موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الثلاثاء، 29 مايو 2018

الأشهر العربية القديمة والإسلامية 00201204337391

الأشهر العربية القديمة والإسلامية

كان العرب في جاهليتهم يؤرخون بعام وقع فيه حدث مشهور كعام الفيل،

أو بيوم مشهور كيوم الفجِار.

ويظهر لنا مما ذكره مؤرخو العرب، مثل الطبري والمسعودي وابن عبد ربه والبيروني والميداني وابن خلدون والنويري، أن السنة العربية القديمة كانت قمرية – شمسية بمعنى أنها كانت مؤلفة من 12 شهرا قمريا، ولكن كانوا يعدلونها بالنسيء أو الكبس، فتدور مع سنة الشمس، ويظل توالي الفصول ( ولا سيما الحج ) متمشيا مع السنة الشمسية.

ولهم في ذلك طريقة مألوفة وصفها لنا كثيرون. غير أن الإسلام منع النسيء، لأنهم كانوا يجرون النسيء على شكل يستبيحون فيه القتال في الأشهر الحرم. فإنهم كانوا مثلا ينسئون شهر المحرم، فيؤخرونه إلى صفر فيحرمونه مكانه، وينسئون رجبا، فيؤخرونه إلى شعبان فيحرمونه مكانه وهكذا دواليك. ويظهر أن النسيء في الجاهلية كان أمرا يحتمه نظام الأسواق التجارية التي كانت تقام في أمكنة معينة، وفي مواسم معينة. وكانوا يرغبون في أن يكون حجهم في فصل معين كذلك لا أن يدور في الأزمنة الأربعة. وكان يتولى الكبس أو النسيء رجل مقدم في قومه يلقب بالقلمس ( وجمعها قلامس ) من بني كنانة. ويظهر أن هذه الوظيفة كانت من الوظائف التي لها وزنها ومقامها، قال قائلهم:

لنا ناسئ تمشون تحت لوائه
يحل إذا شاء الشهور ويحرم

ويظهر أن النسيء كان يتم أشبه باحتفال رسمي، أو عيد يرافقه بعض الطقوس الدينية. يقول البيروني إن عرب الجاهلية أخذوا الكبس عن اليهود، ولقد حرَّم الله النسئ في قوله تعالى:إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم، والله لا يهدي القوم الكافرين التوبة، الآية 37. وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع.

يقول البيروني: ” … وكان النسيء الأول للمحرم فسمي صفر به، وشهر ربيع الأول باسم صفر. ثم والوا بين أسماء الشهور، وكان النسيء الثاني لصفر فسمي الذي كان يتلوه بصفر كذلك ( كان عندهم صفران ). وكذلك حتى دار النسيء في الشهور الإثني عشر وعاد إلى المحرم، فأعادوا بها فعلهم الأول، حتى هاجر النبي عليه السلام.

وكانت نوبة النسيء، قد بلغت شعبان، فسمي محرما وشهر رمضان صفر. فانتظر النبي ( ص ) حينئذ حجة الوداع، وخطب للناس وقال فيها: ألا وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض. عنى بذلك أن الشهور قد عادت إلى مواضعها وزال عنها فعل العرب بها. ولذلك سميت حجة الوداع الحج الأقوم. ” أ.هـ.

ويعزى وضع التاريخ الهجري إلى عمر بن الخطاب. ويعزوه بعضهم إلى النبي نفسه، أو إلى يعلى بن أمية عامل أبي بكر على اليمن.

أما الذين يعزونه إلى عمر فيقولون إنه عندما بحث الأمر مع أولي الشأن ارتأى علي بن أبي طالب أن تتخذ سنة الهجرة نقطة انطلاق. ولم يكن اليوم الأول في هذا التقويم الجديد يوم هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى المدينة بالذات، بل اتفق على اتخاذ أول هلال شهر محرم من السنة نفسها، وهذا يوافق نهار الجمعة 16 تموز 622 م. كان ذلك سنة 17 للهجرة .

أما السنة العربية القديمة ( على الأقل في مكة )، فقد كانت سنة شمسية تعتمد على اعتبارات فصولية مناخية. ويظهر أنها كانت مقسمة إلى 6 أقسام، كل قسم يتألف من شهرين.

فقد كان عندهم مثلا صفران وجماديان وربيعان إلخ. ولكن عندما بدأ التاريخ الإسلامي أصبحت الأشهر كما هو المعهود اليوم.

1 – محرم:

ويقال المحرم، وينعت بالحرام، فيقال محرم الحرام، ويعرف كذلك بشهر الله. يقول صاحب اللسان تحت مادة ” حرم ” : ” سمته العرب بهذا الاسم لأنهم كانوا لا يستحلون فيه القتال، وأضيف إلى الله تعالى إعظاما له كما قيل للكعبة بيت الله، وقيل سمي بذلك لأنه من الأشهر الحرم…

” وكان يعرف في الجاهلية بشهر صفر الأول، لأنه كان لهم صفران “. وقد فُرض صومه في أول سنة الهجرة، ثم نسخه صوم شهر رمضان.

وقد ورد ذكر هذا الشهر مشاراً إليه ضمن بقية الأشهر الحرم في القرآن الكريم، قال تعالى:الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ، البقرة، الآية 194.

وقال تعالى:يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِه، البقرة، الآية 217.

وقال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ ، المائدة، الآية 2.

وقال تعالى:جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ، المائدة، الآية 97.

ويظهر أن الأشهر الحرم التي جاء ذكرها في القران الكريم:

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، سورة التوبة، الآية 36.

هي المحرم ورجب، ذو القعدة، ذو الحجة. ويظهر أن التحريم كان يقع في الجاهلية البعيدة على شهر واحد فقط ولغرض واحد.

وكان هذا الشهر يختلف عند مختلف القبائل العربية نسبة لأحوالها المناخية والاقتصادية. فلما جاء الإسلام جمعت في أربعة كي تلائم الجميع .

وقد كان هذا الشهر شهرا مقدسا عند غير العرب.

فقد كان للعبران – والعبران ساميون – شهر محرم جاء ذكره في سفر الخروج 23 : 16 “.

2 – صفر:

وينعت بالخير واليمن. ونعته بالخير تيمن وتفاؤل لأنه كان في الجاهلية شهرا من شهور النحس.

واختلفوا في وجه التسمية. يقول البيروني ” … وسمي صفر صفرا لوباء كان يعتريهم فيمرضون، وتصفر ألوانهم “. أما النويري فيقول: ” … كانوا يغيرون على الصفرية وهي بلاد… “

ويقول المسعودي : ” … وصفر لأسواق كانت باليمن تسمى الصفرية وكانوا يمتارون ( أي يتاجرون ) فيها، ومن تخلف عنها هلك جوعا “.

وغيرهم يشتق الاسم من فكرة الخلو والفراغ، فقد جاء في اللسان ( تحت مادة صفر ) ” عن رؤبة أنه قال سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من أغاروا عليه صفرا من المتاع “.

وقد ذُكر في سبب تسميته ثلاثة أوجه، هي:

( أ ) الاصفرار.

( ب ) الصفير ومنها عصفور وهو في الأشورية ( issuru ) وفي السريانية (صفرا).

( ج ) الخلو والفراغ ومنها الصفر.

ولعل الراجح أن وجه التسمية قائم على فكرة الاصفرار كما ذكر سابقا. فإذا كان المحرم يسمى، كما يقول مؤرخو العرب في الجاهلية صفرا، فظاهر أن التحريم لغاية زراعية هى حلول وقت الحصاد .

3 – ربيع الأول والآخر:

وينعت هذا الشهر بالشريف، فيقال ربيع الأول الشريف. وللعرب ربيعان: ربيع شهور وربيع زمان.

وربيعهم الزمني اثنان؛ فقد جاء في الصحاح ” والربيع عند العرب ربيعان: ربيع الشهور وربيع الأزمنة.

فربيع الشهور شهران بعد صفر.

ولا يقال فيه إلا شهر ربيع الأول وشهر ربيع الثاني.

وأما ربيع الأزمنة فربيعان: الربيع الأول وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأة والنور وهو ربيع الكلأ، والربيع الثاني وهو الفصل الذي تدرك فيه الثمار، وفي الناس من يسميه الربيع الأول.

والعرب تجعل السنة ستة أزمنة، شهران منها الربيع الأول، وشهران صيف، وشهران قيظ، وشهران ربيع الثاني، وشهران خريف، وشهران شتاء “.

والواقع أن هذين الشهرين كانا يقعان في السنة العربية الشمسية القديمة، بين منتصف تشرين الأول، ومنتصف كانون الأول. وقد سميا بالربيع لسقوط بعض الأمطار وظهور العشب. يقول البيروني ” … وشهرا الربيع للزهر والأنوار وتواتر الأندية والأمطار “.

إن مادة ” ربع ” ( ربض ) – والضاد تقلب عينا في الآرامية – من المواد التي يصعب التحقق من معناها الأول. إذ إن هناك ثلاث أشياء يعبر عنها هذا الجذر الثلاثي وهي:

( أ ) الرقم ( 4 )

( ب ) العشب والخصب، ومنها الربيع الفصل أو مطره.

( ج ) الإقامة والربض ( ومنها المربع والربع ).

فأيهما المعنى الأصيل؟ المعنى الأصيل هو العشب حياة الإبل وسائر الماشية التي يعتمدها ساكن الصحراء. ثم فكرة ” الربض ” أو ” الارتباع ” حيث العشب، ومن ثم المطر، لأن لا عشب بدون مطر.

وأخيرا الربيع الفصل ( وهو فصل الخريف اليوم ). بقي أن نجد تعليلا لاسم الرقم 4. ويظن أن أسماء الأعداد مشتقة من استخدام الأصابع، لأن الإنسان كان يعد أولا على أصابعه، أو كان يستخدمها للإشارة إلى العدد. فيكون اسم العدد 4 في العربية بقية باقية من اللغة الأصيلة التي منها تفرعت الشعبتان: السامية والحامية. وعلى هذا يكون الشهر قد سمي بالعشب والخضار والمطر. وفي اللغة العربية الدارجة لا نزال نستعمل ” ربيع ” بمعنى عشب ونشتق منها فعلا فنقول ” ربع ” الحيوان، أي أكل العشب .

4 – جمادى الأولى والآخرة:

وكانوا يقولون، في الجاهلية، جمادى ستة وجمادى خمسة. أما جمادى ستة فهي جمادى الآخرة، لأنها تمام ستة أشهر من أول السنة، وجمادى خمسة هي جمادى الأولى، وهي الخامسة من أول شهور السنة

ويقول أبو حنيفة: ” … جمادى عند العرب الشتاء كله، في جمادى كان الشتاء أو في غيرها … “.

ويقال في جمادى جمدى وهي لغة. أما صرفيا فاللفظة فعالى من ” جمد ” فهي مؤنثة، أما إذا جاءت مذكرة فإنما تذكيرها نسبة إلى الشهر. وظاهر أن التسمية من الجمد، والجمد هو الثلج وما جمد من ماء، لأنهما كانا يقعان في السنة الشمسية العربية القديمة في معظم البرد ( من منتصف كانون الأول إلى منتصف شباط ).

ومادة ” جمد ” سامية مشتركة تفيد الصلابة والقوة، ومنها أخذت فكرة ” جمد ” الماء .

5 – رجب:

الرجبان هما رجب وشعبان. وينعت بالمرجب على أن معنى رجب عظم وقدس وجدير بالذكر أن مادة ” رجب ” لم تفد أصلا التعظيم والتقديس، ولكن لأن الشهر كان شهرا مقدسا في الجاهلية يذبحون فيه، ويقيمون فيه بعض مناسك الحج الجاهلي القديم، فصارت كلمة رجب تفيد التعظيم والتقديس.

وينعت كذلك بالفرد، لأنهم كانوا يقولون الأشهر الحرم ثلاثة سرد وواحد فرد، والأشهر السرد هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. وقد سميت بالأشهر السرد لأنها متتابعة، ورجب منفرد.

وقد يكون نعته بالفرد ناجماً عن كونه شهرا مقدسا يتفرد بالتعظيم. وينعت كذلك برجب مضر لاختصاص مضر به.

وكان هذا الشهر يقابل شهر أبيب أو نيسان من الأشهر العبرية الآرامية.

ما معنى جذر ” رجب ” ؟

أما المفسرون العرب فيختلفون كثيرا في تفاسيرهم، مما يدل على أن معناه كان غامضا حتى في العصور الإسلامية الأولى. يقول البيروني: ” ورجب لاعتمادهم الحركة فيه، لا من جهة القتال، والرجبة العماد، ومنه قيل عذق مرجب “. ثم يعود فيقول: ثم سمي رجب رجبا لأنه قيل فيه أرجبوا، أي كفوا عن القتال والغارات، لأنه شهر حرام. وقيل، بل لاستعجالهم قبله كانوا يخافونه، يقال رجبت الشيء أي خفته قال الحباب بن المنذر ( يوم السقيفة ): ” أنا عذيقها المرجب “

ويقول آخرون إنه مشتق من الرواجب، وهي أنامل الإصبع الوسطى.

وقد يكون للاسم علاقة بالنبت والزرع. يقولون رجب العود خرج، ورجَّب النخل دعمه وضم الأعذاق إلى السعفات، وشدها بالخوص لئلا تنفضها الريح. ورجَّب النخل وضع حولها الشوك سياجا لها.

ورجَّب الكرم سوَّى أغصانه، ووضعها مواضعها.

وبما أن هذا الشهر كان يقع في أول شهور الربيع ( الربيع حسب المفهوم الحالي ) فلا يستبعد أن تكون التسمية قائمة على فكرة النبت والخضرار. يؤيد هذا أن الشهر كان شهرا مقدسا معظما في الجاهلية، ومقدم الربيع، أي رجوع الحياة إلى الأرض، عند جميع الشعوب القديمة، فترة مقدسة يستمطرون فيها رحمة الآلهة، فيذبحون الذبائح لآلهة الخصب.

وفي رجب كانت تذبح الذبائح. فلا يستبعد أن يكون هذا الشهر شهر رجوع الحياة إلى الأرض. وقد يكون ” رجب ” اسم إله قديم هو إله الخصب، أو إله النخيل، وسمي الشهر الذي يكرس لهذا الإله باسمه .

6 – شعبان:

وينعت بالمعظم والشريف. وتقرن بهذا الشهر أساطير ومعتقدات كثيرة، منها أن في الليلة 15 منه تهتز شجرة الحياة المكتوب على أوراقها أسماء الأحياء، ومن تسقط ورقته يموت في تلك السنة.

أما عن وجه التسمية فيقول البيروني: ” … شعبان لتشعب القبائل فيه إلى المناهل وطلب الغارات “.

وفي اللسان : ” … ويقول ثعلب قال بعضهم إنما سمي شعبان شعبانا لأنه شعب أي ظهر بين شهري رمضان ورجب “. ومنهم من يقول ” لتشعب العود “.

تتفرد العربية بجذر ” شعب ” فلا نستطيع أن نتلمس المعنى الأصيل إلا من العربية ذاتها. وظاهر أن المعنى الأصيل يفيد التفرق والانشعاب وقد يكون من الراجح الرأي القائل إن الشهر سمي شعبانا لتشعب الأغصان.

أي إن التسمية قائمة على اعتبارات زراعية مناخية حياتية .

7 – رمضان:

شهر الصوم، والشهر الوحيد الوارد ذكره في القرآن الكريم.

وينعت بالمبارك والأصم لعدم صوت السلاح فيه. وقد كان شهرا مقدسا في الجاهلية، وقدره في الإسلام معروف، فهو أفضل شهور السنة

قال تعالى:شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة، الآية 185.

وفيه ليلة القدر وهي أعظم ليالي العام كله حَدَّثَنَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ.

أما فيما يتعلق بالتسمية فيقول البيروني : ” … وشهر رمضان للحجارة ترمض فيه “. ويقول: ” … ثم رمضان حين بدأ الحر وأرمضت الأرض “.

وفي اللسان عن ابن دريد: ” … لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها، فوافق رمضان أيام رمض الحر وشدته فسمي به… “

وهو يوافق شهر نافق ( وفي كثير من الروايات ناتق ) من الأشهر القديمة ( سيأتي الكلام عنها ).

أما جذر ” رمض ” فلا شك في أنه يفيد الحرارة وشدتها.

ويرد في اللغة الآرامية بشكل ” رمع ” والضاد العربية تقابلها العين الآرامية ويلاحظ أن وزن رمعان الآرامية ( العامية في الشام اليوم ) يتفق مع وزن رمضان، فالكلمة واحدة والمعنى واحد .

8 – شوال:

ويقال الشوال، وينعت بالمكرم.

وكان يعرف في الجاهلية بوعل ( وفي بعض روايات وغل )، وكانوا يتشاءمون منه، فلا يعقدون فيه زواجا، غير أن الاسلام أبطل ذلك.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ فَأَيُّ نِسَائِهِ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟.

أما عن وجه التسمية فيقول البيروني : “وشوال لارتفاع الحر وإدباره”، ثم يقول: ” ثم شوال لأنه قيل فيه شولوا أي ارتحلوا.

وقيل بل سمي بذلك لأن الإبل كانت تشول فيه في ذلك الوقت أذنابها من شهوة الضراب، ولذلك كرهت العرب فيه التزويج “.

وفي اللسان: ” … سمي بتشويل ألبان الإبل، وهو توليه وإدباره، وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب. وقال الفراء سمي بذلك لشولان الناقة فيه بذنبها.. “.

إن معنى مادة ” شول ” الأصيل يفيد الارتفاع والعلو. وقد حافظت العامية على هذا المعنى القديم فيقولون: ” شال الحمل أو الحجر ” أي رفعه. ويقولون ” شالت البقرة حليبها ” أي امتنعت عن الدراعتقاداً منهم بأن البقرة تستطيع أن ” ترفع ” الحليب إلى أعلى الضرع فتمنع الاحتلاب.

ويمكن الجمع بين المعنيين فإن الابل أو البقر إذا اشتهت التناسل منعت لبنها .

9 – ذو القعدة.

وهو الشهر الذي يسبق الحج. وكان شهر سوق تجارية. وأكثر المفسرين على أن التسمية تقوم على فكرة القعود عن الحرب.

يقول البيروني: ” … وذي القعدة للزومهم منازلهم “. ويقول : ” ثم ذو القعدة لما قيل فيه اقعدوا أو كفوا عن القتال “.

وفي اللسان : ” … وقيل سمي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو والميرة وطلب الكلأ “. وجاء في المصباح المنير، عند تفسيره أسماء الأشهر الإسلامية ” وذو القعدة لما ذللوا القعدان… “

والقعدان جمع قعود وهو ابن الجمل، وأما في السريانية فإنه يفيد الركوع وحني الركب. فيكون قد سمي ذا القعدة استعدادا للحج، أو لأنه كان في الجاهلية شهرا مقدسا محرما لا يحل فيه القتال .

10 – ذو الحجة:

وهو آخر شهور السنة، يحجون فيه إلى مكة للنسك والتعبد. والحج معروف في الشرائع السابقة، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام،

قال تعالى:وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، سورة الحج، الآية 27. وقال:وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، سورة آل عمران، الآية 97.

وقال:الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ، سورة البقرة، الآية 196.

أما وجه التسمية فظاهر. الحج لفظة سامية مشتركة كانت تفيد في الأصل معنى الرقص ثم الطواف ثم العيد.

وأما حج بمعنى قصد واتجه وزار الأماكن المقدسة فهو تطور في المعنى. ومعلوم أن الرقص كان طقسا تمارسه الشعوب القديمة، ولا سيما في المواسم والأعياد الدينية. ولم يشذ العرب عن سائر الأمم، والأخبار القليلة التي وصلتنا عنهم تشير إلى أنهم كانوا يرقصون في أعيادهم.

وقد ورد في جملة أسماء الأشهر السبئية ” ذو حجتان ” .

وفي شهر ذي الحجة يؤدي المسلمون الركن الخامس من أركان الاسلام ألا وهو الحج لبيت الله الحرام

علاج طب الكواكب 00201204337391

اعتقد الإنسان منذ القديم بوجود علاقة بينه وبين الأجرام السماوية فأخذت هذه العلاقة أشكالاً متعددة تمثلت أغلبها بصور تنبؤية وأخرى علاجية واستشفائية فأنشأت معابد للكواكب طلباً للحظ والشفاء ، فكان المعبد يعتبر كالمشفى فضلاً عن كونه دار عبادة ،

ثم أخذ الاعتقاد أنواعا تمثلت بإشعال الأدخنة والبخور وتقديم القرابين والمبيت في المعابد ، وعبر آلاف السنين أخذ الاعتقاد بالكواكب صوراً جديدة تمثلت باكتشاف علاقة بين الكواكب والحياة على الأرض فظهر التنجيم الذي يدرس علاقة الكواكب بالإنسان ،

فقد افترض الكلدانيون ثمة ما يربط أمورهم المعاشية والصحية بالنجوم فكانوا يراقبونها ويستشيرونها في مستقبل أيامهم وحياتهم ومواليدهم ،

وتعد هذه العملية أولى بوادر ممارسة التنجيم في تاريخ الإنسان وهكذا استخدم (الأطباء الكهنة) النجوم لتحديد الأمراض ومعرفة سيرها وشفائها،

( وحين صنف جالينوس أسباب الأمراض اعتبر وجود روابط روحانية بين الكواكب في السماء والكائنات على الأرض ومنها الإنسان وأمراضه فاعتبر الأمراض الحادة تحت سيطرة القمر، والأمراض المزمنة تحت سيطرة الشمس)

وهذا ما أكده أرسطو تأكيداً شمولياً حينما قرر أن جميع ما يطرأ على العالم من تغيير (كينسيس كي فثورا) يتصل اتصالاً وثيقاً بطبائع الأجرام السماوية وحركاتها.

والإنسان من حيث هو عالم صغير بينه وبين العالم الكبير (الكون) مشابهة قوية فأي تغير يحصل في العالم الكبير تنعكس صورته على العالم الصغير ـ

كما فسر بطليموس هذا التأثير بالقوى أو التأثيرات المشعة من الأجرام السماوية التي تجعل طبيعة (القابل) أي الإنسان أو الأرض بصورة عامة ـ مماثلة لطبيعة (الفاعل) أي الكواكب ،

أو كما فسر أهل السنة من فقهاء المسلمين بأن الأجرام السماوية لا تكون فعالة بالحقيقة في الحوادث وإنما هي دلائل عليها فقط، ويتوقف تأثير النجوم على طبيعة كل منها وعلى موقعه بالنسبة للأرض أو بالنسبة لغيرها من النجوم.

وبعد هذه الجولة لابد للقاري من أن يطرح سؤالاً وهو هل تمتلك الكواكب والأبراج مكانة في الحركة والأفعال التي يقوم بها الإنسان!

وهل نستطيع من خلالها أن نحدد نوع المرض أو الفترات الجيدة لإجراء عمليات جراحية أو مراجعات طبية،؟

وهل للتنجيم قدرة على توضيح هذه التساؤلات؟

قبل الإجابة على هذه الأسئلة لابد من أن نحدد أمراً وهو أن علم التنجيم بدأ تحقيقاته من خلال تجارب البشر كلياً ومن ثم نظر ليعرف السبب أو على الأقل المحرك الرئيس وخلال آلاف السنين من المراقبة المستمرة لحركات الكواكب ومقارنتها بالأحداث على الأرض توصل الإنسان إلى نتائج تؤكد وجود ترابط بينه وبين الكون وهذا ما جعل العديد من العلماء يشرعون في دراسة هذا الجانب من شتى النواحي الأنثروبولوجي وعلم التشريح وعلم النفس ومجالات أخرى وجميعها أكدت على هذا الترابط ولكن بتفسيرات متغايرة تشترك بأن للإشعاعات الكونية أثر فعال على شخصية الإنسان وسلوكه وحتى صحته ومرضه.

ولنرى رأي الفلكيين في ذلك إذ يرون أن لكل إنسان خارطة فلكية تكون معاني كواكبها ملازمة له في شخصيته وحياته ومستقبله ولها تعلق كبير في صحته ومرضه وهذه الخارطة هي تصوير لمواقع الكواكب في البروج والبيوت الفلكية أثناء الولادة ، ومن خلال معرفة هذه الخارطة يتمكن الفلكي الماهر من تفسير معانيها بدقة عالية في كل ما له تعلق بحياة الإنسان ومن بينها فترات المرض والصحة.

وتعتمد النظرية الفلكية التي يراها الفلكيون الأساس في تفسير الحوادث على الأرض وعلاقتها بالكواكب أن هناك اثني عشر موقعاً في السماء هي حزم نجمية ثابتة الموقع نوعا ما تسمى البروج ومن خلال دوران الأرض حول الشمس تكون كل شهر تقريباً بمحاذاة برج معين ومن خلال ذلك يحدد برج المولود وما يمتلك من صفات تتعلق بهذا البرج ، ومن بين هذه الصفات نقاط التأثير في جسمه والتي تكون أكثر من غيرها تعرضاً للإصابة وفيما يأتي نذكر المناطق الحساسة في جسم الإنسان مقسمة حسب البروج الفلكية.

1. الحمل : الرأس، أجزاء المخ.
2. الثور : الرقبة، الحنجرة، اللسان.
3. الجوزاء : القصبة الهوائية والذراعان واليدان.
4. السرطان : المعدة والصدر.
5. الأسد : القلب والشرايين.
6. العذراء : الأمعاء.
7. الميزان : الكليتان والجهاز البولي.
8. العقرب : الأعضاء التناسلية والعمود الفقري.
9. القوس : الفخذان والكبد.
10. الجدي : الركبتان والهيكل العظمي.
11. الدلو : الساقان والجهاز العصبي.
12. الحوت : القدمان والمخ.

وكما أن للبروج نقاط ضعف في جسم الإنسان كذلك الكواكب تحتوي على نقاط ضعف هي الأخرى، وفيما يلي توضيح لما للكواكب من نقاط ضعف في جسم الإنسان.

1. الشمس : القلب، الأوردة الدموية، العين اليمنى.
2. القمر : المعدة، الغدد الليمفاوية، النهود بالنسبة للإناث.
3. عطارد : الرئتان، الجهاز التنفسي، الذراعان ، اليدان.
4. الزهرة : الرقبة، الحبال الصوتية، الشعر ، المبيضان عند الأنثى.
5. المريخ : الرأس وأجزاؤه، المخ والمخيخ والأنف ، الجهاز التناسلي والشرج ، ارتفاع ضغط الدم.
6. المشتري : الكبد والشرايين.
7. زحل : العمود الفقري ، الغضاريف ، أمراض العظام.
8. أورانوس : الجهاز العصبي .
9. نبتون : القدمان، الأمراض النفسية.
10. بلوتو : أمراض الجلد ، الأمراض العقلية.

إن هذا التقسيم للبروج والكواكب لم يوضع اعتباطاً بل وضع على أساس الاستقراء الذي لاحظه الأقدمون لآلاف السنين وأيدته التجربة واصل هذا التقسيم يعتمد على نظرية الطبائع الأربعة ومن منطلق هذه النظرية قسمت البروج والكواكب حسب طبائعها ،

فكوكب الشمس طبعه الحار الناري، وزحل بارد يابس بينما المشتري حار رطب والمريخ حار يابس وللزهرة البرودة اليابسة وللقمر البرودة الرطبة بينما عطارد طبعه ممتزج.

ومن خلال معرفة وجود الكوكب في البيت الفلكي يعرف من خلال طبيعة المرض المؤثر في الإنسان، وهذا ما قرره أخوان الصفا في رسائلهم حينما قالوا : ” إن الذين يولدون بالبروج النارية في الأوقات التي يكون المستولي عليها الكواكب النارية مثل المريخ وقلب الأسد وما شاكلهما من الكواكب ، فإن الغالب على أمزجة أبدانهم الحرارة وقوة الصفراء، والذين يولدون بالبروج المائية في الأوقات التي يكون المستولي عليها الكواكب المائية مثل الزهرة والشعرى اليمانية ، فإن الغالب على أمزجة أبدانهم يكون الرطوبة والبلغم، وهكذا الذين يولدون بالبروج الترابية في الأوقات التي يكون المستولي عليها زحل وما شاكله من الكواكب الثابتة، فإن الغالب على أمزجة أبدانهم اليبوسة والمرة السوداء، وهكذا الذين يولدون بالبروج الهوائية في الأوقات التي يكون المستولي عليها المشتري وما شاكله من الكواكب الثابتة ، فإن الغالب على أمزجة أبدانهم الدم والاعتدال ” .

وقرر هذا الأمر ذاته العديد من الفلكيين في عصرنا ولكن بمفاهيم جديدة بعد ( اكتشاف مجموعة الكواكب العلاقة المسماة بـ (Quasars) تلك النجوم الموجودة على مسافات بعيدة التي تبعث تأثيرات إشعاعية ذات قوة عالية كما سجلت على الأرض، وأن تأثيرها من البشر يأتي من نقطة تنجيمية معينة وبالمقارنة مع قوى هذه الكواكب أو أحدها فإن إشعاعاتنا الشخصية هي عديمة القيمة بالنسبة إليها وبما أنها تمثل قوى صغيرة في نفس المسار الفلكي فإن التأثير يحصل على مزاجنا وقناعتنا في الحياة ).

هذه المفاهيم تبناها العديد من العلماء والفيزيائيين الذين قرروا أن هذه الكواكب لها إشعاعات كونية تؤثر على الإنسان في فترات معينة ترتبط هذه الفترات بالزمن الذي ولد فيه الشخص وعلاقة الكواكب في البروج والزمن الذي لحقته أو الزمن الذي تكررت فيه الدورة الفلكية لهذه الكواكب،

وهذا ما جعل عالم الإحصاء والنفس الفرنسي ميشيل غوغولين يقرر بعد دراسة إحصائية لآلاف الأشخاص وضع نظرية علمية التي أطلق عليها اسم ” الوراثة الفلكية” قرر فيها أن هناك عوامل وراثية غير معروفة يمكن أن تؤثر في الأفراد والأمراض التي تصيبهم بل حتى على تخصصهم في العمل وفي الحياة عموماً ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن لعلم الفلك والتنجيم أو بالأحرى للمنجم معرفة الأوقات السيئة للمرض أو الجيدة للصحة بالنسبة لإنسان معين أو مواليد برج خاص؟

إن الجواب على هذا السؤال يتضمن رسم خريطة فلكية لهذا الإنسان أو لمواليد برج ما ومن ثم ملاحظة توزيع الكواكب فيها مراعياً في ذلك الأبراج والبيوت الفلكية إضافة إلى الزوايا وكل المتعلقات الدقيقة في ذلك، فمثلاً الإنسان الذي يولد والشمس في برج الحمل وبرج الحمل يتعلق بأمراض الرأس والدماغ، وكان القمر في البيت الثالث وهذا البيت يرمز للسفرات القصيرة والاتصالات والعمل السريع وكان كوكب زحل في البيت السادس ويرمز هذا البيت للمرض والصحة وكان في حالة تراجع نقول إن هذا المولود كثيراً ما يشتكي من أوجاع في رأسه إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم لأن كوكب زحل سلبي في مدلوله وزيادة في نحوسيته انه في حركة تراجعية كما أنه يشكل زاوية سلبية وهي 90 درجة فلكية مع القمر الموجود في البيت الثالث المتعلق بالاتصالات ويقوي هذا الوضع السلبي وجود الشمس في برج الحمل وهو المسؤول عن منطقة الرأس والدماغ لذلك نقول أن أغلب أمراض هذا المولود تتعلق بالرأس والصداع وارتفاع ضغط الدم، ومن خلال الإحاطة بالمئات بل الآلاف من المعلومات الفلكية المتعلقة بطبائع الكواكب والبروج والبيوت إضافة إلى الزوايا ودرجاتها وعلاقة الكواكب فيما بينها يتمكن الفلكي الماهر من تحديد نوع المرض الذي يمكن أن يؤثر في المولود وطرق الوقاية منه، أو الفترات الجيدة لإجراء مراجعات طبية أو عمليات جراحية.

هذه هي بعض المقدمات في العلاقة بين الأجرام السماوية بما فيها الكواكب والأبراج وبين صحة الإنسان ومرضه أوردناها ببساطة ووضوح ولكن ! هل يعني هذا أنه يتوجب علينا أن نأخذ بعلم الفلك والتنجيم ونجعلهما مساراً أساسياً في حياتنا الصحية منها خاصة ونترك ما سواهما من النواميس الطبيعية ؟ الجواب على ذلك بالطبع كلا بل ينبغي علينا أن نأخذ بالنواميس الطبيعية فضلاً عن ما لعلم الفلك من فوائد .

إذن علم التنجيم يساعدنا على فهم القوة الكونية التي تعمل حولنا ومن خلاله نستطيع أن نكون أكثر وضوحاً وتنظيماً في المحيط الذي نعيش فيه ولكنه لايظمن لنا السعادة والصحة ولايستطيع أن يمنع عنا قدر الله المحيط بنا ، بل انه يوضح لنا أسباب الحدث الذي من الممكن أن نستفيد منه في المستقبل والله أعلم

دعاء لمنع الحسد 00201204337391

دعاء لمنع الحسد
إحتجاب الأمير ‘دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ‘
دعاء يقيك من الحسد ويقيك من الخوف ويوفقك في كل عمل تنويه
ينصح بقرائته كل يوم فهو مجرب وسترى فيه كل خير خصوصا في الرزق
بســمالله الرحمن الرحيمِ
اِحتَجَبت بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ ياغالباً عَلى اَمِرِه وياقائمِاً فَوقَ خَلقِهِ وَياحائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ مالا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجاباً مِن قُوَّتك وَجُنداً مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ اِنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لاِولى الأبصارِ بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح هوَ اللهُ اَلَذي لااِلهَ اِلاهوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ اِذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ماللِظالمِين مِن حَميمٍ وَلاشَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ مااَحضَرَت فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَّ وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ اِذا تَنَفَّسَ ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَرو في عِزةٍ وشِقاق (شاهَتِ الوُجوهُ ) ثلاث مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأَبصارُ اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم صِبغَةَ اللهِ وَمَن اَحسَن مِنَاللهِ صِبغَة كهيعص اكِفِنا حمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ ايِديهِم سَداً ومَنِ خَلفِهم سَدّاً فَاَغشَيناهُم فَهم لايبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لايعقِلونَ اولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وَعَلى سَمعِهِم وَاَبصارِهِم واوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي اَمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة اَجمَعين كهيعص حمعسق ولاحَولَ وَلاقُوَّة اِلاباِلله العِلي العَظيِم وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَالِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا اَرَحَمَ الراحِمينَ .

استرجاع من تحب 00201204337391

استرجاع من تحب
بسم اللة الرحمن الرحيم كل يوم على 7 ايام في الصبح 100 مرة والمساء 100مرة
هذا الدعاء هو اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فية ان اللة لا يخلف الميعاد
اجمع بيني وبيني فلان ابن فلان وا فلانة بنت فلانة

لحياة سعيدة للمتزوجين 00201204337391

لحياة سعيدة للمتزوجين مجرررب
اقرأ هذه الادعية في الصباح والمساء ( 21مرة) في الصباح و( 21 مرة ) في المساء مع اخلاص النية والثقة في رب غفور رحيم
1-اللهم سخر لي زوجي تسخير في كل خير
2- اللهم إجعل قلبه معلق بحب الله والرسول ثم حبي.
3- اللهم يسر أموري معه ، وأصرف عني شره ، وقر عيني به وقر عينه بي وقنعني به واقنعه بي.
4- اللهم اجعلني في عينه كبيرة وحببه فيني 
5- اللهم افتح بيني وبين زوجي واهله وأنت خير الفاتحين.
6- اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين زوجي فيما يرضيك عنّا .