موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

السبت، 4 ديسمبر 2021

أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391

 سئل ابن تيمية رحمه الله:

أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟
فأجاب:
إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع وإذا كان الثوب دنسا فالصابون والماء أنفع..
فالتسبيح بخور الأصفياء ... والإستغفار صابون العصاة ..
من سيردد معي ...
لا إله إلا أنت سبحانك ... إني كنت من الظالمين

محبة ترابية الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

 محبة ترابية

خد تراب من أمام المسجد (قليل جدا) .و أضف له نقطة من العسل و قليل من الفاسوخ و قليل من السكر و 21 شعرة من الزعفران و قليل من مسحوق الجاوي و لف الجميع في خرقة لونها أخضر . و بخره بالجاوى بدون أي قراءة و احملها ترى ما يسرك .

يوم العمل / الجمعة عند صلاة الظهر .
ليس له رصد فلكي محدد و لكن الافظل أن يكون عند طلوع القمر أي من 3 الى 15 من الشهر العربي لانها أيام سعيدة

لعطف القلوب الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

 الحمد لله حق حمده وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعبده وعلى آله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم

بأسم الله الرحمان الرحيم
وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم .
فمن عفى وأصلح فأجره على الله .
وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم .
فعفونا عن ذلك آتينا موسى سلطانا مبينا .
كذلك
المطلوب يعفوا ويصفح عن الطالب ويصالحه ويغفر له ويسعى فى مرضاته على الدوام .
ونزعنا ما فى صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين .
اللهم انزع الغل والغضب والحمق والحنق من صدر وقلب وعقل وروح ونفس واسم وجسم وجوارح وحواس وروحانية وفكر وخاطر وظاهر وباطن المطلوب وبدله محبة وعطف وود على الطالب .
لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين .
وأذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا .
عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم .
اللهم بدل عداوة المطلوب الى محبة وودا على الطالب .
يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله .
لو أنفقت ما فى الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم انه عزيز حكيم .
اللهم ألف عقل و قلب و روح ونفس وأسم وجسم و جوارح و حواس و روحانية وفكر وخاطر وظاهر وباطن المطلوب على محبة الطالب ويسعى فى مرضاته على الدوام .
ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا .
ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
كذلك المطلوب يسكن الى الطالب بالمودة والرحمة والعطف .
فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم .
هو الذى أنزل السكينه فى قلوب المؤمنين .
فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا .
اللهم أنزل السكينة فى عقل وقلب وصدر و روح ونفس واسم وجسم وجوارح وحواس وروحانية وفكر وخاطر وظاهر وباطن المطلوب حتى لا يعلوا صوته على الطالب ويسكن اليه بالرحمة والمودة والعطف ولا يخالف له أمرا ويسعى فى مرضاته على الدوام .
لياخيم ليالغو ليافور لياروث لياروغ لياروش لياشلش .
وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور .
الذى أحلنا دار المقامة من فضله
لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
وصلى الله على سيدنا محمد النبى الامى وعلى آله وصحبه وسلم آمين

محبة ابدية بالصورة الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

حتى تحافظي على زوجك أو حبيبك مدى الأبد قومي بأخذ صورة لكما أنتم الإثنين ثم طويها على أربعة و لفيها في سترة حمراء ثم لفي عليها خيطا طوليا 44 مرة ثم عرضا 44 مرة ثم بيتيها تحت ضوء القمرلمدة 3 أيام و بعد ذلك ضعيها تحت شيء ثقيل لمدة 3 أيام بعد ذلك إحتفظي بها في حقيبتك دائما و سوف يبقى زوجك او حبيبك معك إلى الأبد و لا يفارقك

محبة بسكر الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

 خودي قطعة سكر وحطيها في فمك وقولي في قلبك 7 مرات : وكلتلك سكر النبات معايا ترقد و تبات و انا فلانة بنت فلانة لي نسيك في جميع البنات

وحطيهالو في عصير يشربها

جلب لي اقوى الاشخاص المعاندين الشيخ الروحانى محمد الريان 0020120433739

 تتلي اسمه تعالي (ودود) 20000مرة

وكل 1000 تقول الاتي فانك لاتقوم من مقامك الا والحاجة مقضية من ساعتها .

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا ودود انت الذي اعلنت سر المحبة والمودة في قلوب أهل الاسرار

وأنت الذي أكملت ذوات الطالبين بنور الانوار وتجليت بالعز الدائم والنور القائم فاحييت الاكوان

وأظهرت الانسان وخلقت الاشباح والفت بين الارواح والاجساد اسالك اللهم بود وسريان حبك

في قلوب انبيائك ورسلك واوليائك واصفيائك أن تلقي حبك وودك في قلبي وتلقي محبة فلان في قلب فلانة كما القيت

الروح علي قلب نبيك وحبيبك محمد (ص) وان تسخر لنا حظا من روحانية هذا الاسم الشرف وهو اسمك الودود

تسخر لنا به الملك والملكوت وتجعل ناصية كذا بيد كذا يا مالك الملك والملكوت انك علي كل شيء قدير

وبالاجابة جدير اجيبوا يا روحانية هذا الاسم الشريف الاعظم الاكرم وتصرفوا بقوة من يقول للشيء كن فيكون في قضاء

حاجتي من محبة ومودة فلان لفلان او فلانة بحق مالخ 2ملخي2هملوخيم2اجيبوا بقوة ربا واحدا في العالمين وهو الله الودود.

الوحا2العجل2الساعة

حــلاوة الإيمان الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

 حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب الثقفي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن ‏ ‏يقذف ‏ ‏في النار ‏

شرح الحديث

قوله : ( حدثنا محمد بن المثنى ) ‏

‏هو أبو موسى العنزي بفتح النون بعدها زاي , قال حدثنا عبد الوهاب هو ابن عبد المجيد , حدثنا أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني بفتح السين المهملة على الصحيح وحكي ضمها وكسرها , عن أبي قلابة بكسر القاف وبباء موحدة . ‏

‏قوله : ( ثلاث ) ‏

‏هو مبتدأ والجملة الخبر , وجاز الابتداء بالنكرة لأن التنوين عوض المضاف إليه , فالتقدير ثلاث خصال , ويحتمل في إعرابه غير ذلك . ‏

‏قوله : ( كن ) ‏

‏أي : حصلن , فهي تامة . وفي قوله " حلاوة الإيمان " استعارة تخييلية , شبه رغبة المؤمن في الإيمان بشيء حلو وأثبت له لازم ذلك الشيء وأضافه إليه , وفيه تلميح إلى قصة المريض والصحيح لأن المريض الصفراوي يجد طعم العسل مرا والصحيح يذوق حلاوته على ما هي عليه , وكلما نقصت الصحة شيئا ما نقص ذوقه بقدر ذلك , فكانت هذه الاستعارة من أوضح ما يقوي استدلال المصنف على الزيادة والنقص . قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : إنما عبر بالحلاوة لأن الله شبه الإيمان بالشجرة في قوله تعالى ( مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة ) فالكلمة هي كلمة الإخلاص , والشجرة أصل الإيمان , وأغصانها اتباع الأمر واجتناب النهي , وورقها ما يهتم به المؤمن من الخير , وثمرها عمل الطاعات , وحلاوة الثمر جني الثمرة , وغاية كماله تناهي نضج الثمرة وبه تظهر حلاوتها . ‏

‏قوله : ( أحب إليه ) ‏

‏منصوب لأنه خبر يكون , قال البيضاوي : المراد بالحب هنا الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه وإن كان على خلاف هوى النفس , كالمريض يعاف الدواء بطبعه فينفر عنه , ويميل إليه بمقتضى عقله فيهوى تناوله , فإذا تأمل المرء أن الشارع لا يأمر ولا ينهى إلا بما فيه صلاح عاجل أو خلاص آجل , والعقل يقتضي رجحان جانب ذلك , تمرن على الائتمار بأمره بحيث يصير هواه تبعا له , ويلتذ بذلك التذاذا عقليا , إذ الالتذاذ العقلي إدراك ما هو كمال وخير من حيث هو كذلك . وعبر الشارع عن هذه الحالة بالحلاوة لأنها أظهر اللذائذ المحسوسة . قال : وإنما جعل هذه الأمور الثلاثة عنوانا لكمال الإيمان لأن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى , وأن لا مانح ولا مانع في الحقيقة سواه , وأن ما عداه وسائط , وأن الرسول هو الذي يبين له مراد ربه , اقتضى ذلك أن يتوجه بكليته نحوه : فلا يحب إلا ما يحب , ولا يحب من يحب إلا من أجله . وأن يتيقن أن جملة ما وعد وأوعد حق يقينا . ويخيل إليه الموعود كالواقع , فيحسب أن مجالس الذكر رياض الجنة , وأن العود إلى الكفر إلقاء في النار . انتهى ملخصا . وشاهد الحديث من القرآن قوله تعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم - إلى أن قال - أحب إليكم من الله ورسوله ) ثم هدد على ذلك وتوعد بقوله : ( فتربصوا ) . ‏

‏( فائدة ) : ‏

‏فيه إشارة إلى التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل , فالأول من الأول والأخير من الثاني . وقال غيره : محبة الله على قسمين فرض وندب , فالفرض المحبة التي تبعث على امتثال أوامره والانتهاء عن معاصيه والرضا بما يقدره , فمن وقع في معصية من فعل محرم أو ترك واجب فلتقصيره في محبة الله حيث قدم هوى نفسه والتقصير تارة يكون مع الاسترسال في المباحات والاستكثار منها , فيورث الغفلة المقتضية للتوسع في الرجاء فيقدم على المعصية , أو تستمر الغفلة فيقع . وهذا الثاني يسرع إلى الإقلاع مع الندم . وإلى الثاني يشير حديث " لا يزني الزاني وهو مؤمن " والندب أن يواظب على النوافل ويتجنب الوقوع في الشبهات , والمتصف عموما بذلك نادر . قال : وكذلك محبة الرسول على قسمين كما تقدم , ويزاد أن لا يتلقى شيئا من المأمورات والمنهيات إلا من مشكاته , ولا يسلك إلا طريقته , ويرضى بما شرعه , حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضاه , ويتخلق بأخلاقه في الجود والإيثار والحلم والتواضع وغيرها , فمن جاهد نفسه على ذلك وجد حلاوة الإيمان , وتتفاوت مراتب المؤمنين بحسب ذلك . وقال الشيخ محيي الدين : هذا حديث عظيم , أصل من أصول الدين . ومعنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات , وتحمل المشاق في الدين , وإيثار ذلك على أعراض الدنيا , ومحبة العبد لله تحصل بفعل طاعته وترك مخالفته , وكذلك الرسول . وإنما قال " مما سواهما " ولم يقل " ممن " ليعم من يعقل ومن لا يعقل . قال : وفيه دليل على أنه لا بأس بهذه التثنية . وأما قوله للذي خطب فقال : ومن يعصهما " بئس الخطيب أنت " فليس من هذا ; لأن المراد في الخطب الإيضاح , وأما هنا فالمراد الإيجاز في اللفظ ليحفظ , ويدل عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قاله في موضع آخر قال " ومن يعصهما فلا يضر إلا نفسه " . واعترض بأن هذا الحديث إنما ورد أيضا في حديث خطبة النكاح , وأجيب بأن المقصود في خطبة النكاح أيضا الإيجاز فلا نقض . وثم أجوبة أخرى , منها : دعوى الترجيح , فيكون حيز المنع أولى لأنه عام . والآخر يحتمل الخصوصية ; ولأنه ناقل والآخر مبني على الأصل ; ولأنه قول والآخر فعل . ورد بأن احتمال التخصيص في القول أيضا حاصل بكل قول ليس فيه صيغة عموم أصلا , ومنها دعوى أنه من الخصائص , فيمتنع من غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمتنع منه لأن غيره إذا جمع أوهم إطلاقه التسوية , بخلافه هو فإن منصبه لا يتطرق إليه إيهام ذلك . وإلى هذا مال ابن عبد السلام . ومنها دعوى التفرقة بوجه آخر , وهو أن كلامه صلى الله عليه وسلم هنا جملة واحدة فلا يحسن إقامة الظاهر فيها مقام المضمر , وكلام الذي خطب جملتان لا يكره إقامة الظاهر فيهما مقام المضمر . وتعقب هذا بأنه لا يلزم من كونه لا يكره إقامة الظاهر فيهما مقام المضمر أن يكره إقامة المضمر فيها مقام الظاهر , فما وجه الرد على الخطيب مع أنه هو صلى الله عليه وسلم جمع كما تقدم ؟ ويجاب بأن قصة الخطيب - كما قلنا - ليس فيها صيغة عموم , بل هي واقعة عين , فيحتمل أن يكون في ذلك المجلس من يخشى عليه توهم التسوية كما تقدم . ومن محاسن الأجوبة في الجمع بين حديث الباب وقصة الخطيب أن تثنية الضمير هنا للإيماء إلى أن المعتبر هو المجموع المركب من المحبتين , لا كل واحدة منهما , فإنها وحدها لاغية إذا لم ترتبط بالأخرى . فمن يدعي حب الله مثلا ولا يحب رسوله لا ينفعه ذلك , ويشير إليه قوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فأوقع متابعته مكتنفة بين قطري محبة العباد ومحبة الله تعالى للعباد . وأما أمر الخطيب بالإفراد فلأن كل واحد من العصيانين مستقل باستلزام الغواية , إذ العطف في تقدير التكرير , والأصل استقلال كل من المعطوفين في الحكم , ويشير إليه قوله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فأعاد " أطيعوا " في الرسول ولم يعده في أولي الأمر لأنهم لا استقلال لهم في الطاعة كاستقلال الرسول . انتهى ملخصا من كلام البيضاوي والطيبي . ومنها أجوبة أخرى فيها تكلم : منها أن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه , ومنها أن له أن يجمع بخلاف غيره . ‏

‏قوله : ( وأن يحب المرء ) ‏

‏قال يحيى بن معاذ : حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء . ‏

‏قوله : ( وأن يكره أن يعود في الكفر ) ‏

‏زاد أبو نعيم في المستخرج من طريق الحسن بن سفيان عن محمد بن المثنى شيخ المصنف " بعد إذ أنقذه الله منه " , وكذا هو في طريق أخرى للمصنف , والإنقاذ أعم من أن يكون بالعصمة منه ابتداء بأن يولد على الإسلام ويستمر , أو بالإخراج من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان كما وقع لكثير من الصحابة , وعلى الأول فيحمل قوله " يعود " على معنى الصيرورة , بخلاف الثاني فإن العودة فيه على ظاهره . فإن قيل : فلم عدى العود بفي ولم يعده بإلى ؟ فالجواب أنه ضمنه معنى الاستقرار , وكأنه قال يستقر فيه . ومثله قوله تعالى ( وما يكون لنا أن نعود فيها ) . ‏

‏( تنبيه ) : ‏

‏هذا الإسناد كله بصريون . وأخرجه المصنف بعد ثلاثة أبواب من طريق شعبة عن قتادة عن أنس , واستدل به على فضل من أكره على الكفر فترك البتة إلى أن قتل , وأخرجه من هذا الوجه في الأدب في فضل الحب في الله , ولفظه في هذه الرواية " وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه " وهي أبلغ من لفظ حديث الباب ; لأنه سوى فيه بين الأمرين , وهنا جعل الوقوع في نار الدنيا أولى من الكفر الذي أنقذه الله بالخروج منه في نار الأخرى , وكذا رواه مسلم من هذا الوجه , وصرح النسائي في روايته والإسماعيلي بسماع قتادة له من أنس , والله الموفق . وأخرجه النسائي من طريق طلق بن حبيب عن أنس وزاد في الخصلة الثانية ذكر البغض في الله ولفظه " وأن يحب في الله ويبغض في الله " وقد تقدم للمصنف في ترجمته " والحب في الله والبغض في الله من الإيمان " وكأنه أشار بذلك إلى هذه الرواية . والله أعلم

فتح الباري بشرح صحيح البخار