إبطال السحر وعلاجه
بعد ان نجحنا في الوصول إلى تعريف مفصّل إلى تعريف وواضح للعلاج بالقرآن خلال تجربتنا العملية و الطويلة في علاج الكثير من الحالات بالقرآن الكريم وجدنا ان 80% من الحالات يقع فيها الأذى على الجن بعد قراءة الآية على المريض بتكرار 3 او 7 او 9 مرات وان اكثر الجن يقع عليهم الأذى في التكرارالسابع،ووجدنا ان الجني عندما يدخل في الجسد ويستوطن فيه لا تنفع في إيذائه قراءة الآيات ليوم واحد بهذا التكرار بل يجب قراءتها لمدة من شهر الى 40 يوماً يومياً وذلك لأن الجني الذي يدخل الجسد ويستوطن فيه يكون قد حمى نفسه 40 مرة وبقدر ما كان قبل دخوله فقبل دخوله إلى الجسد لو سمع منك قراءة الآية مره واحداة سيبتعد عندلنك لو قراءتها سبع مرات سيحترق وهناك نسبة 10 بالمائة يقع الأذى عليهم بالتكرار (70) وهناك 10% من الحالات لا يقع الأذى عليهم إلا عندما تقرأ الآية عليهم بحسب علم الحروف وهذه حالات خاصة ونادرة وسنذكر امثلة عليها في بحثنا هذا ليكون بحثنا هذا شاملاً لكثير من الحالات وإن ندرت.
جلسة الكشف:
نستخدم في الكشف عن الأصابة بالسحر طريقتين :
الطريقة الاولى :
نجعل المراجع يستمع إلى سورة البقرة كاملة ويجب أن يكون متوضئاً ومستلقياً باتجاه القبلة فإن انتهت سورة البقرة وشعر المريض بالعراض التالية فيعني انه مصاب بالسحر ولا بد له من العلاج فالأعراض هي ان يحس المريض بأوجاع في راسه او ضيق في النفس او خدر في الأطراف او حالة عصبية او زيادة الوجع في طرف من الاطراف فهذا يعني بان المراجع مصاب بالسحر وعليه الاستمرار بالعلاج .
الطريقة الثانية :
نقرأ الرقية التي سنذكرها بالتفصيل بعد هذا الفصل على المريض وبإذنه اليسرى بعد ان يتوضا ويستلقي باتجاه القبلة ايضاً فإن طهرت عليه نفس الاعراض التي ذكرناها في سورة البقرة فهذا يعني أنه مصاب وعليه أن يستمر بالعلاج ليتعافى بحول الله وقوته وهناك حالات معينة ينطق فيها الجن منذ الجلسة الاولى فقد تستخدم من المريض طريقة الأستنطاق كما في حالات التلبس وسنأتي على شرحها لاحقاً.
لماذا نستخدم سورة البقرة في الكشف :
1- لقد ثبت من خلال تجربتنا في العلاج بالقرآن الكريم بان المريض عندما يستمع على سورة البقرة كاملة يضعف الجن الذي بداخله ويظهر على شكل الأعراض التي ذكرناها كضيق النفس و الخدر الأطراف و الأوجاع في الرأس او اماكن اخرى من الجسد بل تمر به خلال هذه الساعة ونصف من الاستماع كل الانواع الاوجاع والآلآم التي مرة به سابقاً منذ تاثيره بالسحر .
2- إن الأستماع إلى سورة البقرة كاملة تحبس الجني الموجود داخل الجسد ويصبح من المتعذر عليه ان يصل بجني آخر لمساعدته او لتقويته حيث ان الجن يساعدون بعضهم من ورائنا لأنهم يروننا ولا نراهم فالاستماع إلى سورة البقرة يجعل الجني معزولاً تماماً وهذا جزاء من التحصين الذي نريده للمصاب بحيث يبقى الجني يتالم ومحبوساً لمدة ثلاثة أيام عند الاستماع إلى سورة البقرة
3- إن سورة البقرة لها قدرة على أيذاء كافة انواع الجن ومهما كانت ديانتهم وخاصة اليهود وايقاع اكبر الخسائر بهم ومن يحاول انقاذهم لان هذه السورة العظيمة تتكلم وتفضح اليهود و عصيانهم لله وملائكتة ورسوله ومكرمهم وكفرهم .
4- إن سورة البقرة عندما تقرأ في مكان ما يهرب من هذا المكان الجن والشيطان لمدة ثلاثة أيام وهذا ثبت لدينا عملياً بالعلاج حيث نقوم بتحصين الغرفة التي نعالج فيها بقراءة سورة عبر الكاسيت بصوت عالٍ.
وهكذا يجب تكرارها في البيت كل ثلاثة أيام طيلة فترة العلاج ضماناً للتحصين
5- هناك قسم من المرضى يشك بالمالعج القرآني ويعتقد بانه ساحر ويستخدم جنياً في العلاج وذلك لكثرة ما مر عليه من خلال عرضه على عدد من المعالجيين الذين هم في حقيقتهم سحرة كما وان سيطرة الجني الموجود بداخله على عقله يوحي له بان المعالج القرىني ساحر فتراه يشك عندما تكلمه عم العلاج بطريقتنا ويعتقد باننا نستخدم جنياً في العلاج وذلك لكثرة ما مر عليه من خلال عرضه على عدد من المعالجين الذين هم في حقيقتهم سحرة كما وان سيطرة الجني الموجود بداخله على عقله يوحي له بان المعالج القرىني ساحر فتراه يشك عندما تكلمه عن العلاج بطريقتنا ويعتقد باننا نستخدم جنياً في العلاج ولهذا ابتكرنا طريقة الكشف بسورة البقرة عبر الكاسيت لنجعله يكتشف بنفسه عبر الأستماع إلى هذه السورة العظيمة انه المسحور ولا بد له من العلاج وهكذا كسبنا ثقة من يساورهم الشك بنا والحمد لله نجحنا في ذلك لن الله بالغ امره حتى وان كره الكافرون
