنه لا يغفر الذنوب الا انت).




3-دعاء مستجاب(اللهم اني اسائلك بأني اشهد بأنك انت الله لا اله الا انت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد)استجاب الله دعائه بأذن الله.




4-دعاء محبب الى الله(اللهم عاملنا بما انت اهله ولا تعالمنا بما نحن أهله فأنت اهل التقوى وأهل المغفرة).




5- (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئا في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم) .




6-دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يستجاب له يا رب العالمين)

أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391

سئل ابن تيمية رحمه الله: 
أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟
فأجاب: 
إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع وإذا كان الثوب دنسا فالصابون والماء أنفع..
فالتسبيح بخور الأصفياء ... والإستغفار صابون العصاة ..
من سيردد معي ...
لا إله إلا أنت سبحانك ... إني كنت من الظالمين

أستخرج السورة من الأسم لأي حاجة قوي جدا الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وآله الأطهار
أحبتي هذه طريقة لأستخراج السورة من أسم الشخص وقد أخذتها من أستاذي (حفظه الله)
وهي نافعه لك الحاجات وإليكم الطريقة


أحسب أسمك وأسم والدتك ثم أحسب أسم اليوم الذي أنت فيه ثم أحسب الحاجة المطلوبة وبعدها سقط 114-114بعدد سور القرآن الى أن تصل الى العدد النهائي وهو عدد السورة المطلوبه
وإليكم المثال
حسين بن فاطمة=263
اليوم/الأحد=44
الحاجة/زواج=17
المجموع النهائي=324
وبعد تسقيط الرقم (324)بـــ114يصبح العدد(96)بعدها أبحث في فهرس القرآن عن السورة التي
رقمها 96 وهي(سورة العلق)وأما طرق ختم السورة بالأمكان توزيع العدد على عدة أيام أو في جلسه واحده حسب رغبت الشخص القارئ
والله الموفق لكل خير
ونسألكم الدعاء

علاج ضيق الصدر الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج بالاعشاب 00201204337391

وصف الله علاج ضيق الصدر لرسوله فى كتابه الكريم عندما قال له.......
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) سوره الحجر
أى عندما يضيق صدرك يا محمد عليك بثلاثة أشياء
العلاج الأول:
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ...سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر'
*وفى الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.'
·عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتكمني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني..
يا كل مبتلى بضيق الصدر أكثِر من التسبيح والتحميد سترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً والأمر ليس فقد بترديد اللسان ولكن بمعايشه الذكر حيث أن الذكر له مراتب..
مراتب الذكر:
- ذكر اللسان .
- ذكر القلب .
- ذكر القلب واللسان .
وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان.
ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل.....
العلاج الثانى:
(ا لصلاة ) (أكثِر من السجود)
فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود ..
- كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ(19) سوره العلق.
وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا.
- وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود..... رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود .
العلاج الثالث

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ-99
واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين, وهو الموت
وامتثَل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه, فلم يزل دائبًا في عبادة الله, حتى أتاه اليقين من ربه..

أسماء الله الحسنى الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج بالقران 00201204337391

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم اني أتوجه اليك بأسمائك الحسنى ..يا من :هو الله الذي لا اله الا هو. الرحمن . الرحيم. الملك. القدوس. السلام. المؤمن. المهيمن. العزيز. الجبار. المتكبر. الخالق. البارئ. المصور. الغفار. القهار. الوهاب. الرزاق. الفتاح. العليم. القابض. الباسط. الخافض. الرافع. المعز. المذل. السميع. البصير. الحكم . العدل. اللطيف. الخبير. الحليم. العظيم. الغفور. الشكور. العلي. الكبير. الحفيظ. المقيت. الحسيب. الجليل. الكريم. الرقيب. المجيب. الواسع. الحكيم. الودود. المجيد. الباعث. الشهيد. الحق. الوكيل. القوي. المتين. الولي. الحميد. المحصي. المبدئ. المعيد. المحيي. المميت. الحي. القيوم. الواجد. الماجد. الواحد. الصمد. القادر. المقتدر. المقدم. المؤخر. الآول. الآخر. الظاهر. الباطن. الوالي. المتعالي. البر. التواب. المنتقم. العفو. الرءوف. مالك الملك. ذو الجلال والاكرام. ,المقسط. الجامع. الغني. المغني. المانع. الضار. النافع. النور. الهادي. البديع. الباقي. الوارث. الرشيد. الصبور. ثم نقرأ هذا الدعاء اللهم الذي تقدست عن الآشياء ذاته وتنزهت عن مشابهة الآمثال صفاته, واحد لا من قلة, موجود لا من علة, بالبر معروف وبالاحسان موصوف, معروف بلا غاية, وموصوف بلا نهاية, أول بلا ابتداء, وأخر بلا انتهاء, لا ينسب اليه البنون, ولا يفنيه تداول الآوقات, ولا توهنه السنون, كل المخلوقات قهر عظمته وأمره بالكاف والنون بذكره أنس المخلصون, وبرؤيته تقر العيون, وبتوحيده ابتهج الموحدون, هدى أهل طاعته الى صراط مستقيم, وأباح أهل محبته جنات النعيم, وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم, وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم, ويرى حركات أرجل النمل في جنح الليل البهيم, يسبحه الطائر في وكره, ويمجده الوحش في قفره, محيط بعمل العبد سره وجهره, كفيل المؤمنين بتأييده ونصره وتطمئن القلوب الوجلة بذكره وكشف ضره, ومن أياته أن تقوم السماء والآرض بأمره ,وأحاط بكل شئ علما, وغفر ذنوب المسلمين كرما وحلما, ليس كمثله شئ وهو السميع البصير اللهم أكفنا السوء بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاء قدير يا نعم المولى ونعم النصير. غفرانك ربنا واليك المصير, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك, جل وجهك. وعز جاهك, تفعل ما تشاء بقدرتك, وتحكم ما تريد بعزتك, يا حي يا قيوم يا بديع السموات والآرض , يا ذا الجلال والاكرام. ثم تدعو بما تشاء من خير الآمور, أو تصلي صلاة الحاجة وتدعو في سجودك

ماذا يحدث للجسم عند قولك ياالله ؟ الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج بالقران والسنه 00201204337391

ماذا يحدث للجسم عند قولك ياالله
اللهم أكرمني بقيام الليل وأعزني بالإستغناء عن الناس وأجعل القران العظيم دوائي وحسن الظن بك شفائي فأنت ثقتي ورجائي
ياالله ياالله ياالله ياالله
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا
ياالله
توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديه
إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر
والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية.
أكد الباحث أنه أجرى على مدار3سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين
ولا ينطقون العربية '
وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون
من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق
والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة '
ياالله
فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '
ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي ...
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '
وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء م الثانية
_ مع التكرار السريع _
وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام '
فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين
عصب ومركز الجهاز التنفسي وبين القلب '
ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية ..
((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
سورة الرعد
ياالله
سبحـــــــــــــــــان الله

الحاء و دعاؤها و اسماؤها الواقعة عليها الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

حرف الحاء هو السر الجامع لاسماء الله الحسنى المبتدية بالحاء ( حي حكيم حليم حميد حنان حسيب حفيظ حق ) فهذا الذكر الرباني والسر النوراني من واظب عليه 18 مرة كل يوم سيرى من لطف الله ما يعجز عنه الاوصاف وحامله لا يزال ملطوفا موصوفا بالكاملات وقراته تكون سرا لا جهرا وبمجرد قراته ستشعر بقوته اما ان كنت ترغب في قضاء الحوائح به دون المواظبة عليه ما عليك الا ان تقرئه في جوف الليل ليلة الجمعة المباركة ترى ما يسرك وهو




"رب احي روحي ببارقة منك تسري في اي صورة اردت احيائها بك واشهدني التمكين في التكوين شهودا يحكم في عقد التوحيد حتى يتجلى في كل ذرة من ذرات وجودي برقيقة من رقائق امرك تعرفني مرتبة كل موجود مني فاقابل كلا بما يجب له علي واتقاضى منك سرك المودوع لي فيه وارني سريان امرك في معلم كل معلوم حتى اتصرف في الكل بدقيقة من دقائق عظمتك ينفعل لي الوجود بالاذن العلي الساري في كل موجود حتى يحى لي كل قلب ميت وتنقاد لي كل نفس ابية ان شانك العدل والاصلاح وتنقاد لك النفوس والارواح وانت على كل شيئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين"
** و لابد من تلاوة الاسماء بنفس الترتيب المذكور والسبب ان الحرف الثاني من الاسم يرتقي في العقود
اخري غيره
ربي
أحي روحي ببارقة منك تسري مني في أي صورة أردت إحيائها بك و اشهدني بديع
حكمتك في صنعتك حتى أحكمك صنعة كل مصنوع إنك أصنع الحكماء و أحكم الصانعين
..
إلهي
أشهدني التمكين في التكوين شهودا يحكم في عقد التوحيد حتى يتجلى في كل ذرة
من ذرات وجودي برقيقة من رقائق أمرك تعرفني مرتبة كل موجود مني فأقابل كلا
بما يجب له علي و أتقاضى سرك المودع فيه و أرني سريان أمرك في معلم كل
معلوم حتى أتصرف في الكل بدقيقة من دقائق عظمتك ينفعل لي الوجود بالإذن
العلي الساري في كل موجود حتى يحى لي كل قلب ميت و تنقاد لي كل نفس آبية
إن شأنك العدل و الإصلاح و إليك تنقاد النفوس و الأرواح و أنت على كل شيء
قدير ..
وصلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
ملاحظة..
لا يناجي الله عز و جل أحد بهذا الذكر النوراني و السر الرباني في الساعة الأولى من ليلة الخميس إلا رأى من لطف الله ما يعجز عن الوصف.. وحامله لا يزال موصوفا بالكمالات .. ومن ذكره كل يوم 18 مرة أحيا الله قلبه بروح الحكمة ووسع رزقه و شرح صدره و نور سره .

لدعاء لدفع نحوسات الكواكب الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

لرفع نحوسات الكواكب
طبعا كما أن القمر يؤثر على مجموعالمكونات الارضية .. فيكون مثلا باكتماله ضهور بعض الانواع من الحشرات و الحيوانات .. و يحدث مد و جزر بالبحر .. و غيره من الثاتيرات على البشر ..
من حيث تغيير المزاج أو فرح أو زعل
نفس الشيء حاصل مع تأثير الكواكب الاخرى ..
طبعا هناك دعاء لدفع نحس هذه الكواكب و تاثيراتها ..
تقرأ هذا الدعاء ( تسع مرت) وقت طلوع الشمس ووقت الغروب * بسم الله الرحمن الرحيم يا علي يا عظيم يا هادي يا جليل يا متكبر يا خالق من في السموات و الأرض اللهم أنى أسالك العون فأعني وإحفظني من نحوسات زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر و الرأس و الذنب يا الله يا واحد يا أحد يا وتر يا فرد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد.ولم يكن له كفوا أحد * اللهم يا ذا المن العظيم والوجه الكريم أرفع مني و تقبل مني و افتح علي أبواب كل خير كما فتحت على أنبيائك و أوليائك برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على خير خلقه محمد و آله و صحبه أجمعين*
تم الدعاء

فائده مجربه للسيطرة على القرين الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

اولآ:- الاستغفار بهذة الاية الكريمة 70 مرة
بعد صلاة الفجر وقبل النوم ( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا
بالايمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك انت رؤف رحيم) سورة
الحشر اية 10
ثانيا:- الصلاة على رسول اللة صلى اللة علية وسلم 70 مرة
ثالثا:- سورة الواقعة 3 مرات
رابعا:-سورة الكوثر 3 مرات
خامسا:-سورة الاخلاص 3 مرات
سادسا:- المعوذتين 3 مرات
( وسترى ما يسرك وتقر بة عينك )
( للـــسيطرة علـى الـقــــــرين الذي انهك الجسد وعطل الزواج وافشل العمل وبدل الصورة)
بسم اللة الرحمن الرحيم
قراءة سورة محمد 14 مرة او سماعها ثلاثة ايام متتالية بعد المغرب.. بعدها تقراء هذا التحصين مرتين:-
(بمحصنات
حجبية حجبت كل كائد ومعاند وصخب صاخب وردتة عن صاحب هذا الجسد اقسمت على
كل من قام وقعد بقل هو اللة احد اللة الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لة
كفوأ احد )
( أقسمت عليكم بادعية
الانحاس وقطعت عنكم الاحساس بقل اعوذ برب الناس ملك الناس الة الناس من شر
الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )

موقف المسلم في الفتن شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقف المسلم في الفتن


الحمد لله رب العالمين، الذي جعل الحياة بلاءً ومحنة للثقلين، وفضل من صبر وشكر على من أعرض وكفر، والصلاة والسلام على نبينا محمد خير الصابرين، وأفضل الشاكرين، وأعظم الذاكرين، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فقد اقتضت حكمة الله –تعالى- أن يوجد الخير والشر في الحياة الدنيا، وأن توجد الفتن التي تمر بالناس جميعاً ولا يسلم منها أحد، صغيرة كانت أم كبيرة، فكان وجود الفتن بإرادة من الله، وحكمة عظيمة.. عرفنا بعض تلك الحكم، وخفي علينا أكثرها، وصدق الله العظيم: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (35) سورة الأنبياء.
والفتن عديدة ومتنوعة: فمنها فتنة الرجل في أهله وماله، ولهذا يقول الله:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (15) سورة التغابن.
لأن الإنسان كثيراً ما ينشغل عن الدين بالأهل والمال، ولهذا لما تخلف الأعراب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نزلت فيهم {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} (11) سورة الفتح، فهم يشغلون العبد عن طاعة الله بما فيها الخروج للجهاد في سبيل الله –تعالى-.. والله ينظر الصادق من الكاذب فيفتن الناس بهذه الأموال والأولاد؛ ليعلم من يطيع الله عند الشدائد، ممن يحب الركون إلى المال..
أيها المسلمون:
ومن الفتن فتنة المعاصي والشهوات المحرمة: فمن حكمة الله في الكون أن وجدت هذه الشهوات ووجدت دواعيها ، والإنسان خلق وله غرائز يميل بها إلى الشهوات، إلا أن الله من رحمته قد جعل لكل شهوة ولكل غريزة من الحلال ما يمتنع بها الإنسان عن فعل الحرام ، فمن مال إلى الحرام بعد وجود الحلال فقد عصى وأذنب، فوجود هذه الأمور فتنة وامتحان للناس ليعلم الله من يطيعه ممن يعصيه.
وتطلق الفتن على الشدائد والمحن التي تصيب الإنسان، وكذا على تقلب الأمور واختلال الموازين، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي كافراً ويصبح مؤمناً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)) رواه مسلم. ومنها: الافتراق والاختلاف بين المسلمين، وكثرة القتل، وهو الهرج كما في الحديث، وهناك أنواع كثيرة من الفتن...


فما موقف المسلم من هذه الفتن ؟!
عباد الله : لا شك أن الإسلام قد أرشد المسلم إلى أمور كثيرة يجتنب بها الوقوع في الفتن.
1- منها: التعوذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن: ودعاء الله –تعالى- أن يجنبنا الفتن، وهذا يعد علاجاً وقائياً للفتنة قبل حصولها، فالمسلم ينبغي عليه أن يكثر الدعاء لتجنيبه الفتن، ويدعو بهذا الدعاء النبوي الكريم: ((اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون)) رواه الترمذي وصححه الألباني..
وأرشد الرسول أمته إلى الالتجاء إلى الله -تعالى- من الفتن، فقال: (( تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن)) رواه مسلم(2867).
2- ومن مواقف المسلم العظيمة قبل الفتن وأثناءها: تحقيق التوحيد الخالص لله، واعتقاد أن كل ما يصيب الإنسان من فتنة وبلاء إنما هو بقدر الله وقضائه، قال –تعالى-:{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (11) سورة التغابن.
3- الوحدة والائتلاف وترك التنازع والاختلاف، والاعتصام بالكتاب والسنة؛ لأن ذلك مما يدفع عن العبد كثيراً من الفتن التي تصيبه، فبالوحدة تقوى الشوكة، ويعز الدين، ويذل الكفر، يقول-تعالى-: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (103) سورة آل عمران
وقال-صلى الله عليه وسلم-( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يَرِدا علي الحوض)) حسنه الألباني.
4- ومن الأمور التي يدفع بها المسلم الفتن: الحرص على العبادة أيام الفتن، وقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- فضل العبادة أيام الهرج والقتل واختلاف الأمور، فقال: (( العبادة في الهرج كهجرة إليَّ)) رواه مسلم ( 2948)
هكذا فليكن المسلم عند الشدائد.. قوي الصلة بالله..
5- ومن الوسائل التي يدفع بها المسلم الفتن : لزوم التوبة والاستغفار والإكثار من ذكر الله، يقول الله: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (43) سورة الأنعام
قال علي -رضي الله عنه-: ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة).
6- ومما ينبغي على المسلم تجاه الفتن: العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة، فإن العلم نور يضيء طريق الظلمات والفتن.. وبالعكس فالجهل ظلام حالك يقود الإنسان إلى الهاوية -والعياذ بالله-.. يقول الله:{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (122) سورة التوبة، ولما كان من علامات الساعة رفع العلم وظهور الجهل، كان لزاماً على كل عاقل أن يسلك طريق طلب العلم،كما قال -صلى الله عليه وسلم- إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ) رواه البخاري ومسلم.
7- ومن أعظم الوسائل لدفع الفتن قبل وأثناء حصولها: اغتنام الفرص والنفحات الإلهية، قبل انشغال الإنسان أو انقطاعه عن الحياة والرحيل إلى القبر، يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) رواه البخاري، وقال -صلى الله عليه وسلم- أيضاً: ( اغتنم خمساً قبل خمس : حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك) رواه الحاكم والبيهقي.
فكل من هذه الأمور- الحياة والصحة والفراغ والشباب- نعمة من الله –تعالى- فإذا لم يوظفها الإنسان فيما ينفعه فإنه يخشى عليه من فواتها، وفواتها يكون بضدها، وأضدادها فتنة ومحنة على العبد..
وقد قيل:
إن الشباب والفراغ والجدة * مفسدة للمرء أي مفسدة
ولقد حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمته على المبادرة والمسارعة إلى الخيرات قبل فوات الأوان، وما دام في النفس نشاط وحرص على الخير فقالSad( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ..)) الحديث رواه مسلم، وقال –أيضاً-: ((بادروا بالأعمال خصالاً ستاً: إمرة السفهاء، وكثرة الشُّرط، وقطيعة الرحم، وبيع الحكم، واستخفافاً بالدم، ونشأً يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجلليس بأفقههم ولا أعلمهم؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم)) صحيح، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
8- ومن الأمور التي يعتصم بها الإنسان من الفتن: لزوم جماعة المسلمين وأئمتهم الذين يتبعون كتاب ربهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- من غير غلو ولا تمييع، فعن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنه- قال: كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير، وكنت أسأله عن الشرِّ مخافة أن يدركني، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟! قال: ((نعم)) قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها)) قلت :يا رسول الله ،صفهم لنا، فقال: (( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)) قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟! قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)) قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ! قال: ((فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) رواه البخاري ومسلم.
عباد الله: ومن الأمور التي يواجه بها المسلم الفتن:
9- الصبر والاحتمال حتى يأتي الفرج أو الموت، قال الله:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة (155-157) .
وليتذكر المسلم أجر الصبر والاحتساب لله –تعالى-:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10) سورة الزمر.. وكم من بلية وفتنة فرجت مع الصبر ومكابدة الأهوال!! ولهذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: ((واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً)) يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (وجدنا خير عيشنا بالصبر) وقال علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-: (إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له) وقال الحسن البصري: (الصبر كنز من كنوز الجنة، لا يعطيه الله إلا لمن تكرم عليه) فالمؤمن إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، كما جاء في الحديث.
والصبر في هذا المقام يعني: مدافعة الفتن والصبر على تلك المدافعة والممانعة، فيلزم العبد نفسه على الطاعة، ويجتنب المحرمات التي تصده عن الله، بصبر ويقين، حتى يأتي أمر الله وهو على ذلك.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم في فضل الصبر على الطاعات واجتناب المحرمات-: (( إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل قبضٍ على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله)) قال الراوي: يا رسول الله، أجر خمسين منهم ؟ قال: ((أجر خمسين منكم)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
إخواني : من وسائل دفع الفتن والغربة الحاصلة:
10- استشعار البشرى العظيمة في أن المستقبل للإسلام والعاقبة للمتقين:{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } (110) سورة يوسف.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر )) رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني.
هكذا فلتكن نفس المؤمن وهمته، ألا ييأس فإن اليأس ذنب عظيم، وليعلم أن الله ناصر أوليائه؛ مهما طال الأمد، إما عاجلاً أو آجلاً .. نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يعيننا على دفعها قبل حصولها، ورفعها أثناء حصولها، والجزاء التام بعد حصولها، إنه كريم رحيم ... واستغفر الله العظيم.،
الخطبة الثانية:
الحمد لله مغيث المستغيثين، ومجيب دعوة المضطرين، ومسبل النعم على الخلق أجمعين، عظم حلمه فستر، وبسط يده بالعطاء فأكثر، نعمه تترى، وفضله لا يحصى، من أناخ بباب كرمه ظفر، وأزال الضر عنه وجبر ما انكسر، إليه وحده ترفع الشكوى، وهو المقصود وحده في السر والنجوى، مجيب الدعوات، وفارج الكربات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، الذي ابتُلي فصبر، وأُعطي فشكر، وأُلهم فاستغفر، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم، وخاصة المسلمين منهم، على مستوى أفرادهم ومجتمعاتهم وجد أنهم يمرون بفتن عظيمة، تنوعت أسبابها واختلفت موضوعاتها، وتعددت مصادرها، في العقول والأنفس، في الأعراض والأموال والأولاد والممتلكات، تتضمن في طياتها تحسين القبيح، وتقبيح الحسن، تعاظم خطرها، وتطاير شررها، ولأجل هذا فقد جاء الشارع الحكيم بالتحذير من غوائلها وشرورها ومدلهماتها، ولقد ذكرت في الخطبة الأولى بعض وسائل دفع الفتن وسأذكر في هذا المقام وسائل وطرق أخرى لدفعها:
11- اجتناب أماكن الفتن: كأماكن اختلاط الرجال بالنساء أو أماكن الفسق والفجور والاعتصام ببيوت الله ومجالس الذكر مع عباد الله:{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف.
قال -صلى الله عيه وسلم-: ((إنها ستكون فتن، القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها)) رواه البخاري ومسلم.. وقال -صلى الله عيه وسلم-:
((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن)) رواه البخاري.
وقد تكلم علماء السلف والخلف في قضية العزلة والخلطة.. أي: هل الأفضل مخالطة الناس أم عزلتهم وتركهم، وأفضل ما قيل في ذلك ما جاءت به الأحاديث: إذا كان في الخلطة خير ودعوة وإصلاح وبلوغ منافع ومآرب فهذا أمر حسن، وإن كان الإنسان بخلطته أهل الفساد يخاف على دينه وعبادته من الذبول والتلاشي مع مرور الأيام نتيجة المخالطة المستمرة .. فالأفضل أن يبتعد عن ذلك المجتمع السيئ إلى مجتمع أفضل، فإن لم يجد فإن قدر على الفرار بدينه فعل للحديث السابق: (( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم ...)) الحديث.
فالإنسان اليوم يخاف على نفسه من هذه المدنية الزائفة، التي حطمت القيم والمبادئ، وأتتنا بكل بائر ورخيص، في سبيل المتاع الزائل الذي لا يبقى، ووالله إن المسلم ليخشى على نفسه وأهله من هذه المصائب... ولما كانت المدنية مظنة الفساد، بيَّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن مفارقة تلك الأماكن أفضل: (( يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر....) الحديث.
عباد الله:
12- ومن مواقف المسلم تجاه الفتن: أن يحذر من النفاق وأهله، خاصة وقت الفتن التي تزداد فيها شوكتهم وتكثر فتنتهم، كما قال -تعالى-:{لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة.
ومنها :
13- الاقتصاد في المعيشة، والبعد عن حياة الترف، حتى ولو لفترات معينة، ومحاولة التعود على الحياة المتواضعة، ولهذا يقول عمر -رضي الله عنه-: ( اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ) والاقتصاد في حياة المسلم يوفر له وقتاً ومالاً وعمراً مديداً يستغله في الطاعة والقربة.. لأن العبد قد يعيش في رخاء فإذا أصابته فاقة وفقر فقد ينكص أو يرتد على عقبيه -والعياذ بالله- فلهذا كان الاقتصاد في العيش معيناً على مواجهة الفتن..
14- ملازمة العلماء والجلوس معهم، واستشارتهم في كل ما يشكل، وسؤالهم في كل أمر من أمور الدنيا والدين؛ فإنهم العارفون بالله وبدينه، وعندهم الحلول الكثيرة لما يصيب الإنسان من مشاكل وفتن..
هذه الإرشادات والنصائح نوجهها لكل مسلم غيور على دينه وأمته، معتز بمبدئه، وعلى كل مسلم أن يتقي الله –تعالى- في نفسه وأهله وأمته، وألا يقصر في جنب الله، فإن في ذلك تلفه وهلاكه، وعليه أن يتَّبع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله؛ لينجو مع من نجا ولا يهلك مع من هلك..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال..
اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
هذا وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين.

إمام المسجد

رحمة الرسول بالحيوان الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج سنه عن النبي 00201204337391

السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته 


رحمة الرسول بالحيوان 


عن سهيل بن الحنظلية قال : (( مرَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه ، فقال : اِتقوا اللَّه في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة ، و كلوها صالحة )) ( المعجمة : التي لا تنطق ) 
(( أخرجه أبو داوود ، و حسن اسناده الأرناؤوط ))


و عن عبد اللَّه ،بن أبيه قال : (( كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا ( حُمَّرة ) معها فرخان ، فأخذنا فرخيها ،فجاءت الحمَّرة ، فجعلت تُعرّشُ ، فلما جاء الرسول صلى اللَّه عليه وسلم قال : مَن فجع هذه بولدها ؟ رُدُّوا ولدها إليها ، ورأى قرية نمل قد أحرقناها ، فقال : مَن أحرق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال : لا ينبغي أن يُعذّب بالنار إلا خالق النار )) ( الحمَّرة : طائر يشبه العضفور ) ( تُعرّشُ : ترفرف ) 
(( رواه أحمد وغيره و صحيح إسناده الأرناؤوط ))


(( كان صلى اللَّه عليه وسلم يُصغي للهرة الإناء ، فتشرب ثم يتوضأ ، بفضلها )) ( يصغي : يميل ) 
(( صحيح رواه البطراني )) 


وقال صلى اللَّه عليه وسلم : (( إن اللَّه كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة ، وَ لْيَُحِدَّ أحدكم شفرته ، وَلْيُرحْ ذبيحته )) 
(( رواه مسلم )) 
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال : (( مَرَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يُحِدُّ شفرته شفرته ، وهي تلحظ إليه ببصرها ، فقال : أتريد أن تميتها مرتين ؟! هلاَّ حدَدتَ شفرتك قبل أن تضجعها ؟ )) ( تلحظ : تنظر )
(( رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي )) 


و قال صلى اللَّه عليه وسلم : عُذّبتْ امرأة في هرث سجنتها حتى ماتت ...... ، 
فدخلت النار ، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشائش الأرض )) ( خشائش الأرض : حشراتها ) 
(( رواه البخاري ))

صلى اللَّه على حبيبنا وشفيعنا محمد و على أله وصحبه وسلم

سورة النور الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

سورة النور
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٦﴾ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٧﴾ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٨﴾ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢١﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿٢٥﴾ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٢٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤْذَنَ لَكُمْ ۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ۖ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿٢٨﴾ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿٢٩﴾ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٢﴾ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّـهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٣٤﴾ ۞ اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣٥﴾ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴿٣٦﴾ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿٣٧﴾ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّـهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّـهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٣٩﴾ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٤١﴾وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿٤٢﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ يُقَلِّبُ اللَّـهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿٤٤﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٥﴾ لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿٤٩﴾ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٥٢﴾ ۞ وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ قُل لَّا تُقْسِمُوا ۖ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿٥٣﴾ قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٥٤﴾ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٥٦﴾ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٥٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٨﴾ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٩﴾ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٦٠﴾ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦١﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٦٢﴾ لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٦٤﴾

سورة التين الروحاني محمد الريان لجلب الحبيب 00201204337391

بِّسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ


وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾ وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾ وَهَـٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿٣﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٦﴾ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿٧﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿٨﴾

سورة الزلزلة الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج بالقران والسنه 00201204337391

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ




إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿١﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿٢﴾ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا ﴿٣﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿٤﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿٥﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴿٦﴾ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿٨﴾

دعاء توسل وتضرع بسور القرءان العظيم شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391

وقل يارب يا الله اني رجوتك لا تخيب لي رجائي
بفاتحة الكتاب افتح الهي لمن يدعوك ابواب العطاء
بسورة آية الكرسي ربي كذا وبآل عمران والنساء
سألتك فاقض عني الدّين واجعل اله العرش عيشي في صفاء
بمائدة وانعام تحنن وانعم يا الهي في قرائي
وبالاعراف عرفني صفاتي لاشهد وصف ذاتك بانجلاء
وبالانفال ثم التوبة اقبل الهي توبتي وازل شقائي
بيونس يا الهي ثم هود ويوسف رقني رتب الولاء
برعد نجني من رعد يوم يشيب الطفل فيه من العناء
بابراهيم والحجر استجب لي حنانا منك يا ربي دعائي
وبالنحل ارفع اللهم قدري وبالاسراء زدني بارتقاء
وبالكهف احمني في كهف عز متين الاس مرفوع البناء
بكاف ها ويا عين وصاد الهي فاكفني شر الوباء
وانجح مقصدي في كل خير بطه رحمة والانبياء
وبالحج اقض لي ربي بحج لبيتك لم يدنس بالرياء
وطيب في زيارة قبر طه الهي خاطري وارحم بكائي
أدم بالمؤمنين علي نورا وبالنور اكس وجهي بالبهاء
وبالفرقان فافرق بين حق وبطلان وفرق ذا افتراء
وبالشعراء انعم يا الهي بمحو خطيئتي وادم ولائي
بجاه النمل رب الخلق عمر بذكرك مسكني وكذا فنائي
وبالقصص اجعل اللهم علمي وفهمي فيك مملوء الوعاء
بحق العنكبوت استر عيوبي بستر منك يا رب السماء
وبالروم ارم اعدائي بسهم يعاجلهم سريعا بالفناء
بلقمان علي افض علوما وهب لي حكمة تمحو شقائي
كذاك بسجدة تب واعف عني وبالاحزاب اهلك ذا اعتداء
بحق سبا وسورة فاطر يا الهي اجعل على التقوى انطوائي
بياسين سالتك حفظ ديني وايماني ولطفا بالقضاء
وبالصافات يا ربي وصاد وبالزمر اكفنا زمر العداء
بسورة غافر فاغفر ذنوبي بفضلك واجعلها كالهباء
بسورة فصلت يا رب فصل رقاب المعتدين الاشقياء
بحاميم وعين سين وقاف الهي فاحمني من ذي افتراء
بسورة زخرف ودخان اطفئ لنار الشرك اهل الاجتراء
بجاثية واحقاف اعنا على القوم اللئام الاغبياء
بجاه محمد رب اقض ديني وبدل ضنك عيشي بالرخاء
بفتح يا الهي افتح علينا فتوح العارفين الاصفياء
وبالحجرات يا ربي وقاف كذا بالذاريات ازل عنائي
بجاه الطور والنجم اجل همي وبالقمر اهدني لسنا الضياء
وبالرحمن يا رحمن فارحم ضعفي واشفني من كل داء
بواقعة الهي اجعل نصيبي كثيرا عند قسم الانصباء
وقوّ بالحديد الجسم مني ومنّ بصحتي وادم شفائي
وانعم في مجادلة وحشر بيوم الحشر ربي في نجائي
بممتحنة وصف صف نفسي اله العرش من دنس الرياء
بجمعة اجمع اللهم قلبي عليك ومنك لا تقطع رجائي
وطهرني الهي من نفاق والبسني ثياب الاتقياء
بحق تغابن وكذا طلاق وتحريم وملك زد غنائي
وبالقلم امح عني كل ذنب واثبتني بديوان اصطفاء
بحق الحاقة اقصم يا الهي بقهرك اهل كفر وازدراء
بحق معراج نوح وجن تول هدايتي واقبل دعائي
وبالمزمل المدثر اجعل رضاك علي منشور اللواء
الهي بالقيامة كن مغيثي وبالانسان اجزل بالعطاء
بحق المرسلات الهي ارسل على الاعداء انواع البلاء
وبالنبأ العظيم ونازعات جعلت اليك يا ربي التجائي
وبالاعمى اجل’ مرءاتي واتحف فؤادي منك في كشف الغطاء
وبالتكوير ربي وانفطار كذا بمطففين ارفع بنائي
سالتك بانشقاق لا تكلني لنفسي واهدني أي اهتداء
الهي بالبروج تول امري اذا ما ضاق بي رحب القضاء
بسورة طارق ربي اجرني من البلوى وطارقة الوباء
وبالاعلى وغاشية وفجر الهي سيدي زد في علائي
وبالبلد الامين الهي برد لهيب القلب من نار الجفاء
وبالشمس اجل احزاني وهمي وفرج كربتي وادم صفائي
بليل والضحى يا رب فاجعل ذنوبي بانمحاق وانمحاء
بحق الانشراح اشرح فؤادي وبالتين اعف عني واشف دائي
بسورة اقرا اللهم هب لي علوما من علوم الاصفياء
وبالقدر اجعل قدري رفيعا على الاقران محمود الثناء
بقيامة اقمني في نعيم مقيم دائم يا ذا البقاء
بزلزلة كذاك وعاديات وقارعة ازل عني عنائي
الهي بالتكاثر ثم عصر اغثنا واسقنا صوب الحياء
وبالهمزة وفيل مع قريش قنا يا ربنا شر الغلاء
وبالماعون جد في خصب عيش وبعد الجدب ادرك بالرخاء
بسورة كوثر رب اسقني من حياض المصطفى كأس ارتواء
بقل يا ايها اجعل روض قلبي من الايمان ممتلىء الاناء
وبالنصر انصر ملة الاسلام وامددها باملاك السماء
على قوم بغوا تبت يداهم بتبت اهلكهم بالوباء
وبالاخلاص بالاخلاص خلص فؤادي من مشوبات الرياء
وبالفلق احمني من شر نفسي وشر الخلق وامنن بالهناء
اعذ بالناس رب الناس اهلي واولادي وكل الاصدقاء
سألتك بالكتاب وما حواه وكل الانبيا والاولياء
وبالاسم الذي سألتك فيه جميع المرسلين اجب دعائي
الهي انني عبد حقير عظيم الذنب مكثار البكاء
الهي لم يكن ذنبي اجتراء ولكن كان في حكم القضاء
فان عاملتني بالعدل ربي فيا لهفاي من طول العناء
وان عاملتني بالعفو حلما فيا بشراي في نيل العطاء
الهي تب وسامح واعف عني وحقق فيك يا ربي رجائي
الهي اجذب الى تقواك قلبي ومنّ عليّ في كشف الغطاء
الهي املا فؤادي فيك علما واشهدني سنا برق البهاء
وانعم لي بجمع الجمع ربي وجد واشف بوصل الوصل دائي
الهي ايد الاسلام واقهر جيوش الكافرين الاشقياء
الهي من سماء الفيض انزل صلاة بالتتابع والولاء
على المختار خير الخلق طرا وفخر المرسلين الانبياء
وال ثم اصحاب كرام واهل الصفا والتقياء
وللمولى تعالى جل حمدي وشكري في ابتداء وانتهاء












اللهم ءامين.

عجائب وأسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم الشيخ الروحاني محمد الريان للعلاج بالقران 00201204337391


عجائب وأسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم
الحمد لله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن ،
و جعل في كل شيء معجزة تدل على وحدانيته .
اللهم صل على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم ،
فهذا البحث مختصر عن بعض أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم ، و لماذا اقتضت مشيئة الله عز وجل اختيار هذا الرقم بالذات .
هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون و القرآن و أحاديث المصطفى صلي الله عليه وسلم .
حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم .وهذا البحث يقدم البراهين على ذلك ،
فلا يوجد كتاب واحد في العالم يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني .
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم و أنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى .
فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة ، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً ،
فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَّزل القرآن سبحانه و تعالى .
إن هذا البحث لا يمثل كل أسرار هذا الرقم ، بل هنالك أشياء كثيرة يصعب حصرها تتعلق بالرقم سبعة ،
و لكن عدد الصفحات المخصص لهذا البحث اتسع لأهم الحقائق حول هذا الرقم .
و يمكن للقارئ الكريم أن يتتبع بقية أجزاء هذه السلسلة المبسطة في معجزة الرقم سبعة ليكشف الكثير من الحقائق الرقمية
التي تثبت أن القرآن هو كتاب الله تعالى أنزله بعلمه ورتب كل شيء فيه بشكل لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله .
الرقم سبعة في الكون
عندما بدأ الله خلق هذا الكون اختار الرقم سبعة ليجعل عدد السماوات سبعة و عدد الأراضين سبعة .
يقول عز وجل : ( الله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن ) [ الطلاق : 12 ] .
حتى الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية و لا يمكن أن تكون أكثر من ذلك .
كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة و عدد العلامات الموسيقية سبعة و عدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة .
و يجب ألا يغيب عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات .

الرقم سبعة في الأحاديث الشريفة
كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي نطق بها سيد البشر محمد r .
و قد كان للرقم سبعة حظ وافر في هذه الأحاديث و هذا يدل على أهمية هذا الرقم و كثرة دلالاته و أسراره 
فعندما تحدث الرسول الكريم عن الموبقات و الكبائر حدد سبعة أنواع فقال :

( اجتنبوا السبع الموبقات ... )[البخاري و مسلم ].

وعندما تحدث عن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالى يوم القيامة حدد سبعة أصناف فقال :

( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ) [ البخاري و مسلم ] .

و عندما يتحدث عن الظلم و أخذ شيء من الأرض بغير حقه فإنما يجعل من الرقم سبعة رمزاً للعذاب يوم القيامة ، يقول عليه الصلاة و السلام :

(من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين) . [البخاري و مسلم] .

و عندما أخبرنا عليه الصلاة و السلام عن أعظم سورة في كتاب الله قال :

( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته ) [ البخاري ] .

و في السجود يخبرنا الرسول الكريم r عن الأمر الإلهي بالسجود على سبعة أعضاء فيقول:

( أُمرت أن أسجد على سبعة أعظُم ) [ البخاري و مسلم ] .

أما إذا ولغ الكلب في الإناء فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب .

و عندما تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال :

( إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف ) [ البخاري و مسلم ] .
و هذا الحديث يدل على أن حروف القرآن تسير بنظام سباعي محكم ، و الله تعالى أعلم .




و قد تحدث الرسول r عن جهنم يوم القيامة فقال :




( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ) [ رواه مسلم ] .




و في أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم r أن نضع يدنا على مكان الألم و نقول سبع مرات :




( أعوذ بالله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر ) [ رواه مسلم ] .




حتى عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة الحضور ، يقول r :




( من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر ) [ البخاري و مسلم ] .




أما الحديث عن الصيام في سبيل الله نجد من الأجر الشيء الكثير الذي أعده الله للصائم . يقول رسول الله r :




( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) [ البخاري و مسلم ] .




و عندما قدم أحد الصحابة إلى رسول الله r و طلب منه أن يخبره عن المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة و السلام :




( فاقرأه في سبع و لا تزد على ذلك ) [ البخاري و مسلم ] .




كما كان الرسول r يستجير بالله من عذاب جهنم سبع مرات فيقول :




( اللهم أجرني من النار ) [ النسائي ] .




كما كان عليه الصلاة و السلام يستغفر الله سبعين مرة .




يقول الرسول r عن مضاعفة الأجر :




( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ) . [ رواه مسلم ].




هذه الأحاديث الشريفة و غيرها كثير تدل على أن النبي r قد خصَّ هذا الرقم بالذكر
دون سائر الأرقام بسبب أهميته .فهو الرقم الأكثر تكراراً في أحاديث المصطفى عليه الصلاة و السلام .












الرقم سبعة و الحج




نعلم جميعاً أن عبادة الحج تمثل الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن
حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . و يسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط أيضاً.




و عندما يرمي الجمرات فإن الرسول الكريم r قد رمى سبع جمرات أيضاً .




و قد ورد ذكر هذا الرقم في الآية التي تحدثت عن الحج العمرة ، يقول الله تعالى :




( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .




و العجيب أن رقم هذه الآية هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، فهو يساوي سبعة في سبعة في أربعة ، أي :




196 = 7 × 7 × 4












الرقم سبعة في القصة القرآنية




تكرر ذكر الرقم سبعة في القصص القرآني . فهذا نبي الله نوح عليه السلام يدعو قومه للتفكر في خالق السماوات السبع فيقول لهم :




( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً ) [ نوح : 15 ] .




أما سيدنا يوسف عليه السلام فقد فسر رؤيا الملك القائمة على هذا الرقم ، يقول تعالى :




( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر وأُخر يابسات ) [ يوسف : 43 ] .




و قد ورد ذكر الرقم سبعة في عذاب قوم سيدنا هود الذي أرسله الله إلى قبيلة عاد فأرسل عليهم الله الريح العاتية ، يقول تعالى :




( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام ) [ الحافة :6 – 7 ] .




و في قصة سيدنا موسى عليه السلام وورد ذكر الرقم سبعين و هو من مضاعفات الرقم سبعة ، يقول تعالى :




( و اختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا [ الأعراف : 155 ] .




و قد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف، يقول عز وجل : (و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 22 ].




إذن هناك علاقة بين تكرار القصة القرآنية و الرقم سبعة .












الرقم سبعة و يوم القيامة




لا يقتصر ذكر الرقم سبعة على الحياة الدنيا ، بل نجد له حضوراً في الآخرة .




إن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة أي عدداً من مضاعفات السبعة ، فالعدد سبعين هو حاصل ضرب سبعة في عشرة :




70 = 7 × 10




و كلمة( جهنم ) تكررت في القرآن كله سبعاً و سبعين مرة ، أي من مضاعفات السبعة :




77 = 7 × 11




و عن أبواب جهنم السبعة يقول سبحانه و تعالى :




( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 – 44 ] .




أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد مضاعفات الرقم سبعة ، يقول عز وجل :




( خذوه فغلّوه # ثم الجحيم صلوه # ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) [ الحاقة : 30 - 32 ].




و لا ننسى بأن الله تعالى قد ذكر الرقم سبعة عند الحديث عن كلماته فقال :




( و لو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) [ لقمان : 27 ] .












الرقم سبعة و الصدقات




ورد ذكر هذا الرقم في مضاعفة الأجر من الله تعالى لمن أنفق أمواله في سبيل الله .يقول تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم ) [ البقرة : 261 ] .




ورد ذكر الرقم ( سبعين ) و هو من مضاعفات السبعة في سورة التوبة في استغفار الرسول r فقال الله تعالى :




( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) [ التوبة : 80 ] .




و في القرآن الكريم سبع سور بدأت بالتسبيح لله تعالى ، و هي : الإسراء ـ الحديد ـ الحشر ـ الصف ـ الجمعة ـ التغابن ـ الأعلى .












الرقم سبعة و حروف القرآن




لقد اقتضت حكمة البارئ سبحانه و تعالى أن ينزل هذا القرآن باللغة العربية وجعل عدد حروف هذه اللغة ثمانية و عشرين حرفاً ، أي عدداً من مضاعفات السبعة :




28 = 7 × 4




و أول مرة ورد هذا الرقم لعدد آيات سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى بها هذا القرآن .




و قد خاطب الله سبحانه و تعالى سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام فقال له :




( و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم ) [ الحجر : 87 ] .




و السبع المثاني هي سورة الفاتحة و هي أول سورة في القرآن الكريم و هي سبع آيات ، و عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه السورة هو( 21 ) حرفاً أي :




21 = 7 × 3




في القرآن الكريم هنالك سورة مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها فوضع في أوائلها حروفاً مميزة
مثل ( الم ـ الر ـ حم ـ يس ـ ق .....) إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا المكرر أربعة عشر ، أي من مضاعفات السبعة :




14 = 7 × 2




و إذا أحصينا الحروف التي تركب منها هذه الافتتاحيات عدا المكرر ( أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت فيها الافتتاحيات المميزة في السور ذات الفواتح )




وجدنا أيضاً أربعة عشر حرفاً ، أي :




14 = 7 × 2




هذه الحروف موجودة كلها في سورة الفاتحة . إذن عدد الحروف المميزة في سورة السبع المثاني هو ( 14) و عدد هذه الحروف مع المكرر يصبح ( 119 ) حرفاً في هذه السورة




و هذا العدد من مضاعفات السبعة :




119 = 7 × 17




هنالك عبارة تتحدث عن خلق السماوات و الأرض في ستة أيام في قوله تعالى :




( خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ) .




و قوله أيضاً :




( خلق السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ) .




هذه العبارات تكررت في القرآن كله سبع مرات بعدد السماوات السبع . كما أن عبارتي ( سبع سماوات ) و ( السماوات السبع ) قد تكررتا في القرآن كله سبع مرات بالضبط .




في القرآن الكريم لكل سورة عدد من الآيات ، و قد بحثت عن السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة فوجدتها بالضبط ( 14 ) سورة أي سبعة في اثنان .و العجيب أن أول سورة عدد آياتها سبع هي سورة الفاتحة و رقمها ( 1 ) في القرآن ، و آخر سورة عدد آياتها سبع هي سورة الماعون ورقمها( 107 ) في القرآن . و عند ضم هذين العددين أي (1) و ( 107 ) نحصل على عدد جديد هو ( 1071 ) ، و هذا العدد يقبل القسمة على سبعة كيفما قرأناه من اليسار أم من اليمين . لنرى ذلك :




1 ـ قراءة العدد من اليسار : 1071 = 7 × 153




2 ـ قراءة العدد من اليمين : 1701 = 7 × 243




و لو قمنا بعّد السور الواقعة بين هاتين السورتين ( أي الفاتحة و الماعون ) لوجدنا ( 105 ) سور و هذا العدد من مضاعفات السبعة :




105 = 7 × 15




و العجيب أن عدد حروف اسم كل سورة يساوي سبعة ! فعدد حروف كلمة ( الفاتحة ) سبعة ، و عدد حروف كلمة ( الماعون ) سبعة أيضاً .












تكرار الرقم سبعة في القرآن




إذا فتشنا بين كلمات القرآن و من خلال المعجم المفهرس لألفاظ القرآن عن الرقم سبعة فإننا نلاحظ أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً بعد الرقم واحد .




فمادة ( سَبَعَ ) تكررت ( 28 ) مرة أي ( 7 × 4 ) و على صيغ متنوعة :




( سبع ، سبعاً ، سبعة ، سبعون ... ) و في هذه الفقرة نختار كلمة ( سبعة ) لنجد أنها تكررت في القرآن كله ( 4 ) مرات في الآيات الآتية :




1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .




2 ـ ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر: 44 ] .




3 ـ ( و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ( [ الكهف : 22 ] .




4 ـ ( و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) [ لقمان : 27 ] .




إذن كلمة ( سبعة ) تكررت في القرآن أربع مرات في الآيات :




البقرة




الحجر




الكهف




لقمان




196




44




22




27




إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات هو ( 272244196 ) من مضاعفات السبعة لمرتين فهو يساوي :




= 7 ×7 × 5556004




إذن رتب الله تعالى بقدرته و حكمته أرقام هذه الآيات بحيث تقبل القسمة على سبعة لتكون دليلاً مادياً على أن كل شيء في هذا القرآن مُحكم : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) [ هود : 1 ] .




في الآيات الأربعة السابقة آيتان تحدثت الأولى عن عذاب الله و تحدثت الثانية عن كلمات الله و هما :




1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 44 ] .




2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 27 ] .




و قد جاءت أرقام هاتين الآيتين : ( 44 ـ 27 ) لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة ثلاث مرات !!




2744 = 7 × 7 × 7 × 8




هنالك شيء آخر و هو أن رقم أول آية من الآيات الأربعة هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين :




196 = 7 × 7 × 4




و الآيات الثلاث الباقية و هي :




( 44 ـ 22 ـ 27 ) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً :




272244 = 7 × 7 × 5556




و ناتج القسمة ( 5556 ) مجموع أرقامه يعطي عدداً من مضاعفات السبعة !




6 + 5 + 5 + 5 = 21 = 7 × 3




هنالك شيء آخر و هو أن كلمة ( سبعة ) وردت في أربع سور عدد آيات كل سورة هو:




البقرة الحجر الكهف لقمان




286 99 110 34




العدد الناتج من صف هذه الأرقام يقبل القسمة على سبعة :




99286 110 34 =




= 7 × 487299898




في هذه الآيات الأربعة دلالات محددة . فهنالك آيتان تتحدثان عن أشياء تخص البشر و هما :




1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 2 ] .




2 ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 18 ] .




هاتان الآيتان وردتا في السورتين ذواتي الترتيب ( 2 ـ 18 ) و عند صف هذين الرقمين نحصل على العدد ( 182 ) من مضاعفات السبعة :




182 = 7 × 26




أما الآيتان الباقيتان فتتحدثان عن أشياء خاصة بالله تعالى :




1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 15 ] .




2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 31 ] .




و أرقام السورتين حيث وردت هاتين الآيتين هو : ( 15 ـ 31 ) هذه الأرقام تشكل عدداً من مضاعفات السبعة :




3115 = 7 × 445












الرقم سبعة ( أول مرة و آخر مرة )




لقد ورد ذكر الرقم ( 7 ) في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى : (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) [ البقرة : 29 ] .




و آخر مرة ورد ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى : ( و بنينا فوقكم سبعاً شداداً ) [ النبأ : 12 ] .




و الآن إلى الحقائق التالية حول هاتين الآيتين :




الحقيقة الأولى :




عدد السور من سورة البقرة و حتى سورة النبأ هو ( 77 ) سورة و هذا الرقم من مضاعفات السبعة : 77 = 7 × 11




إن عدد الآيات من الآية الأولى و حتى الأخيرة حيث ورد الرقم سبعة هو ( 5649 ) من مضاعفات السبعة أيضاً :




5649 = 7 × 807




الحقيقة الثانية :




من بداية سورة البقرة و حتى نهاية سورة النبأ يوجد بالضبط ( 5705 ) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة :




5705 = 7 × 815




إذن عدد السور جاء من مضاعفات السبعة ، و عدد الآيات جاء من مضاعفات السبعة أيضاً، و الحديث في الآيتين عن الرقم سبعة .




الحقيقة الثالثة :




إن عدد الآيات من بداية القرآن و حتى الآية حيث ذكر الرقم ( 7 ) لأول مرة يساوي (35) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة:




35 = 7 × 5




كذلك عدد الآيات من بداية القرآن و حتى آخر مرة ورد فيها هذا الرقم هو ( 5684 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة لمرتين :




5684 = 7 × 7 × 116




الحقيقة الرابعة :




إن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و حتى الآية حيث ورد الرقم ( 7 ) لأول مرة هو ( 28 ) آية أي : 28 = 7 × 4




أما آخر مرة ورد هذا الرقم كما رأينا في سورة النبأ ، يوجد بعد هذه الآية لنهاية سورة النبأ ( 28 ) آية بالضبط أي ( 7 × 4 ) .




الحقيقة الخامسة :




ما هو عدد الآيات من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ ؟




يوجد من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ حيث ذكر الرقم ( 7 ) آخر مرة ، عدد الآيات هو ( 5712 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة :




5712 = 7 × 816




كما تجدر الإشارة إلى أن عدد حروف كلمة ( البقرة ) هو ( 6 ) حروف و عدد حروف كلمة ( النبأ ) هو ( 5 ) حروف و بصف هذين الرقمين يتشكل العدد ( 56 ) من مضاعفات السبعة : 56 = 7 × 8




أما الرقم ( 7 ) فقد ورد أول مرة في القرآن بالصيغة الآتية ( سبع ) عدد حروف هذه الكلمة ( 3 ) أحرف ، و آخر مرة ورد هذا الرقم في القرآن بالصيغة الآتية ( سبعاً )




و عدد حروف هذه الكلمة هو (4) حروف .




إن مجموع هذين الرقمين هو سبعة :




3 + 4 = 7




بقي أن نشير إلى أن عبارة ( سبع سماوات ) و عبارة ( السماوات السبع ) تكررتا في القرآن الكريم
سبع مرات بعدد السماوات السبع . و أن كلمة ( جهنم ) تكررت في القرآن




( 77 ) مرة و هذا العدد يساوي : 77 = 7 × 11




و لا ننسى بأن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب و قال :




( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 / 44 ] .




و أن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن كله ( 70 ) مرة من مضاعفات الرقم سبعة :




70 = 7 × 10