موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

أعراض العين الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

لَا شَكَّ أَنَّ النُّصُوْصَ الْحَدِيْثِيَّةِ بَيَّنْتُ بِمَا لَا يَدَعُ مَجَالَا لِلْشَكَّ أَنَّ هُنَاكَ أَعْرَاضِ خَاصَّةً بِالْعَيْنِ قَدْ تَظْهَرُ عَلَىَ ذَاتِ الْمَعِيْنَ ، وَأَهَمُّ هَذِهِ الْصِّفَاتِ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُوْدَةِ وَالْنَّصْبُ وَالْتَعَبْ ، وَقَدْ تَظْهَرُ هَذِهِ الْأَعْرَاضُ عَلَىَ أَحْوَالِهِ الْعَامَّةِ وَعَلَاقَتُهُ بِمَنْ حَوْلَهُ ، فَتُؤَثِّرُ عَلَيْهَا وَتُغَيِّرُهَا مِنْ حَالٍ لِحَالِ آَخَرَ 0

وَمِنْ هُنَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نُقَسِّمَ الْأَعْرَاضِ الْخَاصَّةِ بِالْعَيْنِ إِلَىَ الْآتِيَ :-

1)- الْأَعْرَاضِ الْجِسْمِيَّةَ : عَادَةِ مَا تُظْهِرُ تِلْكَ الْأَعْرَاضِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ أَوْ أَثْنَاءِ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ ، وَأَوْجَزِهَا بِالْآتِيَ :-

1)- صَفَارٌ الْوَجْهِ وشُحُوَبِهُ 0

2)- شُعُورٍ الْمُصَابِ بِضِيْقَةَ شَدِيْدَةً فِيْ مِنْطَقَةِ الْصَّدْرِ 0

3)- صُدَاعٌ مُتَنَقِّلٌ ، مَعَ الْشُعُورِ بِزِيَادَةِ الْصَدَاعَ أَثْنَاءِ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ 0

4)- الْشُعُورُ بِالْحَرَارَةِ الْشَّدِيْدَةِ 0

5)- تَصَبَّبَ الْعَرَقُ ، خَاصَّةً فِيْ مِنْطَقَةِ الْظُّهْرِ ، وَيَتَّبِعْ ذَلِكَ عَادَةً قُوَّةً الْعَيْنِ 0

6)- أَلَمْ شَدّيدْ فِيْ الْأَطْرَافِ 0

7)- التَّثَاؤُبُ الُمَسْتَمِرٌّ بِشَكْلٍ غَيْرَ طَبِيْعِيٌّ وَمُلْفِتٌ لِلْنَّظَرِ 0

- الْبُكَاءِ أَوْ تُسَاقِطْ الْدُّمُوْعِ دُوْنَ سَبَبٍ وَاضِحٍ 0

9)- وَقَدْ تَظْهَرُ أَعْرَاضِ التَّثَاؤُبُ الُمَسْتَمِرٌّ وَتَسَاقَطَ الْدُّمُوْعِ لَدَىَّ بَعْضٍ الْمُعَالِجِيْنَ أَوْ الْعَوَّامِ نَتِيْجَةَ الرُّقْيَةِ إِنَّ كَانَتْ الْحَالَةُ الْمُعَالَجَةِ مُصَابَةٌ بِالْعَيْنِ وَالْحَسَدِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَظْهَرُ ذَلِكَ مَعَ بَعْضُ الْنِّسَاءِ الْمُعَالَجَاتِ 0

10)- ارْتِجَافَ الْأَطْرَافِ وَتُحَرِّكُهَا حَرَكَاتِ لَا إِرَادِيَةٌ وَذَلِكَ بِحَسَبِ قُوَّةِ الْعَيْنِ وَشِدَّتِهَا 0

11)- خَفَقَانُ الْقَلْبِ 0

12)- تُمِغُضُّ الْعَضَلَاتُ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْعَامَّةِ ( الْتَّمَطِّيَ ) 0

13)- الْشُّعُوْرِ بِالْخُمُولْ بِشَكْلٍ عَامّ وَعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَىَ الْقِيَامُ بِالْعَمَلِ 0

14)- الْشُّعُوْرِ بِبُرُوْدَةٍ فِيْ الْأَطْرَافِ أَحْيَانا 0

15)- ظُهُوْرِ كَدَمَاتٍ مَائِلَةٌ إِلَىَ الزُّرْقَةِ أَوْ الْخُضْرَةِ دُوْنِ تَحْدِيْدِ أَسْبَابَ طِبِّيَّةٌ 0

2)- الْأَعْرَاضِ الاجْتِمَاعِيَّةِ : وَتُؤَثِّرُ الْعَيْنِ مِنْ النَّاحِيَةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ عَلَىَ الْمُصَابِ مِنْ خِلَالِ عَلَاقَاتِهِ بِالْآَخَرِيْنَ ، وَمَنْ بَعْضٌ تِلْكَ الْمَظَاهِرُ :-

أَ )- فُقْدَانِ الْتِّجَارَةِ وَالْمَالِ

بِ)- الْكُرْهِ وَالْبُغْضُ مِنْ الْأَهْلِ وَالْأَصْدِقَاءِ وَالْمَعَارِفِ

جَ )- فُقْدَانِ الْمَنْصِبِ وَالْوَظِيفِةِ وَالْعَمَلُ 0

يَقُوْلُ فَضِيْلَةً الْشَّيْخُ عَبْدُاللَّهِ بِنُ عَبْدَالَرّحْمَنِ الْجُبَّريّنْ – حَفِظَهُ الْلَّهُ – تَحْتَ عُنْوَانِ " الْعَلَامَاتُ الَّتِيْ تَظْهَرُ عَلَىَ الْمُصَابِ بِالْعَيْنِ " : ( لَا شَكَّ أَنَّ الْإِصَابَةَ بِالْعَيْنِ مَعْرُوْفَةٌ الْإِمَارِاتّ وَالْعَلَامَاتِ الْظَّاهِرَةِ ، وَقَدْ تَظْهَرُ إِذَا كَانَ الْشَّخْصُ أَوْ الْمَالِ مُتَّصِفٌ بِالْصِّفَاتِ الَّتِيْ يَتَمَيَّزُ بِهَا عَنْ غَيْرِهِ ، فَحَدِّثْ فِيْهِ مَا غِيْرَهَا فَجْأَةً مِنْ مَرَضٍ أَوْ نُفْرَةً أَوْ كَسْرِ أَوْ حَادِثٍ مُرُوْرِيٍّ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، ثُمَّ إِنَّ الْمَرِيْضَ بِالْعَيْنِ قَدْ يُصَابُ فِيْ بَصَرِهِ إِذَا كَانَ حَدِيْدَ الْبَصَرِ ، وَفِيْ سَعْيَهُ إِذَا كَانَ شَدِيْدُ الْسَّعْيَ ، وَفِيْ مَالِهِ الْكَثِيْرِ الْحَسَنِ بِالتَّلَفِ أَوْ الْكَسَادِ أَوْ الْهَلَاكَ ، أَوْ فِيْ سَيّارَتَهُ الْفَارِهَةُ ، وَقَصْرِهِ الْمُشَيِّدُ ، وَزَوْجَتُهُ الْحَسْنَاءُ ، وَأَوْلادَهُ الْكَثِيْرِيْنَ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، فَيُحَدِّثُ مَا لَا يُتَوَقَّعُ مِنْ الْمَوْتِ وَالْهَدْمِ وَالْدَّمَارِ وَالْتَّعْطِيْلِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَمَتَىْ مَرَضٌ وَذَهَبَ إِلَىَ الْمُسْتَشْفَيَاتِ ، فَبَعْدَ الْكَشْفِ وَالتِحَالَّيلَ وَجَدَ سَلِيْمَا صَحِيْحَا لَمْ يَعْرِفْ الْأَطِبَّاءِ عِلَّتِهِ ، مَعَ كَوْنِهِ يُصْرَعُ عِنْدَهُمْ ، وَيَتَأَلَّمَ وَلَا يَعْلَمُوْنَ مَا فِيْهِ ، ثُمَّ يُعَالَجُ بِالْرُقْيَةِ وَالْأَسْبَابِ الَّتِيْ يُعَالِجُ بِهَا الْمُعَيَّنُ فَيَبْرَأَ بِإِذْنِ الْلَّهِ ، فَيُقَالُ : إِنِ بِهِ عَيْنُ حَاسِدٍ ، زَالَتْ بِهَذِهِ الْأَسْبَابِ الَّتِيْ يَتَعَاطَاهَا الْقُرَّاءِ وَأَهْلُ الرُّقْيَةِ الْشَّرْعِيَّةِ ) ( الْمَنْهَلُ الْمَعِيْنَ فِيْ إِثْبَاتِ حَقِيْقَةِ الْحَسَدِ وَالْعَيْنَ – صَ 123 ، 124