موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الجمعة، 8 يناير 2021

من عذب الناس عذبه الله الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

 من عذب الناس عذبه الله

ان الله تعالى لما خلق (آدم) عليه السلام جعله خليفة في الارض وكرمه بأن امر الملائكة بالسجود له، وكرم ذريته وبنيه وجعل البشر في الارض خلقا عظيما مكرما، وجعل الله تعالى لهذا الانسان حقوقا لا يحق لأحد ان يسلبها منه أو ان يسلب جزءا منها الا اذا اذن الله تعالى بهذا وبسبب مشروع.

وجاء الاسلام موافقا ومؤيدا لكرامة الانسان، ومحافظا على الكليات الخمس للانسان وهي الدين والعقل والنفس والعرض والمال، وجعل من اشد المحرمات الاعتداء على النفس البشرية بغير حق حتى وان كانت كافرة، اما ان كانت مسلمة فالتحريم اغلظ واعظم، بل جاء القرآن ليؤكد ان قتل المؤمن عمدا يجازى به القاتل بأربع عقوبات اخروية جهنم خالدا فيها، وغضب الله عليه، ولعنه، واعد له عذابا أليما، و(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) و(لزوال السماوات والارض اهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم) و(لو اجتمع اهل السماوات واهل الارض على قتل رجل مسلم لأكبهم الله في النار)!!

اما الذين يعذبون الناس بالضرب أو الحرق أو التعليق بالارجل أو التجويع أو الكهرباء أو غيرها من الاساليب فإنما يختارون لأنفسهم وسائل سيعذبون بما يشبهها ولكن اعظم بكثير يوم القيامة والجزاء من جنس العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر الناس من ان يعذبوا غيرهم ولو كانوا كفارا بقوله: {اشد الناس عذابا يوم القيامة اشدهم عذابا للناس في الدنيا}.
ان الذي يضرب الناس ظلما بالسياط الشبيهة بأذناب البقر جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اهل (النار) فكيف بالذي يضرب الناس ظلما (بالعصي) أو (الكهرباء) أو غيرهما من الوسائل الحديثة، والقديمة وكيف سيلقى الله تعالى يوم القيامة بدماء الابرياء المظلومين، ومن سيدفع عنه العقوبة يوم الدين (لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار).

كم من بريء ربما ضرب بغير ذنب ارتكبه، أو عذب بغير حق، أو ربما سلبت حياته عمدا ولا نصير له، واول ما يحاسب الناس به فيما بينهم يوم القيامة بالدماء، ولا يظلم ربك احدا، اما الظالمون فهم في ظلمات يوم القيامة، وسيأخذ المظلومون من حسناتهم حتى اذا فنيت حسناتهم اخذ من سيئاتهم فطرحت عليهم فطرحوا في جهنم.

ما اعدل الفاروق رضي الله عنه لما امر (القبطي) ان يضرب ابن الوالي كما ضربه، وهو القائل (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) فرضي الله عن (عمر).


الشيخ الفاضل الدكتور (عجيل النشمي) رئيس رابطة علماء الشريعة افتى في مسألة (التظاهرات) بفتوى صريحة مفصلة، والشيخ معروف بعلمه وفقهه وجرأته في الحق، وانا من الناس الذين استفادوا كثيرا من علم الشيخ حفظه الله، والشيخ في فتاواه يقول ما يراه صوابا وحقا ولا يخاف لومة لائم، حفظك الله يا شيخ ورد كيد الاعداء عنك وثبتنا واياك على الحق وجمعنا الله واياك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

الومضة (الحادية والتسعون): قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (من اعان ظالما على ظلمه، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها).
نقلا\\طريق الايمان

من تتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف بيته الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

 من تتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف بيته



عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في بيوتها أو في خِدْورِها ثم قال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن من قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف بيته".


عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع المسلمين تتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته".


عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإِن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته حتى يخرقها عليه في بطن بيته

غيرة الله وغيرة المؤمن 00201204337391

 الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

في هذا الدرس نقف مع حديث من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- التي تتحدث عن غيرة الله من الفواحش والحرمات يقع فيها الإنسان، ثم نتطرق إلى شيء من بيان معانيه وشرحه، واستخلاص الفوائد منه.
نص الحديث:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه).1
أولاً: معاني المفردات:
قوله: (إن الله يغار) هذه صفة من صفات الله تعالى وهي الغيرة على محارمه، وهذه الصفة من الصفات الفعلية لله تبارك وتعالى التي لا يجوز تأويلها أو تفويض معناها، بل إن معنى الغيرة معروف وكيفيتها بحق الله مجهولة، وقد أولها الأشاعرة بأنها منع الله تعالى الناس من الفواحش..! والصحيح أن هذا من لوازم الغيرة وليست هي. والأسلم للإنسان اتباع منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين في مثل هذه الأمور، فإن عالم الغيب لا يجوز التدخل فيه بالعقل الضعيف.. ومعلوم أن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعون من أهل العلم وكبار أئمة الدين لم يتأولوا مثل هذه الصفات، بل أجروها على ظاهرها، وأوكلوا كيفيتها لباريها.. ولهذا قيل من أدخل عقله في عالم الغيب وما وراء الحجب احترق.. وإنما وقع التأويل والتعطيل بعد القرون المفضلة. ولا يسع المسلم إلا التسليم للأخبار الغيبية وعدم تأويل شيء منها.
قوله: (وإن المؤمن يغار) الغيرة في حق الآدمي: مشتقة من تغير القلب وهيجان الغضب بسبب المشاركة فيما به الاختصاص وأشد ما يكون ذلك بين الزوجين.
وقال النووي: "قال العلماء: الغيرة بفتح الغين وأصلها المنع، والرجل غيور على أهله أي يمنعهم من التعلق بأجنبي بنظر أو حديث أو غيره، والغيرة صفة كمال".2
أحاديث بهذا المعنى:
عن المغيرة -رضي الله عنه- قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة).3
وعن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس شيء أغير من الله عز وجل).4
وقال -صلى الله عليه وسلم- عندما كسفت الشمس: (يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا).5
شرح الحديث:
بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى يغار، وقد فسرت الغيرة بلازمها هنا فقال: (وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه) أي من الفواحش وسائر المنهيات.
وأن المؤمن يغار على أهله وحريمه، والإنسان المسلم في هذه الغيرة لا بد أن يسلك السبيل الوسط، فلا شكوك في أهله ولا يترك لهم الأمور كما يريدون..
وقد ذكر أبو حامد الغزالي كلاماً نحو هذا يدل على ضرورة التوسط في الغيرة والاعتدال فيها.. فقال:
"الاعتدال في الغيرة: وهو أن لا يتغافل عن مبادئ الأمور التي تخشى غوائلها، ولا يبالغ في إساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن، فقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تتبع عورات النساء، وفي لفظ آخر: أن تبغت النساء. ولما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من سفره قال قبل دخول المدينة: (لا تطرقوا النساء ليلاً)6 فخالفه رجلان فسبقا، فرأى كل واحد في منزله ما يكره. وفي الخير المشهور: (المرأة كالضلع إن قومته كسرته، فدعه تستمتع به على عوج)7 وهذا في تهذيب أخلاقها. وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)8 لأن ذلك من سوء الظن الذي نهينا عنه، فإن بعض الظن إثم. وقال علي -رضي الله عنه-: "لا تكثر الغيرة على أهلك فترمي بالسوء من أجلك". 
وأما الغيرة في محلها فلا بد منها وهي محمودة. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تعالى يغار والمؤمن يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي الرجل المؤمن ما حرم الله عليه)9 وقال عليه السلام: (أتعجبون من غيرة سعد وأنا والله أغير منه والله أغير مني، ولأجل غيرة الله تعالى حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ولذلك بعث المنذرين والمبشرين ولا أحد أحب إليه المدح من الله ولأجل ذلك وعد الجنة).10 وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رأيت ليلة أسري بي في الجنة قصراً وبفنائه جارية؛ فقلت لمن هذا القصر؟ فقيل لعمر؛ فأردت أن أنظر إليها فذكرت غيرتك يا عمر) فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله!".11 وكان الحسن يقول: أتدعون نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق قبح الله من لا يغار!! وقال عليه الصلاة والسلام: (إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله، ومن الخيلاء ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله ، فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة، والاختيال الذي يحبه الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة،والاختيال الذي يبغضه الله الاختيال في الباطل)12 وقال عليه الصلاة والسلام: (إني لغيور، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب)13، والطريق المغني عن الغيرة أن لا يدخل عليها الرجال وهي لا تخرج إلى الأسواق. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة عليها السلام: (أي شيء خير للمرأة؟) قالت: أن لا ترى رجل ولا يراها رجل، فضمها إليه وقال: (ذرية بعضها من بعض)14 فاستحسن قولها. وكان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسدون الكوى والثقب في الحيطان لئلا تطلع النسوان إلى الرجال. ورأى معاذ امرأته تطلع في الكوة فضربها، ورأى امرأته قد دفعت إلى غلامه تفاحة قد أكلت منها فضربها. وقال عمر رضي الله عنه: أعروا النساء يلزمن الحجال، وإنما قال ذلك لأنهن لا يرغبن في الخروج في الهيئة الرثة. وقال عودوا نساءكم "لا"، وكان قد أذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنساء في الحضور المسجد والصواب الآن المنع إلا العجائز،15 بل استصوب ذلك في زمان الصحابة حتى قالت عائشة -رضي الله عنها-: "لو علم النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدثت النساء بعده لمنعهن من الخروج" ولما قال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)16 فقال بعض ولده: بلى والله لنمنعهن فضربه وغضب عليه وقال: تسمعني أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا فتقول بلى!" وإنما استجرأ على المخالفة لعلمه بتغير الزمان، وإنما غضب عليه لإطلاقه اللفظ بالمخالفة ظاهراً من غير إظهار العذر. وكذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم قد أذن لهن في الأعياد خاصة أن يخرجن إلا برضا أزواجهن. والخروج الآن مباح للمرأة العفيفة، ولكن القعود أسلم. وينبغي أن لا تخرج إلا للمهم، فإن الخروج للنظارات والأمور التي ليست مهمة تقدح في المروءة وربما تفضي إلى الفساد، فإذا خرجت فينبغي أن تغض بصرها عن الرجال، ولسنا نقول إن وجه الرجل في حقها عورة كوجه المرأة في حقه، بل هو كوجه الصبي الأمرد في حق الرجل فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقط، فإن لم تكن فتنة فلا، إذ لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه والنساء يخرجن منتقبات ولو كان وجوه الرجال عورة في حق النساء لأمروا بالتنقب أو منعن من الخروج إلا لضرورة".17
والله أعلم.
1 رواه البخاري ومسلم، واللفظ له. 
2 شرح النووي على مسلم - (ج 5 / ص 268). 
3 رواه البخاري ومسلم. 
4 رواه مسلم. 
5 رواه البخاري ومسلم. 
6 رواه الحاكم والطبراني والدارمي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
7 رواه البخاري ومسلم، ولفظ البخاري: (المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج). 
8 رواه النسائي وابن حبان بنحو من هذا، وحسنه الألباني. 
9 سبق تخريجه. 
10 سبق تخريجه بلفظه. 
11 رواه البخاري ومسلم، بنحو من هذا. 
12 رواه النسائي وابن حبان، وحسنه الألباني. 
13 رواه الطبراني في المعجم الأوسط بلفظ: (إني لغيور والله أغير مني، وإن الله يحب من عباده الغيور). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد جزء 4 - صفحة 600 : "رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الفضل بن عطية، وهو متروك". 
14 قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء جزء 2 - صفحة 53 : "رواه البزار والدارقطني في الأفراد من حديث علي بسند ضعيف". 
15 هكذا قال الغزالي..! والصحيح عدم المنع إلا لفتنة متعلقة بكل امرأة على حدة، فمن كانت تخرج بالصفات الشرعية المعروفة فليس هناك وجه لمنعها، بل قد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن منع النساء من الذهاب إلى المساجد، وإذا حصلت فتنة عامة أو خاصة فيجب منعهن.. أما إطلاق الحكم بمنع الشابات فهذا مخالف لأمر الشرع، وإذا كان قد وقع بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- فتن فلا يمنع ذلك الحكم الشرعي. 
16 رواه البخاري ومسلم. 
17 إحياء علوم الدين - (ج 1 / ص 398) 

الخميس، 7 يناير 2021

محبة وجلب الحبيب قوي الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391

 

تاخدالبنت ثوب حبيبها او ثوب جديد وتكتب فيه انه على رجعه لقادر انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ان لا تعلوا علي واتونيواتوني واتوني
اللهم بحق هدا الاية وما فيها من السر والاسرار والنور والانوار ان تجعل خدامها يجلبوا لي كدا وكدا
وتكتب ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون بدوح حروف متفرقة
والكتابة في ساعة المشتري اي يوم الخميس عند الفجر
ولا تنسى التوكيل والعزيمة بالاية الاخيرة 1000 مرة والتوكيل بعد كل مائة تم توقده في قنديل جديد اخضر بدهن الياسمين والبخور عود فقط

الفرار و الاعتصام لفتح الله كولن الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391

الفرار هو الهرب من شيء والابتعاد عنه. ولدى أربابه أصبح عنواناً للسير من الخَلق إلى الحق سبحانه، والالتجاء من الظل إلى الأصل، وترك القطرة والتوجّه إلى البحر، وترك الذرة والتوجّه إلى الشمس، والانسلاخ من الأنانية وإذابة الوجود في أشعة الحق تعالى، بحيث يمكن أن تربط هذه كلها بما تشير إليه الآية الكريمة: ]فَفِرُّوا إِلَى اللهِ[ (الذاريات:50) من “السير القلبي والسير الروحاني” للإنسان. وكلما ابتعد الإنسان في سبيل إيمانه عن جو الجسمانية القاتل تقرّب إلى الله تعالى وكان مؤدياً طوراً معقولاً لذاته موقراً لها.

ولمعرفة كيف يترقى مثل هذا الفارّ الملتجئ إلى الحق سبحانه، نستمع من العبد الصادق لدى ذلك الباب الإلهي، سيدنا موسى -على نبينا وعليه السلام- قوله: ]فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُرْسَلِينَ[ (الشعراء:21) الذي يلفت النظر فيه إلى أن الطريق الموصل إلى الذوق والوصال والخلافة والقرب إنما يمرّ من الفرار. وبقوله هذا يؤدي دور الريادة والإرشاد لإرادات تقتفي أثر النبوة.

إن فرار العوام هو الاحتماء من ضيق الوجود وضجيجه وقبح المعصية إلى رحاب الأُنس بالله وجميل غفرانه جل جلاله. فهؤلاء يتْلُون في كل طرفة عين: ]رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[ (المؤمنون:118) ويرددون في كل حركاتهم وسكناتهم: ( أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ).[1]

أما فرار الخواص، فهو من الصفات إلى الصفات، ومن السر إلى الشهود، ومن الرسوم إلى الأصول، ومن حظوظ نفسانية إلى مشاعر روحانية، حتى يغدو وِردُهم الدائمي: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ).[2]

وأما فرار أخص الخواص فهو من الصفات إلى الذات، ومن الحق سبحانه إلى الحق تعالى، فيقولون دائماً: (وَأَعُوذُ بِكَ مِنْك)[3] ويعيشون في جو الهيبة والمهابة.

وهذه الأنواع من الفرار تنتهي إلى التجاء، إلى حماية، إلى اعتصام. فكما يتناسب الفرار طردياً مع العمق الروحي للفارّ، فالنقطة التي يبلغها من حيث النتيجة متفاوتة أيضاً:

فالأوائل: ينصبون أخبيتهم على سفوح المعرفة، ويذكرون الله سبحانه في كل شيء، من الذرات إلى المجرات. فيطلبون مطالب تعجز عنها الموازين ويبدأون بطلب ما لا يمكن وقوعه، وإذا بهم يجدون في وجدانهم مصداق (مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ)[4]، فيرددون في ذهول:

اِعْتِصَامُ الْوَرَى بِمَعْرِفَتِكَ عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ وَصْفِكَ

تُـبْ عَلَيْنَا فَإِنَّنَا بَشَـرٌ مَـا عَرَفْنَاكَ حَـقَّ مَعْرِفَتِكَ

والثواني: يطلقون في كل آن أشرعتهم في بحرٍ آخر للمعرفة، فيمضون عمرهم بتلونات واردات متنوعة. ولأنهم لم ينجوا من البرازخ يعجزون عن بلوغ أُفق الحيرة التامة. فيرنون بأبصارهم كل آن نحو مراتب الصعود ويطيرون من مرتبة إلى أخرى مرتعدين من تصور السقوط.

والثوالث: هم الناجون من موجات مَدّ “الحال” وجَزره. رؤوسهم غارقة دائماً في عمق آخر من أعماق الحيرة، وعيونُهم تحدق ذابلة بشراب “عين ماء”[5] فيبلغون من النشوة مبلغا قد لا يفيقون منها حتى بصور إسرافيل. ولا يمكن أن يعبّر أحد عن مدى عمق أفكارهم وسريان تخيلاتهم إلاّ مَن ذاق ما ذاقوا من نشوة.

آن خِيَالاتي كه دَامِ اَوْلِيَاسْت عَكسِ مَهْ رُويَانِ بُستَانِ خُدَاسْت[6]

يعني: إن الخيالات التي هي شِباك الأولياء، إنما هي مرآة عاكسة تعكس الوجوه النيرة في بستان الله.

المقصود من (بستان خدا): مرتبة الواحدية. والمراد من (مه رويان): أسماء الله وصفاته الجليلة التي تتميز في مرتبة الأحدية. وعلى هذا يمكن أن نفهم المسألة كالآتي:

“إن الشِِباك التي تلتف بأقدام الأولياء ليست إلا تجليات الأسماء والصفات، وما هي إلاّ خيالات لدى فاقدي الأبصار الموصدة أبوابُهم في وجه الحقيقة”. وبعبارة “صاري عبد الله أفندي”:

“إن مرايا قلوب الأنبياء والأولياء، مع أنها مظاهر ومعاكس الأسماء والصفات الكلية الإلهية، فإن الصفات الربانية تغدو بستاناً لوجوههم النيرة كالقمر، يسحرهم كل آن بسحر جديد”.

والخلاصة:
إن هؤلاء قد فرّوا من كل ما يجب أن يفروا منه، إلى ركن شديد كما هو مضمون الآية الكريمة ]فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا[ (البقرة :256). فلا انفصام لهم عنها ولا انقطاع بإذن الله. ذلك لأن الذي يتوجهون إليه، ويلجأون إليه، هو الموجود الحق، دائمٌ باقٍ من الأزل إلى الأبد، بصير بكل شيء، رقيب على كل شيء، وهو الكبير المتعالي الحق. فهؤلاء وجدوه، واعتصموا بحبله المتين، لذا فهم في منجىً من الهلاك والتنكب عن الصراط والانفراد والتنائي، ذلك لأن ]اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ[ (البقرة: 257).. فتتبدد الظلمات التي تحيط بهم من كل جانب وتزول، فتبصر العيون الحقيقة بجلاء، وتسمعها الآذان بوضوح، وتغدق عليهم السماء نجوم الابتسامات، وتسربلهم الأقمار والشموس بسرابيل أُخروية، فيغدو كل شيء كتاباً بديعاً يُقرأ، ومنظراً رائعاً يُشاهد.. من الذرات إلى المجرات. ويأتي الربيع الطلق يختال ضاحكا مسروراً، ويُسمع الصيفُ مشاعرنا أنغاماً عذبة ندية… فتُمحى الآلام وتزول الأوجاع، وتتفجر من كل جانب أذواق روحانية، ويستشعر الإنسان معاً حظوظ عيشه ويتذوق أذواق وجوده كإنسان.

فالذين يريدون تذوّق هذه النشاوى الروحية اللامتناهية إلى الأبد، يُنظّمون هجرات فائقة جادة في كل حين، مما لا يريده الله إلى ما يريده ومما نهى عنه إلى ما أمر به ومما لا يحبه ولا يرضاه إلى ما يحبه ويرضاه. فيعيشون في فرار إليه تعالى، لا يقرّ لهم قرار إلاّ بإسناد كل شيء إليه سبحانه، وهذا هو الاعتصام الحقيقي.

اللّهم إني أسألك من خير ما سألك به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم،

وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

للتحصين وعقد اللسان الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391

 

للتحصين وعقد اللسان

تكتب وتحمل
عزيمتها عدد اعدادها بالجمل الكبير او الجمل الصغير

و بخورها كل ذي رائحة طيبة

تكتب
بسم الله اقبل و لا تخف انك من الامنين
بسم الله لا تخف نجوت من القوم الظالمين
بسم الله لا تخف انك انت الاعلى
بسم الله لاتخاف فاءني معكما اسمع و ارى
بسم الله لا تخاف دركا ولا تخشى

تنبيه لا تنسى صرف العمار و الطهارة و الصدقة لله الواحد الاحد

نشرح وسائل العلاج يحسن بنا أن نستعرض أنواع البرودة الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391

 

انعدام الشهوة كليا أو جزئيا

برودة طبيعية ناجمة على نقص بيولوجي وهى تتجلي في عدم مبالاة المرأة أثناء الجماع

البرودة المسببة عن عوامل نفسية يكون مبعثها

أ- الاشمئزاز من الفعل أو من الزوج نفسه

ب- الخوف من الفعل ” لأنه يسبب ألما أو مخافة انه يؤدي إلى الحمل أو المرض

ج- ارتباك الزوج وجهله بأساليب الملاطفة والإعداد للفعل الجسدي

البرودة الناجمة عن انحطاط عام مسبب من المرض أو الإجهاد أو عن الحزن والهموم

5- عدم الشعور باللذة خلال الفعل أو الشعور بلذة غامضة

أما العلاج فانه يختلف باختلاف المسبب

يجب البدء برفع معنويات المرأة بوجه عام وذلك بإزالة بواعث القلق والإجهاد ومن المستحسن العناية بغذاء المرأة وعلى الرجل أن يوفر لها الجو المعنوي الملائم بتصرفاته وعلى الرجل كذلك أن يختار التوقيت المناسب الذي تكون فيه أوفر استعدادا للفعل الجسدي وهو يقع غالبا في منتصف الشهر القمري ” وعلى الطبيب أن ينصح الزوج بأن يمهد للفعل بملاطفات من شأنها تحريك شهوة المرأة وتنصب أكثر ما تنصب على المواضع الحساسة وأن لا يأتيها إلا في الوقت المناسب

أهمية الغذاء

سوء التغذية يسبب البرودة وأحيانا العنة وينصح الأطباء للمرأة الباردة بأن تتناول غذاء مقويا والسمك والطير واللحوم وإذا كان فيتامين ” أ ” يساعد على النمو وفيتامين “ب” يقوي الأعصاب والفيتامينات “ث” ينقي الدم والفيتامين “د” غنيا بالفسفور فالفيتامين المستخرج من الثمار الطازجة يقوي الجهاز الجنسي ويساعد على مكافحة البرودة

وقد اجمع الأطباء أن القهوة تصرف الشهوة