موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الخميس، 14 فبراير 2019

القرأن علاج لكل داء












بدليل قوله تعالى وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين )




الكثير من الامراض التي نسمع عنها ولله الحمد تم شفاءها بالقران بإذن الله تعالى




ومن ذلك على سبيل المثال لاالحصر:




تلك المره المقعدة التي قامت ومشت على رجليها بعد قراءة الشيخ عليها




والاخرى التي شفيت من السرطان بسسب القران




ولكن نريد ان ننبه على عدة اشياء:




بعض الناس عندما يذهب لمن يقرء عليه يغفل بعض من الامور




انه بمجرد قراءة واحده يشفى او لايشفى ويترك الذهاب مره اخرى




البعض لايقرأ على نفسه ويتحرج من ذلك بحجة انه ليس بتمرس اوشيخ




لايستشعر البعض عظمة الله وتلك الصور العظيمة التي تقرأ عليه




البعض لايمتنع عن فعل المعاصي والمنكرات ويقول انا لم استفد من القراءه !؟




يصر البعض على عدم اخراج الدش عن منزله ويقول انا لم استفد من القراءه ؟؟؟؟؟




وفي اعتقادي ان من يوقن تماما بأهمية هذا القرأن وبجدوى علاجة يوقن بذلك 100%




فسيكتب له الشفاء بأذن الله تعالى ،




قام فريق عمل طبي..بأبحاث في عيادات(أكبر)..

بمدينة بنما بولاية فلوريدا..




للتعرف على أثر القرآن في النفس البشرية ..

استعانوا بأجهزة معقدة وكمبيوترات لقياس التغيرات الفسيولوجية..

على عدد من المتطوعين....

من هؤلاء المتطوعون..

من هو مسلم وغير مسلم؟؟




ومنهم من يتحدث بالعربية وغير متحدث بها؟؟




تم تقسيمهم إلى مجموعات..

مجموعة يُتلى عليها القرآن..

ومجموعة يُتلى عليها قراءات عربية غير قرآنية ولكن بنفس المعاني..

ومجموعة أخرى لا يُتلى عليها شئ..




تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة..

في نفس المكان ونفس الظروف ونفس الجلسة المريحة..

يجب أن نعرف..




أن كل مجموعة بها مسلمين وغير مسلمين..

وبها من يعرف اللغة العربية ومن لا يعرف؟؟؟؟؟

كانت النتيجة مُذهلة ومُعجزة؟؟







المجموعة التي تُليّ عليها أي كلام..

والمجموعة التي لم يتلى عليها شئ..

كانت بنفس المعدلات الفسيولوجية والعصبية!!!!!!!!!

أما المجموعة التي كان يُتلى عليها القرآن..

فقد لا حظوا عليها ما يلى:




تغيرات في التيار الكهربائي بالعضلات؟؟

تغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي؟؟

تغيرات في الدورة الدموية؟؟

تغيرات في ضربات القلب وحرارة الجلد؟؟

كان هناك أثر فسيولوجي مُهدئ واضح بشكل عجيب!!




والغريب..

أن حتى أولئك الذين لا يفهموا لغة القرآن..




أقول..الغريب أن حتى هؤلاء كان عليهم أثر إيجابي؟؟




وبالمناسبة لم يكونوا يعلموا بأن ذلك هو كلمات من القرآن؟؟




إخوانى..

تلك التغيرات كانت في الجهاز العصبي التلقائي؟؟

والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسم ووظائفها؟؟

وهنا..

من المعلوم طبيا أن التوتر يُنقص المناعة في الجسم!!

إذاً..

قولوا سبحانك يا الله..

فالقرآن يعمل على تنشيط وظائف المناعة في الجسم..




وبالتالي هذا الكتاب العظيم فيه شفاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهنا نأتي للإعجاز فاقرئوا وتأملوا هذه الآية:




{قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشِفاء}




وقوله تعالى { ونُنزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ

للمؤمنين}




وقوله{ قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور}




علينا ان نحسن الظن بالله وباذن الله سوف يشفينا الله

علاج الربط للرجال


















الربط : هو أخذ الرجل عن زوجته فلا يستطيع أن يجامعها وبالتالي يُعَد من أشد أنواع الإيذاء للرجل والمرأة ، وتحدث حالة التمنع وعدم الإستمتاع

والربط في الغالب بسبب من الأسباب التالية:




- الزواج القهري : عدم القبول والموافقة من قبل أحد الزوجين .




- العجز أو الضعف الجنسي وهذا النوع يعالجه الأطباء ، والذي قد يكون العجز الجنسي بسبب الإصابة بمرض السكري أو خلل في فرز بعض الهرمونات (التيستوستيرون ) وهو ما يسمى بالهرمون الذكري ، أو بسبب خلل في الأعصاب المغذية للعضو الذكري.




- العجز بسبب استخدام الأدوية التي لها تأثير سلبي على الانتصـــاب مثل مدرات البول وبعض الأدوية التي تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم والتي تستخدم ضد الاكتئاب والصرع وضد الروماتيزم .




- القلق والوهم والخوف من عدم القدرة على الجماع وهذا النوع يعالجه الأطباء أيضا .




- الربط بسبب السحر ، ويستخدم كوسيلة للتفريق بين الزوجين .




- الربط بسبب المس الشيطاني وفي الغالب يكون بسبب العشق. : إن بعض الحالات التي رأيناها كان الرجل يؤخذ عن زوجته بسبب جني يكون مع زوجته ويحبها ويقوم هذا الجني بعملية الربط للزوج حتى لا يجامع زوجته ، وفي هذه الحالة يجب علاج الزوجة حتى يقضى على الجني الذي يقوم بربط الزوج ، وعند علاج الربط يجب علاج الزوجين معا حتى يأتي العلاج ثمرته.




أنواع الربط

ربط المنع : وهو أن تحاول المرأة منع زوجها من إتيانها عند المعاشرة.




ربط التبلد: هو أن يتمركز الجني الموكل بالسحر في مركز الإحساس في مخ المرأة فإذا أراد زوجها أن يأتيها أفقدها الجني الإحساس فلا تشعر بلذة ولا تستجيب لزوجها.




ربط النزيف: ربط النزيف هو إذا أراد الرجل أن يأتي زوجته سبب لها نزيفا شديدا (استحاضة ) فلا يتمكن الرجل من إتيانها ، وقد تخرج رائحة كريهة جدا من فرج المرأة ، أو يحصل للمرأة آلام شديدة عند الجماع .




ربط الانسداد: وهو إذا أراد الرجل أن يأتي زوجته وجد سدا منيعا أمامه من اللحم لا يستطيع أن يخترقه ، فلا تنجح عملية اللقاء الجنسي .




ربط التغوير: وهو أن يتزوج الرجل بنتا بكرا ، فإذا أراد أن يأتيها يخيل إليه أنها كالثيب تماما حتى يشك في أمرها وفي هذه الحالة يكون السحر متعديا على الزوج، وعندما تعالج المرأة ويبطل السحر يجد الرجل غشاء البكارة بكيفية يعلمها الله .




ربط العجز : وهو عدم مقدرة الرجل إتيان زوجته ، ويشعر المصاب بفتور وتنميل وقت الجماع في أجزاء جسمه خاصة في الذراعين والقدمين ، ويشعر بآلام في أسفل الظهر والفخذين ولو أنه استطاع الجماع لم يجد اللذة .




الربط بالتناوب: يكون السحر مشتركا بين الزوج والزوجة ، فإذا كان الزوج سليم من الناحية الجنسية تكون الزوجة غير سليمة.




ومن الربط ما يمنع الرجل عن جميع النساء ومنه ما يربط الرجل عن إحدى زوجاته.







رقية المسحــور

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 3 مرات ).




نعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ( 3 مرات ).




حسبنا الله لا اله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم( 7 مرات ).







} بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم {




} الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ {




} الَمَ * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِين * الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَىَ هُدًى مّن رّبّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {




} اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ { [البقرة 255- 258]




} آمَنَ الرّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {




}وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ{ [البقرة :102]




} وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوَاْ آمَنّا بِرَبّ الْعَالَمِينَ * رَبّ مُوسَىَ وَهَارُونَ { [الأعراف: 117 –122]




} وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ * فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ { [يونس: 79- 81]




} قَالُواْ يَمُوسَىَ إِمّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمّآ أَن نّكُونَ أَوّلَ مَنْ أَلْقَىَ * قَالَ بَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيّهُمْ يُخَيّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنّهَا تَسْعَىَ * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مّوسَىَ* قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنّكَ أَنتَ الأعْلَىَ * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَاْ إِنّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السّاحِرُ حَيْثُ أَتَىَ { [طه 65-69]




} وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطّائِفَتِيْنِ أَنّهَا لَكُمْ وَتَوَدّونَ أَنّ غَيْرَ ذَاتِ الشّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقّ الحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقّ الْحَقّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ { [الأنفال: 7 – 8]




} وَقَدِمْنَآ إِلَىَ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مّنثُوراً { [الفرقان: 23]




} قُلْ إِنّ رَبّي يَقْذِفُ بِالْحَقّ عَلاّمُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَآءَ الْحَقّ وَمَا يُبْدِىءُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ{ [سبأ:48-49]




} وَقُلْ جَآءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً { [الأسراء:81]




} بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ{ [الأنبياء :18]




} قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ [التوبة:14-15]




} يَأَيّهَا النّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مّوْعِظَةٌ مّن رّبّكُمْ وَشِفَآءٌ لّمَا فِي الصّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ { [يونس: 57]




} وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ{[النحل: 68-69]




} وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً{[الإسراء :82]




} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ { [الشعراء: 80]




} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ{ [فصلت: 44]




} قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ {




} قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {




} قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ {







اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.




بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد أو سحر ساحر الله يشفيك، بسم الله أرقيك










والله الموفق

وساوس تهدد الإيمان الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391



السؤال

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

دائما تخطر في بالي بعض الأفكار والتساؤلات فلا أجد لها إجابة، وتلك الأفكار تؤدي إلى سوء ظن بالله وإحساس بالظلم وتحقير نفسي مما يبعدني عن الله، ولكن أرجع وألوم نفسي وأتوب وأنوي أن لا أفكر في هذه الأشياء لأني متيقنة أنها جهل و تخلف مني وأنها من الشيطان، ولكن بعد يوم أو يومين تعود وترجع لي تلك الأفكار السيئة، ثم أرجع وأتوب ثم ترجع لي مرة أخرى،

أنا تعبت، أمنية حياتي أن أصل إلى مكانه عالية عند الله، لكن تلك الأفكار السخيفة لا تتركني وحالي،

وأنا لا أعرف ماذا أفعل، فهل إذا توجهت بالدعاء وتركت الأمر لربي كي يهديني يجوز أم هذا يعتبر تواكلا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )، مع العلم أني حاولت أن لا أفكر في هذه الأشياء لكن سرعان ما تعود لي.

أرجو المساعدة فأنا والله تعبت كثيرا.

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله وتكونوا من أهل الفردوس.




الفتوى




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فهذا من وساوس الشيطان، فحاولي أن تصرفي ما يأتيك، ولا تخافي من هذه الوساوس أبدا، لأنها وساوس الشيطان يحاول بها التأثير على المؤمنين المحبين لله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم، ولولا حبك لله ورسوله لما طاف الشيطان حولك، فثقي بالله واثبتي ولا تخافي من هذه الوساوس، فقد ثبت أن صحابيا جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال له يارسول الله إني لأجد في نفسي أمورا لو ألقيت من جبل كان أهون علي منها، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أوجدت ذلك؟ قال : نعم، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ذلك خالص الإيمان، ولذلك أقول لك هذا علامة الإيمان.

وإنني أدعو الله تعالى أن يصرفها عنك.

والله تعالى أعلم.

حتى الحجر أحبّه الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391

هو محمد صلى الله عليه وسلم..
أحبه كل من رآه
تَفرّس في وجهه عالم اليهود - آنذاك - فقال مُباشرة :
فلما استثبتُّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أن وجهه ليس بِوَجْه كَذَّاب . رواه الإمام أحمد والترمذي وقال: هذا حديث صحيح ، ورواه ابن ماجه والدارمي والحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرِّجاه .
ورواه عبد بن حميد في مسنده . وصححه الشيخ الألباني .
مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم لم يُعهَد عنه كذب لا قبل البعثة ولا بعدها
محمدٌ صلى الله عليه وسلم عُرِف بالأمانة قبل البعثة .. فقد كانوا يُسمّونه بـ ( الأمين )
أحبّه
صلى الله عليه وسلم القريب والبعيد ..
حتى قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : إني قد كنت على أطباق ثلاث : لقد رأيتني وما أحد أشدّ بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مِنِّي ، ولا أحب إلي أن أكون قد اسْتَمْكَنْتُ مِنه فقتلته ، فلو مِتّ على تلك الحال لكنت من أهل النار ، فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ؛ فبسط يمينه . قال : فَقَبَضْتُ يدي . قال : مالك يا عمرو ؟ قال : قلت : أردت أن أشترط . قال : تشترط بماذا ؟ قلت : أن يُغْفَر لي . قال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تَهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجَلّ في عيني منه ، وما كنت أُطِيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ، ولو سُئلتُ أن أَصِفَه ما أَطَقْتُ ؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه ... رواه مسلم .
حَوّل العداوة الْمُتأصِّلة إلى مَحبّة صادِقة !
أحبّه كل شيء .. حتى أحبّته البِقاع !
أحبّه جبل صَلب ( جبل أُحُد ) فقال عليه الصلاة والسلام : هذا جبل يُحِبّنا ونُحِبّه . رواه البخاري ومسلم .
أظْلَمَتْ المدينة لما فقدت شخصه عليه الصلاة والسلام ..
قال أنس رضي الله عنه : لما كان اليوم الذي دَخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء . وما نَفَضْنَا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي - وإنا لِفي دَفْنه - حتى أنكرنا قلوبنا . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
أحبه جِذع نَخلة ؛ فَحَنّ إليه كما تَحِنّ الإبل إلى صغارها !
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صُنِع له المنبر ، وكان عليه ، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العِشار ! حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يده عليها ، فَسَكَنَتْ . رواه البخاري .
فلا يُبغِضه عليه الصلاة والسلام إلا مأفون حاقد ..
لا يُبغِضه صلى الله عليه وسلم إلا من امتلأ قلبه غيظا وغِلاًّ
ولا يُحبه إلا كل ذي نفس زكية ..
فهو عليه الصلاة والسلام طيب يُحب الطّيبين ويُحبّه الطّيبون ..
و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وعلى كل من أقتفى أثره

حتى الحجر أحبّه



هو محمد صلى الله عليه وسلم..




أحبه كل من رآه




تَفرّس في وجهه عالم اليهود - آنذاك - فقال مُباشرة :

فلما استثبتُّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أن وجهه ليس بِوَجْه كَذَّاب . رواه الإمام أحمد والترمذي وقال: هذا حديث صحيح ، ورواه ابن ماجه والدارمي والحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرِّجاه .

ورواه عبد بن حميد في مسنده . وصححه الشيخ الألباني .




مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم لم يُعهَد عنه كذب لا قبل البعثة ولا بعدها




محمدٌ صلى الله عليه وسلم عُرِف بالأمانة قبل البعثة .. فقد كانوا يُسمّونه بـ ( الأمين )




أحبّه




صلى الله عليه وسلم القريب والبعيد ..




حتى قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : إني قد كنت على أطباق ثلاث : لقد رأيتني وما أحد أشدّ بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مِنِّي ، ولا أحب إلي أن أكون قد اسْتَمْكَنْتُ مِنه فقتلته ، فلو مِتّ على تلك الحال لكنت من أهل النار ، فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ؛ فبسط يمينه . قال : فَقَبَضْتُ يدي . قال : مالك يا عمرو ؟ قال : قلت : أردت أن أشترط . قال : تشترط بماذا ؟ قلت : أن يُغْفَر لي . قال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تَهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجَلّ في عيني منه ، وما كنت أُطِيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ، ولو سُئلتُ أن أَصِفَه ما أَطَقْتُ ؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه ... رواه مسلم .




حَوّل العداوة الْمُتأصِّلة إلى مَحبّة صادِقة !




أحبّه كل شيء .. حتى أحبّته البِقاع !




أحبّه جبل صَلب ( جبل أُحُد ) فقال عليه الصلاة والسلام : هذا جبل يُحِبّنا ونُحِبّه . رواه البخاري ومسلم .




أظْلَمَتْ المدينة لما فقدت شخصه عليه الصلاة والسلام ..




قال أنس رضي الله عنه : لما كان اليوم الذي دَخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء . وما نَفَضْنَا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي - وإنا لِفي دَفْنه - حتى أنكرنا قلوبنا . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .




أحبه جِذع نَخلة ؛ فَحَنّ إليه كما تَحِنّ الإبل إلى صغارها !




قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صُنِع له المنبر ، وكان عليه ، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العِشار ! حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يده عليها ، فَسَكَنَتْ . رواه البخاري .




فلا يُبغِضه عليه الصلاة والسلام إلا مأفون حاقد ..




لا يُبغِضه صلى الله عليه وسلم إلا من امتلأ قلبه غيظا وغِلاًّ




ولا يُحبه إلا كل ذي نفس زكية ..

فهو عليه الصلاة والسلام طيب يُحب الطّيبين ويُحبّه الطّيبون ..




و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وعلى كل من أقتفى أثره

من فوائد الصلاه على النبي



للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فوائد عديدة يجنيها المسلم كلما صلى على النبي الكريم

جمعت لكم بعضها ..

1- امتثال أمر الله تعالى القائل : ( يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) " الأحزاب : 56"

2- موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان

3- موافقة الملائكة فيها

4- حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة

5- أنه يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات

6- أنه أدعى لاستجابة دعائه إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم

7- أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤاله الوسيلة

8- أنها سبب لصلاة الله على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم

9- انها سبب لرد روح النبي صلى الله عليه وسلم ليرد الصلاة والسلام على المصلي عليه والمسلم عليه

10- أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يكون حسرة على أهله يوم القيامة

11 - أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم

12- نجاة المصلي من الدعاء عليه برغم الأنف إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم

13- أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي على النبيصلى الله عليه وسلم بين أهل السماء والأرض ,
لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه والجزاء من جنس العمل

14- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله
وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنس العمل

قدر حبه ولا مفر للقلوب الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391



طبشورةٌ صغيرةٌ
ينفخها غلامْ
يكتب في سبورةٍ:
"الله والرسول والإسلامْ"

يحبه الغلاْم
وتهمس الشفاه في حرارةٍ
تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ

تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكّتهِ
يحبه الإمامْ

تحبه صبيةٌ
تنضّد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
في شاطئ الفرات في ابتسامْ

تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تَذْكره وهي تذرّ قمحها
لتطعم الحمامْ

يحبه مولّهٌ
على جبال الألب والأنديزفي زقْروسَ
في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ
يذكره مستقبِلا
تخرج من شفافه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرامْ

تحبه صغيرة من القوقازِ
في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ
يسرح في ضفافها اليمامْ

يحبه مشرّد مُسترجعٌ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيامْ

تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيامْ

تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا
تكتب في دفترها:
"إلا الرسول أحمدا
وصحبه الكرامْ"
وتسأل الدمية في أحضانها:
تهوينهُ ؟
تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعمْ
وبعدها تنامْ

يحبه الحمام في قبابهِ
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ
ليدهش الأنظارْ

تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراقِ
أو في غروزَني
أو غزةِ الحصارْ

يحبّهُ من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ
وخلفه استدارْ
لعالم الأنوارْ
يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ
لمسجد القهارْ

يحبّه من يكثر الأسفارْ
يراه في تكسر الأهوار والأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنا
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها:
"الله يا قهار!"

وشاعر يحبّهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ
فتولد الأشعارْ
ضوئيةَ العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها
ونقط الحروف في جمالها
كأنها أقمارْ

يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ
يستخرجون سيفهُ من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ

تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرارْ
تقول في حيائها
"أنقذنا من وأدنا"
وتمسح الدموع بالخمارْ

تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفارْ:
" محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .."
تنكسر الأظفار في نقوشها
ويخجل الجدارْ

تحبه قبائلٌ
كانت هنا ظلالها
تدور حول النارْ
ترقص في طبولها وبينها
كؤوسها برغوة تدارْ
قلائد العظام في رقابها
والمعبد الصخريُّ في بخورهِ
همهمة الأحبارْ
تحبه لأنهُ
أخرجها من ليلها
لروعة النهارْ

تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
ما كانت الصحراء في أولها ؟
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟

تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
ليلى وهندا والتي (.....)
مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!

تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ
والسطور والأقلام والأفكارْ
يحبه الجوريّ والنسرين والنوارْ
يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ
يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ

تحبهُ
يحبه
نحبه
لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
ودورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ
نحبهُ
لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ
نحبه لأنه بجملة بسيطة:
من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدارْ
ونحن في إسلامنا عقيدة
نسلّم القلوب للأقدارْ