موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

موقع الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني محمد الريان 00201204337391

الخميس، 15 يونيو 2017

الدعاء بأسماء الله الحسنى الشيخ الروحانى محمد الريان 00201204337391


الدعاء بأسماء الله الحسنى

" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْالَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ " الأعراف 180

وخير الدعاء كا من فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، مالم يغلقه العبد بغفلته.
والسر فى إختلاف الأسماء وتعددها هو إختلاف أحوال الداعين ومقاماتهم عند الله رب العالمين ، فالإنسان يتوجه لله تعالى سبحانه وتعالى ويختار ما يُلائم حاله، فالمريض يدعو الله الرحيم الرؤوف أو باسم الله الشافى المعافى ، والفقير المحتاج يدعو باسم الرزاق الفتاح الكريم الوهاب، من يحتاج علم يدعوا بعلام الغيوب ، ومن يحتاج هداية ونورانيات يدعو بالهادى النور، ومن أراد صبراً يدعوا بالصبور وهكذا.................

- ولله الأسماء الحسنى : التسعة والتسعون الوارد بها الحديث ، والحسنى مؤنث الأحسن (فادعوه) سموه (بها وذروا) اتركوا (الذين يلحدون) من ألحد ولحد ، يميلون عن الحق (في أسمائه) حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان (سيجزون) من الآخرة جزاء (ما كانوا يعملون) وهذا قبل الأمر بالقتال

- ولكل اسم له أسرار ونورانيات واشراقات فهذا باب فى القرآن الكريم فكلما نقرأ آية ونجد فى خواتيمها [آخرها] حشداً نورانياً كبيرا من الأسماء الحسنى وانها تفسر ما قبلها وتثبته .
على سبيل المثال: (( اللطيف الخبير العلى العظيم الواحد القهار السميع العليم ))

فان كل موضع يناسب كل اسم من اسمائه

1- "اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِإِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" البقرة 255
فلم يضع العلي الكبير هنا ليدل على عظمته.

* فى آية الكرسي بل نجد أن خواتيمها العلى العظيم جاءت لتتناسب مع العرش وارتفاعه وعلوه والعظيم جاءت لعظمته.

2- "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَوَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" المائدة
118 هنا العزيز جاءت لتتـناسب مع العذاب


3- "وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىمَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" التوبة15

عليم حكيم لرب العالمين علمه و حكمته بكل شئ ومنزه عن كل نقص، فان علم الله تعالى عليم بالذريات والكليات[ ولكن هنا فرق لنعلم أن علم الإنسان علم يسبقه جهل ويلحقه نسيان فيجب للبشر أن يتعلم قبل أن يكون حكيم فجاء العلم قبل الحكمة] ولكن لله عز وجل لايختلف معه الترتيب لأنه جل جلاله منزه عن هذا الكلام العلم قبل الحكمة أو العكس لأن حرف الواو تدل على الجمع المطلقولا تدل على الترتيب فهو عليم هنا بقلوب المؤمنين وحكيم فى ذهاب غيظهم فلا ينبغى أن يأتى باسم آخر مثل عزيز حكيم مثلا لا تـُعطى المعنى .

4-" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" الملك 2
هنا العزيز تـُناسب معنى الموت والغفور تـُناسب معنى الحياة التى بها الذنوب والطاعة والتوبة والمغفرة فهُـنا لتـُثبت المعنى وتـُفسرهُ.

5- "وَإِذْ يَرْفَعُإِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْمِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"البقرة 127هنا ان الله عز وجل ومن مظاهر علمه انه يسمع ويرى لا ينبغى انه تعالى يقول السميع المجيب ولايقول السميع القريب.

6- "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَامَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" البقرة 128 لأن هنا جاءت فى الآية وتـُُب علينا فعليه جل فى عُلاه أن يختمها بالتواب الرحيم ولا يجوز العزيز الغفور .

7-"إِنَّ الَّذِينَتَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُالشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" آل عمران155
غفر لهم لزلة الشيطان وحَـلـُم عليهم ولم يُعجل لهم العقوبة فغفر لهم لابد وأن تأتى الحليم ليس أى شئ آخر.

8- "قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَالْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّارَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِيأَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنكَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" سورة النمل آية 40

(قال الذي عنده علم من الكتاب) المنزل وهو آصف بن برخيا كان صديقا يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) إذا نظرت به إلى شيء فقال له انظر إلى السماء فنظر إليها ثم رد بطرفه فوجده موضوعا بين يديه ففي نظره إلى السماء دعا آصف بالاسم الأعظم أن يأتي الله به فحصل بأن جرى تحت الأرض حتى نبع تحت كرسي سليمان (فلما رآه مستقرا) ساكنا (عنده قال هذا) الاتيان لي به ( من فضل ربي ليبلوني) ليختبرني (أأشكر) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها (أم أكفر) النعمة (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) لأجلها لأن ثواب شكره له (ومن كفر) النعمة (فإن ربي غني) عن شكره (كريم) بالافضال على من يكفرها فإن الله تعالى هو الذى وهب الرجل أن يدعوك بيارب يا حى يا قيوم بما علمت به أنت وما أستجبت به أنت فأنت الذى وهبته العلم والحكمة ووهبتنى الملك والنبوة

الإسم الأعظم علينا أن ندعو به

فيجب علينا حضور القلب فى أى دعاء بأ سماء الله الحسنى


الحى القيوم آتى فى مواضع ثلاثة

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" البقرة 255

اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" آل عمران 2

وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" طه 111

فإنها مواضع إعجازية بالقرآن الكريم فالقيوم لا يحتاج منا شئا ً وهو يُطعم ولا يُطعَم ويُجير ولا يُجار عليه ولأنه قيوم فهو حى ولأنه حى فهو قيوم هذا تلازم الذى يعتقد انه الأسم الأعظم.

* وهذه بعض من الأحاديث النبوية التى توضح لنا ماذا نعنى بالإسم الأعظم

- ويرى الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: أن اسم الله الأعظم (الحى القيوم) فقد قال :كان الله الأعظم إذا دعى به أجاب وإذا دُعى به أجاب وإذا سُئل به أعطى هو اسم (الحى القيوم) .(زاد المعاد 3/130)
-عن أنس رضى الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برَجُـل وهو يقول يا أرحم الراحمين ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :"سَل فقد نظر الله إليك". (رواه الحاكم فى المستدرك )
- وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت:- "اللهم إنى أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البرالرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم : أن تغفر لى وترحمنى"
قالت فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال "إنه لفى الأسماء التى دعوت بها".(رواه بن ماجه)

- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: " أَلِظُّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام " رواه التِّرمِذِيُّ.