السدر شرطه لفك السحر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سينا محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد.
السدر شَرطُهُ لِفَكِّ السّحرِ أن يكون أخضر، بحيث لو مُرِسَ باليد، يطلع منه رطوبة . كثير من الناس يضعونه في البراد ييبس، لكن لونه أخضر، يستعملونه لا تحصل تلك الفائدة، إنما الفائدة في الأخضر الذي لو فُرِكَ يطلع منه رطوبة.
أوراق السدر سبع أوراق خضر بلا زيادة ولا نقصان، تُدَقُ بين حجرين، حجر يوضع عليه الورق، ثم تُدَقُ بالحجر الثاني.
في هذا الزمن السحر كثير، فتعلموا هذا، هذا ينفع فيه مُخَلِصٌ من ضرر السحر، السحر كثير كثير كثير اليوم بين الناس، أحيانا الأم تعمل سحرا على ابنها حتى يطيعها ولا يلتفت لزوجته، حتى يكون ابنها كالخاتم في الإصبع، لا يطاوع زوجته إلا كلام أمه، وأحيانا يصير العكس، رجل من أهل البسطا، من الأغنياء الكبار، ماتت زوجته أم أولاده، أراد أن يتزوج فذكرت له امرأة، هذه المرأة فرحت به لأجل غناه، ثم الرجل متدين، ذُكِرَتْ له امرأة أخرى أحسن لأجل الدين، فترك تلك، مال إلى هذه، فعملت تلك عليه سحرا، فلما تزوج هذه التي مال إليها واختارها، صار مربوطا، ذكر لي مرة، قلت لهم اجلبوا له السدر، جلبوه من النبطية،
الماء الذي يُغَسَّلُ به الميِّت، يحطون السدر فيه، وهذا الأمرعندنا سنة، هنا في لبنان أهل السنة تركوه، جُلِبَ له سِدْرٌ من النبطية، عَلمتُه كيف يفعل ففعل، فذهب عنه السحر.وبيت أخر في بيروت، ثلاث بنات مثقفات منظرهن مقبول، يأتيهن الخُطَّاب ثم لا يعودون، فشكا لي أبوهُنَّ، فعملت لهنَّ أنا، قرأت لَهُن، في ظرف شهرين تزوجن الثلاثة كلهن، من فرحة والدِهِن ذَبحَ ذبيحةً فدعا إليها جيرانه وأقاربه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سينا محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد.
السدر شَرطُهُ لِفَكِّ السّحرِ أن يكون أخضر، بحيث لو مُرِسَ باليد، يطلع منه رطوبة . كثير من الناس يضعونه في البراد ييبس، لكن لونه أخضر، يستعملونه لا تحصل تلك الفائدة، إنما الفائدة في الأخضر الذي لو فُرِكَ يطلع منه رطوبة.
أوراق السدر سبع أوراق خضر بلا زيادة ولا نقصان، تُدَقُ بين حجرين، حجر يوضع عليه الورق، ثم تُدَقُ بالحجر الثاني.
في هذا الزمن السحر كثير، فتعلموا هذا، هذا ينفع فيه مُخَلِصٌ من ضرر السحر، السحر كثير كثير كثير اليوم بين الناس، أحيانا الأم تعمل سحرا على ابنها حتى يطيعها ولا يلتفت لزوجته، حتى يكون ابنها كالخاتم في الإصبع، لا يطاوع زوجته إلا كلام أمه، وأحيانا يصير العكس، رجل من أهل البسطا، من الأغنياء الكبار، ماتت زوجته أم أولاده، أراد أن يتزوج فذكرت له امرأة، هذه المرأة فرحت به لأجل غناه، ثم الرجل متدين، ذُكِرَتْ له امرأة أخرى أحسن لأجل الدين، فترك تلك، مال إلى هذه، فعملت تلك عليه سحرا، فلما تزوج هذه التي مال إليها واختارها، صار مربوطا، ذكر لي مرة، قلت لهم اجلبوا له السدر، جلبوه من النبطية،
الماء الذي يُغَسَّلُ به الميِّت، يحطون السدر فيه، وهذا الأمرعندنا سنة، هنا في لبنان أهل السنة تركوه، جُلِبَ له سِدْرٌ من النبطية، عَلمتُه كيف يفعل ففعل، فذهب عنه السحر.وبيت أخر في بيروت، ثلاث بنات مثقفات منظرهن مقبول، يأتيهن الخُطَّاب ثم لا يعودون، فشكا لي أبوهُنَّ، فعملت لهنَّ أنا، قرأت لَهُن، في ظرف شهرين تزوجن الثلاثة كلهن، من فرحة والدِهِن ذَبحَ ذبيحةً فدعا إليها جيرانه وأقاربه.
