موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

السبت، 11 ديسمبر 2021

حكمة جليلة (عدم وضوح النصوص النبوية) شيخ روحاني لجلب الحبيب و علاج وفك السحر الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

 والحكمةالتي قد لا يدركها الكثير من الناس ، من عدم وضوح النصوص النبوية ، هوبقاء نسبة ضئيلة من الشك ، لحرمان الناس ذوي العلاقة من الدافع لتعطيلمجريات الأمور ، إذ لا بد للأسباب والمسببات أن تأخذ مجراها ، من حيثالزمان والمكان والشخوص ، حتى تتحقق النبوءات كما تم الإخبار عنها . 



ولنافي قصة فرعون مع موسى عليه السلام خير مثال على ما قد يفعله المجرمونلتعطيل أمر الله ، عندما أمر بذبح مواليد بني إسرائيل كافة ، لمجرد رؤيامنام علم من تأويلها ، بأن واحدا منهم سيكون سببا في تقويض أركان ملكه ،ورغم ما اتخذه من إجراءات وتدبيرات احترازية لحرمان هذا الطفل من الحياة ،إلا أن مكر الله كان أعظم وأكبر ، وبالرغم من قدرته سبحانه على منع فرعونمن إيذائه دون تدخل بشري ، إلا أنه أوحى لأم موسى بأن تتخذ من الأسباب ،ما هو كفيل بتحقيق المراد الإلهي .


هذاما كان من أحد المجرمين والعتاة لمجرد رؤيا منام ، فماذا لو أتاه نص صريحبأن الذي سيقوض أركان ملكه ، هو ذلك الطفل الذي سيأتي به اليم إلى قصره ،فهل كان فرعون سيتخذه ربيبا ، أم ماذا سيفعل به ؟ 


وللناسمن أمر النبوءات الواردة في القرآن والسنة مواقف شتى ، فمنهم من لا يرغببالفهم ، ومنهم من ليس لديه القدرة على الفهم ، ومنهم من يعتقد بأن لاجدوى من البحث في أمرها ، ومنهم من يحاكمها بناء على أهواءه وأحلامه ،فيأخذ ما اتفق وينكر ما اختلف . ولذلك تجد بعض الناس ، عند الحديث عنالمستقبل ، يقول مستنكرا لا يعلم الغيب إلا الله .
ونحنكمسلمين مطلوب منا أن نؤمن بالغيب المخبر عنه في القرآن والسنة ، لقولهتعالى ( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3 البقرة ) ، وأعظم الغيب هو وجود الله ، ونحنوآباؤنا لم نعلم بوجود الله ولم نعرفه حق المعرفة ، ولم نعلم باليومالآخر وما سيجري فيه من بعث وحساب وثواب وعقاب ، إلا من خلال القرآنالموحى به من عند الله جل وعلا إلى محمد عليه الصلاة والسلام ، وما دمناآمنا بالله وباليوم الآخر من خلال كتابه ، فما لنا لا نؤمن بما سواها منأخبار الغيب مما حواه هذا القرآن العظيم بين جنباته