موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الاثنين، 3 مايو 2021

جانيت .. والقرآن ... والســرطان .. آية وعبرة الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391

 جانيت امرأة فرنسية كانت في شبابها ككل الأوروبيات وتحت شعار الحرية الشخصية الوهمية تفعل ما يروق لها ، فكل شئ في شريعتهم مباح ، ولاحرج في ممارسة ما تهواه فليس هناك مايحكُمهم من شرائع أو عقائد تهز كيانهم وبها يُراجعون أنفسهم..

فكان في ظنها أن الحياة دوام ولاحساب ولابعث ولاعذاب ولاجنة ولانار .. فالدنيا هكذا خلقت وهكذا ماعليها من بشر ودواب والكل سيفنى وانتهى الأمر ..



شاءت إرادة الله أن ينال الإبتلاء منها قسطا ً قاسيا ً .. وهي التي لاتنتمي إلى دين بالمعنى الذي نفهمه نحن المسلمات .. فهي مسيحية في بطاقتها الشخصية كعامة المسيحيات .. وكان الإبتلاء بالمرض اللعين ( السرطان ) الذي شمل كل جسدها فصارت تنتظر الموت ، والذي قدَّر الأطباء توقيته بعد ستة أشهر..



كانت تسمع عن الإسلام والقرآن ومحمد نبي المسلمين .. وكانت لها جيرة طيبة من المسلمين المهاجرين إلى فرنسا .. فراودها تفكيرها لِمَ لاتقضي مابقي من حياتها المنتهية أصلا ً في التعرف على هذا الدين .. فطلبت ذلك من جيرانها .. وكان لها ماأرادت ،

فى الوقت الذي كانت تداوم فيه على العلاج المقرر لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا ً..



وعكفت على مطالعة ماوقع بين يديها ، فأحست بنور يُقذف في قلبها ، فأسرَّته في نفسها ، وطلبت مُصحفا ً مترجما ً لتقرأة ،

فكان لها ، فازداد النور في قلبها إشعاعا ً ، فأبصرت الحقيقة ،

وأصرَّت على إعلان إسلامها …



وصارت فاطمة .. تعلمت العبادات .. وذاقت لذة قيام الليل وروعتها حينما يلتقي الحبيب بحبيبه ويسأله ما أراد من حاجات فيستجيب له .. فهو الصمد .. سُبحانه .. وداومت على تلاوة القرآن فما أحلاها من معايشة … وتملكتها حسرة على مامضى من عمرها بعيدة عن إسلامها ..



في الجلسة التالية عند طبيبها المُعالج .. وجد الأمر مختلفا ً .. فقد لبست الحجاب .. فظنه غطاء وقاية لمرضها !!!!



بدأ يفحصُها ويالهول مارأى .. شخصَ بصرُه وزاغ فكرُه !!!!



وسألها هل أنتِ أخت جانيت التوأم التي كُنت أعالجها ؟؟؟!!!



قالت بل أنا هي … قال مستحيل !!!



واستدعى فرقة من الأطباء لئلا يكون التركيز قد غاب عنه وطلب منهم إعادة الكشف عليها … وطرح بين أيديهم التقارير السابقة والتي تظهر تاريخَ المرض وتطورَهُ.. وتركهم ليضرب أخماسِه في أسداسِه وانتظر !!!



خرج الأطباء مندهشين متعجبين



واجتمعوا ثانية وسألوها هل تتعالجين عند طبيب آخر ؟؟؟



قالت نعم !!!



ومن هو ؟؟؟؟؟



قالت هو الله



الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ 78 وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ 79 وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ 80 وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ 81 وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ82



فإلى كلِّ مبتلىً كُن مَعَ الله يحفظكَ ويرعاكَ ويحميكَ ويُنجيكَ