موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الخميس، 29 يونيو 2017

فائدة لمن تسلط عليه الجن الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فائدة مهمة جدا لمن تسلط عليه الجن
من قرأ من سورة آل عمران الشريفة :

" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ 

وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " 

على ماء 7 مرات ثم أعطي الماء من تسلط عليه الجن وشربه لا يراه بعد ذلك ويصبح آ

منا من أذيتهم

نتمنى الشفاء لجميع المرضى

السحــــــــــر وأنواعــــــــــه الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


السحر : يقول ان قدامة في المعني وهو عقد ورقي وكلام يتكلم به أو يكتبه أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له وله حقيقة فمنه ما يقتل وما يمرض وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه وما يبغض احدهما الى الآخر أو يحبب بين اثنين.أ.هـ.



وقالوا :أصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يُظن أن الأمر كما يرى وليس كما يُرى . ثم هو رقى وعقد وكلام يتكلمُ به الساحر أو يكتبه فيؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة ، منه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يأخذ الرجُل عن امرأته فيمنعه وطئها ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، ومنه ما يبغض أحدهما على الآخر" انظر لسان العرب مادة سحر ، والطب من الكتاب والسنة للبغدادي في فصل العين حق والرقية منها".

يقول القرطبي عند تفسيره للآية 102 من سورة البقرة : قيل: السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء ( يقولون كالسراب غر من رآه وأخلف من رجاه ) ، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك.

وقال الجوهري: السحر الاُخْذة ، وكلّ ما لَطُف مأخذه ودَقّ فهو سحر . وسحره أيضا بمعنى خدعه . وقال ابن مسعود: كنّا نُسَمّي السحر في الجاهلية العِضَة.. والعِضَه عند العرب: شدّة البَهْت وتمويه الكذب أ.هـ.

وبهته أي أخذه بغتة ، يقول تعالى: " بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ " أي فجأة يعني القيامة. " فَتَبْهَتُهُمْ". قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ". وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت. ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: "فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258].



يقول ابن خلدون والنفوس الساحرة على مراتب ثلاث :
السحر : فاولها المؤثرة بالهمة فقط من غير آلة ولا معين وهذا هو الذي تسميه الفلاسفة السحر ... ورأينا بالعيان من يصور صورة الشخص المسحور بخواص أشياء مقابلة لما نواه وحاوله موجودة بالمسحور ، وأمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عينا أو معنى ثم ينفث من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلا بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه في فعله ذلك استشعارا للعزيمة بالعزم ولتلك البنية والاسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر.

الطلسمات : والثاني بمعين من مزاج الافلاك أو العناصر أو خواص الاعداد ويسمونه الطلسمات وهو أضعف رتبة من الاول ... وأما التفرقة عندهم " أي السحرة " بين السحر والطلسمات فهو أن السحر لا يحتاج الساحر فيه إلى معين وصاحب الطلسمات يستعين بروحانيات الكواكب وأسرار الاعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر كما يقوله المنجمون ، ويقولون السحر اتحاد روح بروح والطلسم اتحاد روح بجسم ومعناه عندهم ربط الطبائع العلوية المساوية بالطبائع السفلية والطبائع العلوية هي روحانيات الكواكب ... وأخبروني أن لهم وجهة ورياضة خاصة بدعوات كفرية وإشراك الروحانيات الجن والكواكب.... وأما الشريعة فلم تفرق بين السحر والطلسمات وجعلته كله بابا واحدا محظورا.

الشعوذة : والثالث تأثير في القوى المتخيلة يعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلقى فيها أنواعا من الخيالات والمحاكاة وصورا مما يقصده من ذلك ثم ينزلها إلى الحس من الرائين بقوة نفسه المؤثرة فيه فينظر الراؤن كأنها في الخارج وليس هناك شئ من ذلك كما يحكى عن بعضهم أنه يري البساتين والانهار والقصور وليس هناك شئ من ذلك ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة أو الشعبذة.



ويقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي يرحمه الله تعالى في أضواء البيان:
اعلم أن الفخر الرازي في تفسيره قسم السحر إلى ثمانية أقسام :
القسم الأول سحر الكلدانيين والكسدائيين الذين كانوا في قديم الدهر يعبدون الكواكب ، ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم ، ومنها تصدر الخيرات والشرور ، والسعادة والنحوسة ، وهم الذين بعث الله تعالى إبراهيم عليه السلام مبطلاً لمقالتهم وراداً عليهم ، وقد أطال الكلام في هذا النوع من السحر .
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له : ومعلوم أن هذا النوع من السحر كفر بلا خلاف . لأنهم كانوا يتقربون فيه للكواكب كما يتقرب المسلمون إلى الله ، ويرجون الخير من قبل الكواكب ويخافون الشر من قبلها كما يرجو المسلمون ربهم ويخافونه . فهم كفرة يتقربون إلى الكواكب في سحرهم بالكفر بالبواح .

النوع الثاني من السحر سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية .
ثم استدل على تأثير الوهم بأن الإنسان يمكنه أن يمشي على الجسر الموضوع على وجه الأرض ، ولا يمكنه المشي عليه إذا كان ممدوداً على نهر أو نحوه قال : وما ذاك إلا أن تخيل السقوط متى قوي أوجبه . وقال : واجتمعت الأطباء على نهي المرعوف عن النظر إلى الأشياء الحمر ، والمصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان والدوران . وما ذاك إلا أن النفوس خلقت مطيعة للأوهام . قال : وحكى صاحب الشفاء عن أرسطو في طبائع الحيوان : أن الدجاجة إذا تشبهت كثيراً بالديَكة في الصوت وفي الحراب مع الديَكة نبت على ساقها مثل الشيء النابت على ساق الديك ، قال : ثم قال صاحب الشفاء : وهذا يدل على أن الأحوال الجسمانية تابعة للأحوال النفسانية . قال : واجتمعت الأمم على أن الدعاء اللساني الخالي عن الطلب النفساني قليل العمل عديم الأثر . فدل ذلك على أن للهمم والنفوس آثاراً . . إلى آخر كلامه في هذا النوع من أنواع السحر ، وقد أطال فيه الكلام .


وتارة تكون الحال فاسدة لا يمتثل صاحبها ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتصرف بها في ذلك . فهذه حال الأشقياء المخالفين للشريعة ، ولا يدل إعطاء الله إياهم هذه الأحوال على محبته لهم . كما أن الدجال له من خوارق العادات ما دلت عليه الأحاديث الكثيرة ، مع أنه مذموم شرعاً لعنه الله . وكذلك من شابهه من مخالفي الشريعة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام انتهى كلام ابن كثير رحمه الله تعالى .

النوع الثالث من أنواع السحر المذكورة الاستعانة بالأرواح الأرضية ، يعني تسخير الجن واستخدامهم . قال :
واعلم أن القول بالجن مما أنكره بعض المتأخرين من الفلاسفة والمعتزلة . أما أكابر الفلاسفة فلم ينكروا القول بها . إلا أنهم سموها بالأرواح الأرضية . والجن المذكورون قسمان : مؤمنون ، وكافرون وهم الشياطين .
قال الرازي في كلامه على هذا النوع من السحر : واتصال النفوس بها أسهل من اتصالها بالأرواح السماوية لما بينهما من المناسبة والقرب . ثم إن أصحاب الصنعة وأصحاب التجربة شاهدوا بأن الاتصال بهذه الأرواح الأرضية يحصل بأعمال سهلة من الرقى والدخن والتجريد . وهذا النوع هو المسمى بالعزائم ، وعمل تسخير الجن . وقد أطال الرازي أيضاً الكلام في هذا النوع من أنواع السحر .

النوع الرابع من أنواع السحر هو التخيلات والأخذ بالعيون . ومبنى هذا النوع منه على أن القوة الباصرة قد ترى الشيء على خلاف ما هو عليه في الحقيقة لبعض الأسباب العارضة . ولأجل هذا كانت أغلاط البصر كثيرة . ألا ترى أن راكب السفينة إذا نظر إلى الشط رأى السفينة واقفة والشط متحركاً ، وذلك يدل على أن الساكن يرى متحركاً . والمتحرك ساكناً . والقطرة النازلة ترى خطاً مستقيماً . إلى آخر كلام الرازي . وقد أطال الكلام أيضاً في هذا النوع .
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره في سورة « البقرة » مختصراً كلام الرازي المذكور : ومبناه على أن البصر قد يخطئ ويشتغل بالشيء المعين دون غيره . ألا ترى ذا الشعبذة الحاذق يظهر عمل شيء يذهل أذهان الناظرين به ، ويأخذ عيونهم إليه ، حتى إذا استغرقهم الشغل بذلك الشيء بالتحديق ونحوه عمل شيئاً آخر عملاً بسرعة شديدة ، وحينئذ ، يظهر لهم شيء غير ما انتظروه فيتعجبون منه جداً ، ولو أنه سكت ولم يتكلم بما يصرف الخواطر إلى ضد ما يريد أن يعمله ، ولم تتحرك النفوس والأوهام إلى غير ما يريد إخراجه لفطن الناظرون لكل ما يفعله . قال : وكلما كانت الأحوال تفيد حس البصر نوعاً من أنواع الخلل أشد ، كان العمل أحسن .


مثل أن يجلس المشعبذ في موضع مضيء جداً أو مظلم ، فلا تقف القوة الناظرة على أحوالها والحالة هذه . ا ه منه . ولا يخفى أن يكون سحر سحرة فرعون من هذا النوع . فهو تخييل وأخذ بالعيون كما دل عليه قوله تعالى : { فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تسعى } [ طه : 66 ] فإطلاق التخييل في الآية على سحرهم نص صريح في ذكل . وقد دل على ذلك أيضاً قوله في « الأعراف » : { فَلَمَّآ أَلْقُوْاْ سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] الآية . لأن إيقاع السحر على أعين الناس في الآية يدل على أن أعينهم تخيلت غير الحقيقة الواقعة ، والعلم عند الله تعالى .

النوع الخامس من أنواع السحر الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على النسب الهندسية ، كفارس على فرس في يده بوق ، كلما مضت ساعة من النهار ضربت بالبوق من غير أن يمسه أحد . ومنها الصور التي يصورها الروم والهند حتى لا يفرق الناظر بينها وبين الإنسان ، حتى إنهم يصورونها ضاحكة وباكية ، حتى يفرق فيها بين ضحك السرور ، وبين ضحك الخجل ، وضحك الشامت .
فهذه الوجوه من لطيف أمور المخايل . قال الرازي : وكان سحر سحرة فرعون من هذا الضرب . ومن هذا الباب تركيب صندوق الساعات . ويندرج في هذا الباب علم جر الأثقال ، وهو أن يجر ثقيلاً عظيماً بآلة خفيفة سهلة ، وهذا في الحقيقة لا ينبغي أن يعد من باب السحر لأن لها أسباباً معلومة نفيسة ، من اطلع عليها قدر عليها ، إلا أن الاطلاع عليها لما كان عسيراً عد أهل الظاهر ذلك من باب السحر لخفاء مأخذه ا ه .

وقد علمت أن الرازي يرى أن سحر سحرة فرعون من هذا النوع الأخير ، لأن السحرة جعلوا الزئبق على الحبال والعصي فحركته حرارة الشمس فتحركت الحبال والعصي فظنوا أنها حركة طبيعية حقيقة . والذي يظهر لنا أنه من النوع الذي قبله كما قدمنا ، ولا مانع من أن يتوارد نوعان على شيء واحد فيكون داخلاً في هذا وفي هذا . والله تعالى أعلم .

وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر كلام الرازي الذي ذكرنا في هذا النوع من السحر . قلت : ومن هذا القبيل حيل النصارى على عامتهم بما يرونهم إياه من الأنوار ، كقضية قمامة الكنيسة التي لهم ببيت المقدس ، وما يحتالون به من إدخال النار خفية إلى الكنيسة ، وإشعال ذلك القنديل بصنعة لطيفة تروج على الطغام منهم ، وأما الخواص منهم فمعترفون بذلك ، ولكن يتأولون أنهم يجمعون شمل أصحابهم على دينهم ، فيرون ذلك سائغاً لهم ، وفيهم شبه من الجهلة الأغبياء من متعبدي الكرامية الذي يرون جواز وضع الأحاديث في الترغيب والترهيب ، فيدخلون في عداد من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم :
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » ، وقوله : « حدثوا عني ولا تكذبوا علي ، فإنه من يكذب علي يلج النار » ثم ذكرها هنا يعني الرازي حكاية عن بعض الرهبان ، وهي أنه سمع صوت طائر حزين الصوت ، ضعيف الحركة ، فإذا سمعته الطيور ترق له فتذهب في وكره من ثمر الزيتون ليتبلغ به ، فعمد هذا الراهب إلى صنعة طائر على شكله وتوصل إلى أن جعله أجوف ، فإذا دخلته الريح سمع منه صوت كصوت ذلك الطائر . وانقطع في صومعة ابتناها ، وزعم أنها على غبر بعض صالحيهم ، وعلق ذلك الطائر في مكان منها ، فإذا كان زمان الزيتون فتح باباً من ناحيته فتدخل الريح إلى داخل هذه الصورة فيسمع صوتها كل طائر في شكله أيضاً ، فتأتي الطيور فتحمل من الزيتون شيئاً كثيراً فلا ترى النصارى إلا ذلك الزيتون في هذه الصومعة ولا يدرون ما سببه . ففتنهم بذلك وأوهمهم أن هذا من كرامات صاحب ذلك القبر ، عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة انتهى كلام ابن كثير .

وذكر الرازي في هذه المسألة التي نقلها عنه ابن كثير : أن ذلك الطائر المذكور يسمى البراصل ، وأن الذي عمل صورته يسمى أرجعيانوس الموسيقار ، وأنه جعل ذلك على هيكل أورشليم العتيق عند تجديده إياه ، وأن الذي قام بعمارة ذلك الهيكل أولاً أسطر خس الناسك .

قال مقيده عفا الله عنه وغفر له : وهذا النوع الخامس الذي عده من أنواع السحر ، الذي هو الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على النسب الهندسية . الخ لا ينبغي عده اليوم من أنواع السحر . لأن أسبابه صارت واضحة متعارفة عند الناس ، بسبب تقدم العلم المادي . والواضح الذي صار عادياً لا يدخل في حد السحر ، وقد كانت أمور كثيرة خفية الأسباب فصارت اليوم ظاهرتها جداً . والله تعالى أعلم .

النوع السادس من أنواع السحر الاستعانة بخواص الأدوية ، مثل أن يجعل في طعامه بعض الأدوية المبلدة المزيلة للعقل والدخن المسكرة نحو دماغ الحمار إذا تناوله الإنسان تبلد عقله ، وقلت فطنته ، قاله الرازي . ثم قال : واعلم أنه لا سبيل إلى إنكار الخواص : فإن أثر المغناطيس مشاهد إلا أن الناس قد أكثروا فيه وخلطوا الصدق بالكذب ، والباطل بالحق ا ه كلام الرازي .

وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر هذا النوع من السحر نقلاً عن الرازي : قلت : يدخل في هذا القبيل كثير ممن يدعي الفقر ، ويتحيل على جهلة الناس بهذه الخواص مدعياً أنها أحوال له : من مخالطة النيران : ومسك الحيات إلى غير ذلك من المحاولات انتهى كلام ابن كثير .

النوع السابع من أنواع السحر المذكور تعليق القلب ، وهو أن يدعي الساحر أنه قد عرف الاسم الأعظم ، وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأحوال : فإذا اتفق أن كان السامع لذلك ضعيف العقل قليل التمييز اعتقد أنه حق : وتعلق قلبه بذلك : حصل في نفسه نوع من الرعب والمخافة : وإذا حصل الخوف ضعفت القوى الحساسة : فحينئذ يتمكن الساحر من أن يفعل ما يشاء .


قال الرازي : وإن من جرب الأمور وعرف أحوال أهل العلم علم أن لتعلق القلب أثراً عظيماً في تنفيذ الأعمال وإخفاء الأسرار . وقال ابن كثير بعد أن نقل هذا النوع من السحر عن الرازي : هذا النمط يقال له التنبلة ، وإنما يروج على ضعفاء العقول من بني آدم . وفي علم الفراسة ما يرشد إلى معرفة كامل العقل من ناقصه . فإذا كان النَّبيل حاذقاً في علم الفراسة عرف من ينقاد له من الناس من غيره .

النوع الثامن من أنواع السحر السعي بالنميمة والتضريب من وجوه لطيفة خفية وذلك شائع في الناس ا ه . والتضريب بين القوم : إراء بعضهم على بعض .
وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن نقل هذا النوع الأخير عن الرازي قلت : النميمة على قسمين : تارة تكون على وجه التحريش بين الناس ، وتفريق قلوب المؤمنين . فهذا حرام متفق عليه . فأما إن كانت على وجه الإصلاح بين الناس ، وائتلاف كلمة المسلمين كما جاء في الحديث « ليس الكذاب من ينم خيراً » أو يكون على وجه التخذيل والتفريق بين جموع الكفرة ، فهذا أمر مطلوب كما جاء في الحديث « الحرب خدعة » ، وكما فعل نعيم بن مسعود في تفريقه بين كلمة الأحزاب وبين قريظة ، جاء إلى هؤلاء ونمى إليهم عن هؤلاء ، ونقل من هؤلاء إلى أولئك شيئاً آخر ، ثم لأم بين ذلك فتناكرت النفوس وافترقت . وإنما يحذو على مثل هذا الذكاء ذو البصيرة النافذة . والله المستعان .
ثم قال الرازي : فهذه جملة الكلام في أقسام السحر وشرح أنواعه وأصنافه .

قلت : وإنما أدخل كثيراً من هذه الأنواع المذكورة في فن السحر للطافة مداركها . لأن السحر في اللغة عبارة عما لطف وخفي سببه ، ولهذا جاء في الحديث « إن من البيان لسحراً » وسمي السحور سحوراً لكونه يقع خفياً آخر الليل . والسحر : الرئة وهي محل الغذاء ، وسميت بذلك لخفائها ولطف مجاريها إلى أجزاء البدن وغضونه ، كما قال أبو جهل يوم بدر لعتبة : انتفخ سحره ، أي انتفخت رئته من الخوف . وقالت عائشة رضي الله عنها : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري . وقال تعالى : { سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] أي أخفوا عنهم عملهم انتهى كلام ابن كثير رحمه الله تعالى ، هذا هو حاصل الأقسام الثمانية التي ذكر الفخر الرازي في تفسيره في سورة « البقرة » انقسام السحر إليها .

ولأهل العلم فيه فيه تقسيمات متعددة يرجع غالبها إلى هذه الأقسام المذكورة وقد قسمه الشيخ سيدي عبدالله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي صاحب التآليف العديدة المفيدة في نظمه المسمى ( رشد الغافل ) وشرحه له ، الذي بين فيه أنواع علوم الشر لتتقى وتجتنب إلى أقسام متعددة :
( منها ) قسم يسمى ( بالهيماء ) بكسر الهاء بعدها مثناة تحتية فميم فياء بعدها ألف التأنيث الممدودة ، على وزن كبرياء .
قال : وهو ما تركب من خواص سماوية تضاف لأحوال الأفلاك ، يحصل لمن عمل له شيء من ذلك أمور معلومة عند السحرة ، وقد يبقى له إدراك ، وقد يسلبه بالكلية فتصير أحواله كحالات النائم من غير فرق ، حتى يتخيل مرور السنين الكثيرة في الزمن اليسير . وحدوث الأولاد وانقضاء الأعمار وغير ذلك في ساعة ونحوها من الزمن اليسير . ومن لم يعمل له ذلك لا يجد شيئاً مما ذكر . وهذا تخييل لا حقيقة له ا ه .

( ومنها ) نوع يسمى ( بالسيمياء ) بكسر السين المهملة وبقية حروفه كحروف ما قبله . قال : وهو عبارة عما تركب من خواص أرضية كدهن خاص ، أو مائعات خاصة يبقى معها إدراك ، وقد يسلب بالكلية إلى آخر ما تقدم في الهيمياء .
( ومنها ) نوع هو رقى ضارة . قال : كرقى الجاهلية وأهل الهند ، وربما كانت كفراً . قال : ولهذا نهى مالك رحمه الله عن الرقى بالعجمية . وقال ابن زكري في شرح ( النصيحة ) : ولا يقال لما يحدث ضرراً رقى ، بل ذلك يقال له سحر .
( ومنها ) قسم يسمى خصائص بعض الحقائق التي لها تسلط على النفوس . كالمشط والمشاقة وجف طلع الذكر من النخل ، وقصة جعل اليهودي الذي سحر النَّبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر في سحره مشهورة . وسيأتي إيضاح ذلك إن شاء الله تعالى .

ومن أمثله هذا النوع عند أهله : أن بعض أنواع الكلاب من شأنه إذا رمي بحجر أن يعضه ، فإذا رمي بسبع حجارة وعض كل واحدة منها وطرحت تلك الحجارة في ماء فمن شرب منه فإن السحرة يزعمون أنه تظهر فيه آثار مخصوصة معروفة عندهم . قبحهم الله تعالى .
( ومنها ) نوع يسمى ( بالطلاسم ) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها ، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات ، ولا بد مع ذلك من نفس صالحة لهذه الأعمال . فإن بعض النفوس لا تجري الخاصة المذكورة على يده .
( ومنها ) نوع يسمى ( بالعزائم ) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ، ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ما طلب منهم ا ه ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد .
( ومنها ) نوع يسمونه الاستخدام للكواكب والجن . وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية . فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور ، كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له ، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى .


وهذا النوع من سحر الكلدانيين المتقدم . وكذلك ملوك الجان يزعمون أنهم إذا عملوا لهم أشياء خاصة بكل ملك من ملوكهم أطاعوا وفعلوا لهم ما أرادوا . قال : وشروط هذه الأمور مستوعبة في كتبهم . وذكر رحمه الله من علوم الشر أنواعاً كثيرة : كالخط ، والأشكال ، والموالد ، والقرعة ، والفأل ، وعلم الكتف ، والموسيقى ، والرعدي ، والكهانة ، وغير ذلك.
والخط الرملي معروف . والأشكال جمع شكل ، ويمسى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق ، وهي معروفة وهي من الباطل .
والموالد جمع مولد ، وهي أن يدعي من معرفة النجم الذي كان طالعاً عند ولادة الشخص أنه يكون سلطاناً أو عالماً ، أو غنياً أو فقيراً ، أو طويل العمر أو قصيره ، ونحو ذلك .
والقرعة ما يسمونه قرعة الأنبياء ، وحاصلها جدول مرسوم في بيوته أسماء الأنبياء وأسماء الطيور . وبعد الجدول تراجم لكل اسم ترجمة خاصة به ، ويذكر فيها أمور من المنافع والمضار ، يقال للشخص غمض عينيك وضع أصبعك في الجدول . فإذا وضعها على اسم قرئت له ترجمته ليعتقد أنه يكون له ذلك المذكور منها . قال : وقد عدها العلماء من باب الاستفهام بالأزلام .
ومراده بالفأل : الفأل المكتسب . كأن يريد إنسان التزوج أو السفر مثلاً ، فيخرج ليسمع ما يفهم منه الإقدام أو الإحجام ، ويدخل فيه النظر في المصحف لذلك : ولا يخفى أن ذلك من نوع الاستقسام بالأزلام . أما ما يعرض من غير اكتساب كأن يسمع قائلاً يقول : ما مفلح ، فليس من هذا القبيل كما جاءت به الأحاديث الصحيحة .
وعلم الكتف : علم يزعم أهل الشر والضلال أن من علمه يكون إذا نظر في أكتاف الغنم اطلع على أمور من الغيب ، وربما زعم المشتغل به أن السلطان يموت في تاريخ كذا ، وأنه يطرأ رخص أو غلاء أو موت الأعيان كالعلماء والصالحين ، وقد يذكر شأن الكنوز أو الدفائن ، ونحو ذلك . والموسيقى معروفة ، وكلها من الباطل كما لا يخفى على من له إلمام بالشرع الكريم .
والرعديات : علم يزعم أهله أن الرعد إذا كان في وقت كذا من السنة والشهر فهو علامة على أمور غيبية من جدب وخصب ، وكثرة الرواج في الأسواق وقلته ، وكثرة الموت وهلاك الماشية ، وانقراض الملك ونحو ذلك . والفرق بين العرافة والكهانة مع أ ، هما يشتركان في دعوى الاطلاع على الغيب : أن العرافة مختصة بالأمور الماضية ، والكهانية مختصة بالأمور المستقبلة ا ه منه .
وعلوم الشر كثيرة ، وقصدنا بذكر ما ذكرنا منها التنبيه على خستها وقبحها شرعاً ، وأن منها ما هو كفر بواح ، ومنها ما يؤدي إلى الكفر ، وأقل درجاتها التحريم الشديد . وقد دل بعض الأحاديث والآثار على أن العيافة والطرق والطيرة من السحر 

لتطهير الجسد من الاعراض الروحيه والعضويه الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


فائده لتطهير الجسد من كل عارض روحانى وعضوى 

احبتى فى الله هذه فائده من الصدور لتطهير الجسم كاملا من الاعراض الروحانيه والعضويه التى يكون سببها العوارض الروحانيه وغيرها من الامراض .... وهى من المجربات وتعمل كالنار فى الهشيم وفى المنام سوف ترى كل شىء امامك بعد التطهير الكامل باذن الله واكرر لن تجدوا هذه الفائده الا فى صدر الفقير وهى هديه من الفقير لجميع الاحبه وإليكم الفائده :
قبل البدء فى العمل تصدق ولو دولارا واحدا بنيه تطهير جسمك من كل طارق الاطارقا يطرق بخير ثم تدعو للفقير وايضا لمريديه بحسن الخاتمه ثم تبدا باهداء الفاتحه لكل من سيدى رسول الله وللغوث الجيلانى ولشيخى وللفقير ولجميع امه سيدنا محمد ......
--------------------------------------------------------------------------------
ثم تكتب الايات الأتية بالزعفران وماء الورد اى بالقلم الروحانى وأذابتها بالماء وشربها والافضل بماء زمزم ثم ماء المطر او اى ماء طاهر وقبل الشرب بعد ان تمحوا الكتابه تقرا نفس الايات على الماء 7 مرات ثم تشربه ويكرر ذلك 7 أيام متصلة بنفس الكيفيه يوميا بقراءه جديده وماء جديد والافضل وضع قطرات من ماء الورد فى الماء ....... والايات هي (مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة6 {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ }الأنفال11 {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 ......... انتهت ونسالكم الدعاء

تطهير وتنقية المنازل من الطاقات السلبية كالسحر الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


يمكن للمنازل أن تمتص الطاقات السلبية ، بنفس الطريقة التي تمتص فيها الملابس الروائح ، وخاصة إذا كان هناك الكثير من القلق ، والتوتر ، أو الخلافات.

ومن المهم جدا ممارسة عملية تطهير وتنقية للمنازل من حين لآخر ، لتجديد الجو العائلي، وللسماح لطاقة السلام والوئام بالتدفق من جديد.

وأحد أبسط الطرق لتحقيق ذلك هو عن طريق استخدام الدخان (البخور) ، إما على شكل أصابع/عيدان البخور أو بشكل البخور العادي . أصابع البخور عبارة عن حزمة أو باقة من الأعشاب المجففة تربط مع بعضها على شكل السيجار الكبير ، وعادة ما تكون "المريمية" هي العشبة الأساسية ، لخصائصها المنقية جدا ، وقد يتم أحيانا الجمع بين المريمية مع غيرها من الأعشاب كاللافندر (الخزاما) مثلا لتعزيز طاقة السلام .







البخور العادي هو مزيج من الزهور ، والراتنجات والأعشاب المستخدمة لخصائصها السحرية .ويتم حرقها على أقراص الفحم بالشكل المتعارف عليه













الدخان هو العنصر الرئيسي في هذه العملية، لقدرته على تبديد الطاقة السلبية مع تنقية الأجواء، وينبغي ترك النوافذ مفتوحة قليلا يساعد على إتمام هذه العملية.




إبدأ في تبخير كل غرفة من المركز (الوسط) ، ثم تحرك بشكل دائري مع التأني والتركيز على زوايا الغرفة، ومع عملية التبخير ينبغي :-




١- التخيل أن البخور قد امتص كل الطاقة السلبية من الجدران والأثاث والستائر وغيرها ، 


٢- كرر هذه العبارة أو ما أشبهه " مع هذا الدخان أطهر هذه الغرفة ، وأجعلها نقية وآمنة من الأذى"، وتلاوة آيات من القرآن في إعتقادي الجازم أقوى تأثيرا.

وبمجرد الانتهاء من الغرفة ، إنتقل إلى الغرفة التالية ، وإغلق الباب خلفك.

وصفة لبخور مطهر: تطحن مقادير متساوية من "اللبان، الكوبال Copal، المر ، خشب الصندل، الخزامى، الريحان" ، وتخلط جيدا.


وفي الختام ،هذه بعض الأعشاب ذات الخصائص المنقية، والتي يمكن إستخدامها إما منفردة أو مع غيرها من الأعشاب لهذه الغاية: 

Star Aniseنجمة الينسون
Bay الغار
Benzoinالجاوي
Cedar سيدار
Fennel شمر
Hyssopزوفا
Lemon ليمون
Peppermintنعناع فلفلي
Rosemaryروزماري أو إكليل الجبل
Sageمريمية
Thyme زعتر
Tobacco التبغ
Vervainرعى الحمام

علاج خلايا المخ التالفه هديه الى الجميع من احد الصالحين الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391



لمن يتقى الله ورسوله صل الله عليه وسلم ويعمل عمل الصالحين . ويتقى الله فى افعاله ويتبع هدى سيدنا محمد وال بيته الطيبين الكرام . ؟؟؟؟؟؟ واعلم ياخى لمن يصلك هذا الخطاب منى اننى اعطيها لك لوجه الله الكريم واستحلفك بالله الاتفعل بها فعل السفهاء والا تعمل بجميع السفليات فانا برى منك ومن جميع من يستخدم تلك الطريقه وهو يعمل باعمال تغضب الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فانا برىء منه ب لااله الا الله محمد رسول الله برى برى برى "" واليك الطريقه لوجه الله :::: لمن به تلف فى راسه او فى بعض خلايا المخ فلياتى بزيت زيتون وليقراء عليه سوره الم نشرح 313 ويدهن به راسه مره واحده ويقراء السوره بعد ذلك بهذا العدد بعد كل صلاه لمده سبع ايام او 11 او 21 واقصاه 99 يوم ومن يفعل فعل السفهاء او ما يغضب الله فيعود عليه الضرر بحول الله وقوته وانا برىء منه .............. ( ملحوظه) عن القراءه على الزيت يقول شفيت وشفى ما فى راسى بحول الله العلى العظيم وبقدرته لا اله الا الله محمد رسول الله شفى ما فى راسى ( ويراعى استحضار النيه بالشفاء )

حالات خروج المكونات السحرية من الجسم الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


حالات خروج المكونات السحرية من الجسم: 
للمادة السحرية الخارجة من الجسم عدة حالات وأساليب تخرج من خلالها، فقد تخرج فضلات المادة السحرية على هيئة قيء أو براز على ثلاثة ألوان الأصفر والأحمر والأسود، وقد يتقيأ المريض أو يتبرز دمًا خالصًا، فإذا كان لون البراز أو القيء أصفر فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر مرض، بغض النظر عن نوع المرض الذي أصابه، أما اللون الأحمر فعلامة تدل على أن المريض صنع له أسحار مرتبطة بالمزاج العصبي والهياج والجنون، ومرتبط بالدماء وتأثيرها في انفعالات المريض، أما ذو اللون الأسود فهذا علامة تدل على أن المريض صنع له سحر قتل، بغض النظر عن اسلوب الذي سيتم به قتله، سواء بواسطة مرض عضال، أو بالخنق، أو بالغرق، أو بإلقائه من مكان مرتفع، فوسائل القتل بواسطة الجن أكثر من أن يتم حصرها، خاصة وأنها تتم بأسلوب طبيعي لا يفضح حقيقة أن القتل تم بواسطة الجن. 
على أي حال فأنا شخصيا أصبت بكل هذه الأنواع من السحر، وكان أشدها علي هو سحر المرض والقتل، أما سحر الجنون فبفضل الله تعالى لم يؤثر في على الإطلاق، لذلك ستجد أن وصفي هنا لأنواع الإخراج قد جاء دقيقا مفصلا تبعا لما مررت به من تجربة شخصية، وحرصت على أن لا يفوت إخواني في الله العلم بها.

القيء Vomit: 
ويخرج القيء عادة على هيئة سائل غليظ، وبألوان الأصفر أو الأحمر أو الأسود، وقد تكون كمية القيء في أغلب الأحوال أكثر مما قد تناوله المريض من أطعمة ومشروبات، لأن المادة السحرية لا صلة لها بما تناوله الإنسان، وهذا من أهم العلامات أنه سحر، ويخرج عادة على هيئة دفعات متدفقة لا إراديًا، أو بطريقة مفتعلة كإعطاء المريض أدوية مساعدة، وإن كانت هذه الطرق المفتعلة تساعد على سهولة التقيؤ، إلا أنها لا تجدي في تقيؤ المادة السحرية عنوة، لأن المادة السحرية يطردها الجسم تلقائيًا في حالة بطلان السحر، وبدون الحاجة إلى مثل هذه الأساليب المرهقة للمريض، فلو أن المادة السحرية لم تبطل فاعليتها فلن تخرج بأية طريقة مفتعلة، مهما كررنا المحاولة أو استخدمنا المقيئات أو الملينات. 
وهناك بعض حالات القيء المتعمد من المريض، وهذا يكون من أعراض سحر الهلاك، فبعد تناول وجبة الطعام يتقيأ المريض بإثارة نفسه، وهذا القي هو ما تم تناوله من طعام، وهذا لا صلة بالسحر المأكول أو المشروب، وفي بعض الأحوال قد يتقيأ المريض دمًا خالصًا، وهذا الدم ليس غريبًا عن جسد المريض، ولكن خادم السحر يقوم بإحداث نزيف داخلي، بغرض استخدام الدم المستنزف في تقوية المادة السحرية، فإن لم يخرج شيء منه عن طريق البول أو البراز خرج مع القيء.

البراز Feces: 
وأما بالنسبة لقوام البراز المحتوي على مواد سحرية فله مظاهر عديدة يعرف بها، تختلف حسب نوع السحر المصنوع، فعادة في الشخص السليم ما يكون برازه ذو لون بني بدرجاته المختلفة فاتحة اللون، كما يكون خفيفاً، لكن لون البراز وسيولته وغلاظته تختلف في هذه الحالة، فالمادة السحرية إذا تم خروجها من الجسد فهي تظهر في لون البراز على ثلاثة ألوان أصفر وأحمر وأسود، وتكون صفة كل منها على النحو التالي:

البراز الأصفر: 
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإسهال (المشاء() Diarrhea) المتكرر، ويكون مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، مع وجود احتقان شديد في فتحة الشرج، جراء تكرار عملة الإخراج عدة مرات يوميًا، وقد يستمر يومًا أو أكثر، حسب الكمية الخارجة، ووفقًا لجدوى العلاج، فيكون قوامه سائلاً، وكأنه ماء مصبوغ باللون الأصفر، لدرجة أنه قد يصبغ الملابس إن أصابها شيء منه، وهذا النوع يغلب على مكوناته المني، حيث أن المني رمز للخصوبة والعافية وإهداره رمز لإهدار الصحة والعافية، وغالبًا لا يحتوي على مركبات دموية، لأن الدموية ضد المرض والعلل، حتى لو كانت دماء دخيلة على الجسد، وهذا هو هدف هذا النوع من المركبات.

البراز الأحمر:
وفي هذه الحالة يكون قوام البراز مائعًا، وأكثر تماسكًا من قوام البراز الأصفر السائل، ويكون أصفر اللون مائلاً إلى الاحمرار، مصحوبًا بمغص وتقلصات معوية شديدة، وتكرر حاجة المريض لدخول الحمام عدة مرات يوميًا، ولا تدوم هذه الحالة أكثر من يوم، ومثل هذا النوع من السحر يكون مزيجًا من مواد سحرية مضاف إليها بعض المركبات الدموية، كدماء الحيض والنفاس، وربما يتم تسريب بعضًا من دماء المريض داخل جسده، فتساعد على زيادة فاعلية السحر، لذلك نجد في بعض الحالات أن المريض قد يختلط برازه بالدم، أو يتقيأ دمًا، وهذا يساعد على تقوية انفعالات المريض وحدة ثورته عند الغضب والجنون.

البراز الأسود:
وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإمساك، فيكون قزام البراز متماسكًا على خلاف الحالات السابقة، فيخرج على هيئة كتلة متصلبة، بحيث تكون كتلة البراز لزجة فتنزلق دفعة واحدة خارج فتحة الشرج، وبدون الحاجة لإجهاد العضلات العاصرة للحوض في عملية الإخراج، على خلاف حالات الإمساك المعتادة، والتي تحتاج إلى جهد وعناء لإخراج الفضلات، وغالبًا ما يصنع على مسحوق العظام المحروقة، لذلك يكون لونه أسود مائل إلى الاخضرار. 

البول Urine:
ونادرًا ما يخرج مع البول مواد سحرية، ولكن من الممكن ظهور بعض المخلفات التي تعكر صفاء البول ولونه ورائحته، وهي مخلفات الشياطين التي تعمل ليل نهار داخل الجسد، ومع نجاح الجلسات يخرج مع البول أحيانًا فتات في حجم حبيبات السمسم، وهذا نتيجة لنجاح الجلسات في تفتيت بعض مكونات البنية الخاصة بالشياطين داخل الجسم، والتي قاموا بإنشائها خلال فترة إقامتهم بالداخل، وقد تتسرب بعض الدماء مع البول فيخرج معرقًا بشعيرات دموية، أو يخرج لونه بني في لون منقوع الشاي، أو شديد الصفرة، ولا تجدي مدرات البول في التخلص من هذه النفايات والمخلفات لأنها في الغالب تبدأ رحلتها من منشأها حتى تتجمع في المثانة، وربما يدوم
تخلص الجسم منها زمنًا طويلاً لعدة شهور، كلما تفتت منها شيء خرج مع البول.

الدماء Blood: 
في بعض حالات السحر مثل (سحر المرض) أو (سحر القتل)، تتجمع المادة السحرية داخل دم المريض، وفي حالة شفاء المريض يبدأ الجسم في لفظ هذه الدماء الملوثة يبدأ المريض في تقيؤ هذه الدماء، فلا قلق مطلقًا من جراء هذا، فهو أشبه ما يكون بتأثير الحجامة، وينصح بعدها بتناول عسل النحل وزيت حبة البركة، فهذا سيساعد على سرعة التآم المعدة واستقرارها. 

وفي حالات مثل (سحر العقم) أو أية أسحار متعلقة بالرحم، يعقد الشيطان عدة عقد سحرية على الرحم، فيحتبس في هذه العقد بعض من دماء الحيض، وتمكث هذه الدماء الغليظة طوال فترة الإصابة بالسحر، وفي حالة شفاء المريضة ينزل منها قطع غليظة مفتتة من الدماء سوداء اللون، وهذه علامة إبطال السحر وشفائها، وفي حالات مثل (سحر احتباس الحيض) ينزل من المرأة دماء الحيض بعد انقطاع دام عدة أشهر، فتستمر فترة تخلص الرحم من هذه الدماء مدة أطول من المعتاد، وقد تصل إلى عشرين يومًا.

الجشاء (التكرع): 
يحدث أن مقدارا من الغازات يتراكم في المعدة أو في الأمعاء بسبب أكل الأغذية المحتوية على كثير من الحمض الكربون أو القابلة للتخمر أو الأغذية الكثيرة النشاء والسكر، فيطرد الجسم هذه الغازات من طريق الفم بالجشاء، ومن طرق الأمعاء من أسفل، فإن لم تخرج سببت رياحا في البطن، والأحشاء فأضرت بالصحة. علاجها الغذاء المعتدل السهل الهضم مع المضغ جيدا، والأفضل أن تكون الأغذية جافة ولا يجوز الشرب في أثناء الطعام ولا بعده مباشرة. ويمكن أن يقطع الإنسان الجشاء مؤقتا بأخذ جرعة ماء باردة أو فنجان من مغلي « اليانسون».

وقد تخرج مع الجشاء بعض الغازات الناتجة عن تفاعل المادة السحرية مع الماء المقرئ عليه، وما قد يصفه المعالج من خلطات وأعشاب مؤثرة في الجن.

النتح (العرق): 
وفي بعض الحالات يخرج بعض الأسحار مع الإفرازات العرقية من خلال مسامات الجلد، فتجد رائحة عرق المريض نفاذة وكريهة على غير عادته.

علاج حالات السحر والمس وأعراضها بالغذاء الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


يقول ابن القيم : والسحر يؤثر مرضاً وثقلاً وعقلاً وحباً وبغضاً ونزيفاً موجود تعرفه عامة الناس.
قراءتي لهذا النص من كلام الشيخ فتحت لي الأبواب لفهم حقيقة الترابط بين (الإصابة الروحية) وبين أحد إضطرابات الجسم الوظيفية.
عادة ما تكون الإصابات الروحية سببا في إضطراب المعدة وظيفيا. وهذا الإضطراب إما أن يكون نتيجة استهداف المعدة بشكل مباشر وإما بإستهداف (الجسم أو عضو) فيؤثر ذلك على المعدة , بحكم للإرتباط الوثيق بين أجهزة الجسم المختلفة.
ولعل " سوء الإمتصاص " هو أكثر الأعراض المتلازمة مع الإصابة الروحية, فما هو سوء الإمتصاص ؟ (Malabsorption)
يعرف الأطباء سوء الإمتصاص بأنه قصور جسم الانسان في الامتصاص المناسب للمعادن والفيتامينات ومختلف المواد الغذائية، الموجودة في الاطعمة حتى وان كانت الوجبة الغذائية تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم، فإن الشخص الذي يعاني من مرض سوء الامتصاص يعاني من امراض نقص التغذية المختلفة. 
وهذا المرض عادة ما ينتج عن(تعطل الهضم) او قصور في امتصاص المواد الغذائية ووصولها الى (مجرى الدم ) عن طريق القناة الهضمية وبالاخص الامعاء الدقيقة او ربما نتيجة لوجود السببين معاً. 
و لا يبعد أن يكون للشياطين معرفة بطرق تعطيل هضم المعدة أو تعطيل وصول المواد الغذائية إلى مجرى الدم (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم.) أو بحكم إلتصاق مادة السحر الخبيثة وما أضيف إليها من أخلاط نجسة ونفثات خبيثة بجدران المعدة ، فتتفاعل مع أخلاطها وتغير من صفاتها وتفسدها حتى إذا ما انتشرت هذه الأخلاط في البدن زاد تصرف الشياطين فيه ، وأضرت به ضرراً بالغاً .
قال الإمام ابن القيم : (فإن للسحر تأثيرا في الطبيعة ، وهيجان أخلاطها ، وتشويش مزاجها ), وقال في موضع آخر من كتابه (زاد المعاد) " والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفاً في أجسام بني آدم عند (حدوث الوباء ) و(فساد الهواء) ، كما يجعل لها تصرفاً عند (غلبة بعض المواد الرديئة) التي تحدث للنفوس هيئة رديئة ولا سيما عند هيجان الدم والمرة السوداء وهيجان المني ، فإن الأرواح الخبيثة تتمكن من فعلها لصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ما لم يدفعها دافع أقوى " 
أما الاعراض العامة لمرض سوء الامتصاص فهي تشتمل على الامساك والاسهال وتكون الغازات والاجهاد وجفاف الجلد واضطرابات عقلية ووهن في العضلات وتوتر والتغوط الدسمي والذي يكون فيه البراز شاحباً ودهنياً وبكمية كبيرة، وزيادة القابلية لحدوث الكدمات، وخفة الشعر ونقص في الوزن، واضطرابات في البصر وبالاخص العشى الليلي. كما يمكن ان تحدث لدى المصاب انيميا واسهال ونقص في الوزن مجتمعة، وقد يظهر على بعض المرضى امراض السمنة نتيجة لترسب الدهون في الانسجة بدلاً من استخدام الجسم لهذه الدهون، وكمحاولة للجسم في الحصول على احتياجاته من المواد الغذائية التي لم يستطع الجسم امتصاصها فإنه يشتهي المزيد والمزيد من الطعام.
ولا يخفى على المتبصر أن هذه الأعراض مطابقة تماما لأشهر أعراض الإصابات الروحية

"سوء الإمتصاص" وظهور أعراض الإصابات الروحية:
ذكرنا أن " سوء الإمتصاص " هو أكثر الأعراض المتلازمة مع الإصابات الروحية , وأن سوء الإمتصاص هو قصور جسم الانسان في الامتصاص المناسب للمعادن والفيتامينات ومختلف المواد الغذائية, ويؤدي الغياب أو النقص للفيتامينات والمعادن إلى حالات وأمراض نقص مميزة ومتلازمات تختلف بحسب الفيتامين أو المعدن الناقص.
وقبل الشروع في إستعراض بعض الآثار المترتبة على غياب أو نقص الفيتامينات والمعادن , يجدر بنا تعريف الفيتامينات .
الفيتامينات هي مغذيات عضوية مطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء. وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها للذوبان في الماء أو الدهن حيث توجد فيتامينات قابلة للذوبان في الماء (فيتامينات ب المركب B complex و ج C) وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (فيتامينات أ A ود D وهـ E وك K). ويترتب على غيابها أو نقصها حالات وأمراض نقص مميزة ومتلازمات تختلف بحسب الفيتامين أو المعدن الناقص.ولتوضيح ذلك نورد الأمثلة التالية:

نقص فيتامين (B1) يؤدي إلى إختلال توازن الجسم وإلى إضطرابات هضمية شديدة كالإمساك وسوء الهضم, أما (فقدانه) فيسبب إلتهاب الأعصاب, ونقص الحس, وفقد الشهية,والشعور بالتعب, والإصابة بمرض البري بري(الهزال الرزي)الذي يتصف بإلتهاب الأعصاب المتعدد المؤدي إلى الشلل.
نقص فيتامين (B3) إضطرابات عصبية كالنرفزة, الصداع,عدم التوازن, بطء الفهم,ضعف الذاكرة, الشعور بالألم,إضطرابات هضمية ونقص الوزن.أما الحرمان منه فيؤدي إلى إضطرابات عقلية تدعى (الجنون السفاعي) وفقر دم شديد.
نقص فيتامين (B6) يؤدي إلى إختلاجات ونوبات صرع وإرتعاشات عضلية ( نتيجة إعتلال الأعصاب الحيطية) , إضطرابات جلدية وهضمية, وعند (فقده) إرتشاح دهني بالكبد, وفقر دم .
نقص فيتامين (B12)فقر دم شديد, شحوب واضح, نقص الشهية للطعام, الإسهال, الخمول,الدوار, الصداع,إلتهاب العصب البصري, فقد تناسق الحركات وإضطراب التوازن. 
نقص فيتامين (C) ضعف عام في مناعة الجسد, آلام شديدة مع كدمات ونزوف حول الأجربة الشعرية
نقص فيتامين (E) فقر الدم وسقوط الشعر, إضطراب الدورة الشهرية والإجهاض, فقد الشهوة, ضعف الخصيتين والعقم وتضخم البروستات. 
نقص فيتامين (H) إلتهابات جلدية مختلفة, تساقط الشعر, إفراز غزير للدهون على سطح الجلد, شعور بالتعب, الغثيان, الإكتئاب, والآلآم العضلية.
نقص فيتامين (K) حوث النزف العفوي
نقص الكلور والصوديوم يؤدي إلى التعب والإرهاق العام, الخمول, تشنجات عضلية, فقدان الشهية,إنخفاض ضغط الدم وشح البول.
نقص البوتاسيوم يؤدي إلى العصبية والأرق وخفقان القلب والتعب والإجهاد الفكري والعضلي, وإلى التشنج وضعف مقاومة الأمراض, وإلى الإمساك وإنتفاخ البطن نتيجة الشلل الوظيفي للأمعاء.
نقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بأحد أشكال فقر الدم المتعددة ,وما يستتبعه ذلك من أعراض مثل ارهاق سريع وفقدان للطاقة, سرعة دقات القلب بشكل غير إعتيادي ، ضيق في التنفس و الصداع ، وخاصة أثناء بذل المجهود, صعوبة التركيز, الدوخة, تشنجات في الساق, الأرق, إحساس بالتوخز ، "وخز دبابيس وابر" في اليدين أو القدمين, فقدان الاحساس باللمس, صعوبة المشي, التصرف بصورة خرقة وتصلب الأذرع و الساقين, تطور حالة يطلق عليها Pica و هي الإحساس بالجوع ناحية مواد غريبة مثل الورق ، والجليد ، او الاوساخ, الخرف, الهلوسه ، والذعر والفصام, ظهور كدمات صغيرة تحت الجلد, نوبات صرع 
نقص المغنزيوم يؤدي إلى الإصابة بتوتر الأعصاب وبإضطرابات غريبة تجعلنا نتأذى من أدنى ضجيج,إضطرابات سلوكية وضعف ووهن عام وإرتعاش وتكزز وحالات إغماء وعدم إنتظام في القلب.
الزنك وجد أنه ضروري لفاعلية أكثر من سبعين إنزيماً من الأنواع المختلفة والتي تشمل على الأقل واحداً من كل تقسيم رئيسي للإنزيمات, ودور رئيسي في عمليات الأيض والعمليات الحيوية وحماية الإنسان من التعرض لكثير من الأمراض. ويؤدي نقصه إلى نقص الحيوية، تساقط الشعر ,ضعف الخصوبة والإنجاب عند الرجل والمرأة وقد يؤدي إلى العقم في بعض حالات نقصه الحادة, وإلى ولادة أطفال مشوهين، أو طول مدة الوضع، أو موت الطفل أثناء عملية الولادة،كما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم والتوتر والعصبية، والإدمان، والاكتئاب
نقص اليود يؤدي إلى نقص هرمون "الثيروكسين" الذي تفرزه الغدة الدرقية, وهذا ينتج عنه إنحطاط القوة وقلة الإحتمال وفقدان الحيوية,كما يؤدي إلى زيادة ضربات النبض, وعصبية المزاج وعدم إختمال الحرارة.

وهذا يقودنا إلى حقيقة أنه كلما كان غياب هذه الفيتامينات والمعادن أو نقصها حادا , كلما تفاقمت أعراض (الإصابة الروحية) وبرزت للعيان بشكل أوضح , وهو ما ينبغي تداركه عاجلا وأخذه بالحسبان إلى جانب العلاج الروحي. 
ويعضد هذه الحقيقة ما قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في أنه قال : ( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) رواه البخاري . والعجوة: ضرب من أجود تمر المدينة وألينه. والاصطباح: تناول الشيء صباحاً. وقيل أن لفظ العجوة خرج مخرج الغالب فلو تصبّح بغير تمر العجوة نفع. وقال فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان – حفظه الله - : ( وإن تيسر التصبّح بسبع تمرات من تمر العجوة فهذا سبب شرعي وحصن حصين من كل ساحر مريد). وذهب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – إلى أن تأثير تمر العجوة على السحر خاصة والمنفعة العظيمة له قبل أو بعد وقوعه.
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أيضا قوله : " خير تمراتكم البُرنيُّ ، يذهب الدّاء ." الحديث رواه الحاكم ( 4/ 204 ) و الجامع الكبير (13737) و صحيح الجامع (3298) .وقوله " إنَّ في العجوة العالية شفاءً" .الحديث رواه مسلم (14/3) و أحمد (6/152) .
كما أظهر تحليل التمر أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات و2.5% من الدهن و33% من الماء و1.32% من الأملاح المعدنية و10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ - ب1 - ب2 - ج، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس و السلينيوم والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم, إضافة إلى غناه بسكريات سريعة الإمتصاص كالجلوكوز والفركتوز (سكر الفاكهة) والسكروز (سكر القصب) . وهذا مما يجعله الغذاء الأمثل والأكمل.

إذن فحقيقة أنه كلما كان غياب هذه الفيتامينات والمعادن أو نقصها حادا , كلما تفاقمت أعراض (الإصابة الروحية) وبرزت للعيان بشكل أوضح , يمكن لها بنظري أن تفسر لماذا تظهر بعض أعراض (المس أو السحر أو العين) دون بعض ؟ أو لماذا تظهر الأعراض على درجات متفاوته من الوضوح؟ ولماذا تستفحل الأعراض والشكوى كلما تطاول عليها العهد ؟ ولماذا تستجيب الحالات المرضية بشكل مختلف للعلاج ؟